لأول مرة منذ بدء 'عاصفة الحزم'،

عربي و دولي

إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية

4700 مشاهدات 0

إعادة فتح مطار صنعاء

أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في اليمن، حامد فرج، لـCNN الثلاثاء، أعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية اعتباراً من الثلاثاء، لأول مرة منذ بدء عملية 'عاصفة الحزم'، التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد جماعة 'الحوثيين' وأنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.

وقال المسؤول اليمني إن 'لم يعد هناك وجود للحوثيين في المطار، وليس لهم سيطرة على الرحلات القادمة، ولا يوجد ما يستدعي قيام السعودية بمهاجمة المطار'، وأضاف أن 'هدفنا هو مساعدة المئات من المدنيين اليمنيين العالقين في الخارج، والذين يرغبون في العودة إلى أسرهم وذويهم في اليمن.'

وذكرت وكالة 'سبأ' للأنباء، التي يديرها موالون للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن طائرة تابعة للخطوط اليمنية هبطت بمطار صنعاء الثلاثاء، قادمة من القاهرة، وعلى متنها 190 راكباً يمنياً ممن كانوا عالقين في مصر، بسبب توقف الحركة الجوية في مطار العاصمة اليمنية قبل 55 يوماً.

ولفتت الوكالة إلى أنه من المتوقع أن يبدأ اعتباراً من الأربعاء، انتظام رحلات العودة إلى مطار صنعاء، بواقع رحلتين يومياً، لإعادة ما يقرب من ستة آلاف يمني تقطعت بهم السبل في العاصمة المصرية.

وسبق لمقاتلات سعودية أن قصفت مطار العاصمة اليمنية، بعد محاولة طائرة إيرانية الهبوط به، متحديةً الحظر الذي تفرضه قوات التحالف، الذي تقوده المملكة، على الأجواء والمياه الإقليمية لليمن.

واختتمت الثلاثاء في الرياض أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن بعد يومين من المناقشات، بالإعلان عن وثيقة الرياض.

وأكدت الوثيقة أن الفساد وسوء الإدارة خلال حكم المخلوع علي صالح أدى إلى تدهور الوضع، وإيران ساهمت في زعزعة الاستقرار في اليمن، وانقلاب ميليشيات الحوثي وصالح قوض العملية السياسية

وشددت وثيقة الرياض على دعم الشرعية ومشاركة أبناء اليمن في بناء الدولة، ورفض الانقلاب وما تربت عليه، والالتزام بمبدأ الشراكة الوطنية، وضرورة محاسبة منتهكي حقوق الإنسان، ووقف التعامل المالي والدبلوماسي مع الانقلابيين الحوثيين في صنعاء، وإشراك الحراك الجنوبي السلمي المؤيد للشرعية.

ونصت الوثيقة على دعم المقاومة الشرعية، وإسقاط الانقلاب، ومحاسبة المتورطين فيه، والالتزام بالقرار الدولي 2216، وتقديم الإغاثة للنازحين، وإعادة المهجرين وتعويض المتضررين، خاصة في محافظة صعدة، والشروع في إعادة بناء المؤسسة العسكرية، وبناء دولة مدنية اتحادية، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة، وسرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الأراضي اليمنية، واستخدام كافة الأدوات السياسية والعسكرية لإنهاء التمرد.

كما تضمنت وثيقة الرياض وضع استراتيجية الوطنية لمحاربة العنف والإرهاب، وإعادة الإعمار في المناطق، خاصة المتضررة منها، والعمل مع مجلس التعاون لتأهيل اليمن اقتصاديا .

الآن - سي ان ان، العربية

تعليقات

اكتب تعليقك