السعودية تكشف هوية منفذ التفجير الإرهابي

خليجي

مواطن ينتمي لداعش وقضى خلال العملية وتدرب في الخارج

1878 مشاهدات 0


اعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس ان منفذ التفجير الارهابي بحزام ناسف اثناء صلاة الجمعة امس ببلدة القديح بمحافظة القطيف سعودي يدعى (صالح بن عبد الرحمن صالح القشعمي) وينتمي الى تنظيم الدولة (داعش).

واوضح المتحدث الامني باسم الوزارة في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية أمس ان منفذ العملية الذي لقي حتفه في التفجير من المطلوبين للجهات الامنية لانتمائه لخلية ارهابية تتلقى توجيهاتها من التنظيم في الخارج.

واشار الى ان هذه الخلية تم كشفها مؤخرا وتم القبض حتى اليوم على (26) من عناصرها وجميعهم يحملون الجنسية السعودية.

وتابع ان المعمل الجنائي اثبت من خلال فحص العينات من بقايا الجثة وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي اكس).

وافاد ان نتائج التحقيقات اسفرت عن ثبوت تورط خمسة من عناصر هذه الخلية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض الشهر الهجري الماضي والتي نتج عنها وفاة قائدها.

واوضح ان المقبوض عليهم اقروا خلال التحقيقات بقتل قائد الدورية والتمثيل بجثته حيث ضبط بحوزتهم مجموعة متنوعة من الاسلحة بعضها استخدام في تنفيذ جريمة قتل قائد الدورية اضافة الى ضبط كمية من مادتي نترات الألمنيوم ونترات البوتاسيوم تدخل في صناعة الخلائط المتفجرة ونشرات تشرح كيفية إعداد الخلائط المتفجرة وأخرى تتضمن فتاوى للفكر الضال.

وابان ان أدوار بقية الموقوفين من عناصر هذه الخلية وعددهم (21) موقوفا تتمثل في تبنى فكر التنظيم الإرهابي والدعاية له وتجنيد الأتباع خاصة صغار السن وجمع الأموال لتمويل عملياتهم ورصد تحركات رجال الأمن وعدد من المواقع الحيوية والتستر على المطلوبين أمنيا وتوفير المأوى لهم ومن ضمنهم منفذ العملية الانتحارية ببلدة القديح الذي تبين أن الموقوف عصام سليمان محمد الداوود كان ياويه.

واكد المتحدث ان الجهات الأمنية لا تزال تواصل تحقيقاتها في هاتين الجريمتين وتتبع كل ما له صلة بهما والقبض على من يتبين تورطه فيهما سواء بالتحريض أو التمويل أو التستر.

كما اكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المصلين ودور العبادة والمواطنين الشرفاء نفذت بأدوات تدار بأيدي خارجية هدفها شق وحدة المجتمع وجره لفتنة طائفية مشيدا باستنكار المجتمع السعودي بكافة فئاته لهذه الجريمة النكراء ووقوفه صفا واحدا ضد هذا العمل الجبان.

وكانت حادثة التفجير التي وقعت في مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية اسفرت بحسب البيانات الرسمية عن مقتل 21 مصليا واصابة 88 اخرين

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك