دول التعاون تخصص جائزة للتصدي للأمراض غير السارية

قال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان مجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون الخليجي اعتمد اليوم قرارا بتخصيص جائزة خليجية للتصدي للأمراض غير السارية هي الاولى من نوعها في اطار دعم دول المجلس في مكافحة هذه الامراض.
جاء ذلك في تصريح ادلى به الوزير العبيدي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اختتام اعمال المؤتمر ال79 لمجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون الخليجي المنعقد على هامش اعمال الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية.
واضاف العبيدي 'ان قيمة تلك الجائزة ستكون 200 الف ريال سعودي ستتكفل دول مجلس التعاون بتمويلها على ان يكون مقرها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول المجلس ويتم منحها بشكل دوري كل عامين'.
وذكر ان 'مجالات تلك الجائزة ستكون في افضل بحث خليجي محكم في مجال مكافحة الامراض غير السارية من خلال اقتصاديات الصحة وعبء المراضة وافضل الممارسات والمبادرات والانجازات'.
واضاف ان الجائزة ستشمل أيضا اختيار افضل اصدار للقوانين والتشريعات الوطنية الهادفة لمكافحة الامراض غير السارية وجائزة افضل نظام صحي يطبق نموذج مكافحة الامراض غير السارية وافضل المبادرات المجتمعية لمكافحة هذه الامراض.
وشدد العبيدي على ان الجائزة تهتم ايضا بأفضل الاصدارات العلمية والادلة المعيارية الارشادية ذات العلاقة بقضية مكافحة الامراض غير السارية وافضل البرامج والخدمات الموجهة الى المرضى والمعرضين لعوامل الاختطار وافضل نظام ترصد وطني فعال لمثل تلك الامراض.
واكد ان اعتماد هذه الجائزة يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه وزارات الصحة في مجلس التعاون الخليجي للتعامل مع مشكلة الامراض السارية التي تهدد الابناء مثل السمنة المفرطة وارتفاع نسبة السكر في الجسم وامراض القلب والاوعية الدموية والامراض الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ.
واشار العبيدي الى اعتماد قرار مهم بشأن تعديلات اللجنة الخليجية المركزية لبرنامج العمالة الوافدة على لائحة الكشف الطبي لهذه الشريحة العمالية الوافدة بدول مجلس التعاون.
وقال ان المجلس ناقش ايضا مشروع انشاء مركز معلومات متطور في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون الخليجي يرصد مراحل تطبيق الصحة الاليكترونية خليجيا ويضع خطة استراتيجية موحدة للصحة الاليكترونية لدول المجلس.
واوضح ان هذا القرار يأتي منسجما مع قرار آخر اعتمده المجلس اليوم لتطوير وتحسين آليات العمل بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء صحة دول مجلس التعاون.