القادسية يلعب مباراة واحدة إقصائية

رياضة

يواجه الوحدات الأردني في اربد ضمن كأس الإتحاد الآسيوي

3284 مشاهدات 0


ستحدد المواجهة المرتقبة للقادسية أمام الوحدات الأردني في دور الستة عشر لبطولة كاس الاتحاد الآسيوي، والمقررة اليوم في إربد على استاد الحسن، ملامح الموسم القدساوي بوضوح، فموسم الأصفر حتى الأن يتأرجح بين الرضا من عدمه، عطفاً على النتائج التي حققها الأصفر في الموسم الحالي.

فبداية الأصفر والتي جاءت قوية بتحقيق لقب كاس الاتحاد الآسيوي على حساب آربيل العراقي، ومن ثم كاس السوبر، سريعا ما تبدلت إلى تذبذب في المستوى ومن ثم ضياع لقب الدوري، وكاس سمو ولي العهد، لكن الأصفر عاد قبل النهاية بقليل وحقق كاس سمو أمير الكويت، لتتعدل الصورة من جديد.

ويتطلع الاصفر مع مدربه راشد بديح والذي استلم المهمة بعد تراجع النتائج خلفا للمدرب الإسباني أنطونيو بوتشي، إلى كتابة نهاية سعيدة بتجاوز عقبة الوحدات الأردني العنيد على أرضه ووسط جماهيرة في إربد.

ولم يكن الأصفر موفقا في كاس الاتحاد الآسيوي بالشكل المطلوب حيث فرط الأصفر في صدارة المجموعة الثالثة، رغم أن الفوز فقط أو حتى التعادل أمام آربيل العراقي الذي خاض المباراة من دون اي أمل في التأهل كانا كفيلين بتأهل الأصفر في صدارة المجموعة، ومن ثم تفادي مواجهة الوحدات خارج الديار بفرصة الفوز فقط، لاسيما ان مباريات هذا الدور تقام بنظام خروج المغلوب.

ويدرك مدرب القادسية راشد بديح أن الفوز على الوحدات ربما يزيد من اسهم المدرب في البقاء مع الأصفر في الموسم الجديد، حيث سيحسب للمدرب قدرته على انتشال الأصفر قبل فوات الأوان، فيما ستكتب الخسارة نهاية حتمية للمدرب بالرحيل عن الفريق الأصفر، مع العلم أن بديح غير راغب في الاستمرار مع القادسية.

الفوز ولا وغيره هو ما سكتب النهاية السعيدة للقادسية في الموسم الحالي، فيما ستكون للهزيمة اثار سلبية على القادسية، وستفتح على النادي ملف الاخفاقات الكثيرة في الموسم الحالي، بداية من التخبط في اختيار المحترفين، وصولا إلى التدخلات الإدارية والتي وصلت لأبعد مدى في الموسم الحالي، وهو ما لم يحدث في القادسية من قبل.

الآن - كورة

تعليقات

اكتب تعليقك