(تحديث1) انطلاق القمة الخليجية الأمريكية

عربي و دولي

دعم الخليج عسكرياً عنوان 'كامب ديفيد' في اليوم الأول

4162 مشاهدات 0

انطلاق القمة الخليجية الأمريكية

انطلقت أعمال قمة كامب ديفيد التي تجمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع الزعماء والقادة الخليجيين.

وقال البيت الأبيض في بيان له بعدما انتهت أعمال القمة في يومها الأول، إن برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من مباحثات القمة، وأوباما أطلع القادة الخليجيين على تطورات محادثات إيران النووية.

وأضاف أنه تم بحث سبل تعجيل دعم دول الخليج عسكريا، وبمنظومات دفاع صاروخي، وتعزيز أمن الحدود، مشيراً إلى أنه 'تلقينا طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة'، مشدداً على أنه 'سنعزز من مساعينا لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج'.

وأشار البيان إلى أنه لم 'نتلق أي إشارة من دول الخليج على سعيها لبرامج نووية، بينما إيران تخصب اليورانيوم سرا وتنتهك القواعد الدولية.

10:52:01 AM

بدأت في واشنطن أعمال القمة الأميركية الخليجية بوصول رؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في القمة للبيت الأبيض للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما.

ويمثل السعودية في القمة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف. ويمثل دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ويرأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وفد بلاده إلى القمة، ويمثل مملكة البحرين، ولي العهد الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.

ويقود الوفد القطري أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، بينما يمثل عمان نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد.

وحضر الزعماء الخليجيون مأدبة عشاء أقامها الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، قبل أن تستأنف المباحثات يوم الخميس في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد.

وسيبحث المجتمعون عدة قضايا في مقدمتها الملف الإيراني ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن ودول المنطقة.

وتسعى دول الخليج للخروج من القمة بضمانات أميركية تتعلق بإيران، كما يعول على أن تكون لقاءات القادة الخليجيين بالرئيس الأميركي حاسمة في تحديد شكل العلاقات الأميركية الخليجية في المستقبل.

وكان أوباما قد التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتركزت المحادثات على المخاوف من تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، وكذلك ملف مكافحة الإرهاب والتعاون العسكري.

اللقاء بين القادة الخليجيين والرئيس الأميركي وإن كان بروتوكولياً ومقدمة لقمة كامب ديفيد إلا أنه كان مناسبة لتبادل الآراء حول الملفات التي ستبحث في القمة، وخاصة الأزمة اليمنية والملف النووي الإيراني والتعاون الدفاعي ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.

ملفات وإن بدا التطابق في وجهات النظر الأميركية الخليجية عليها، إلا أن الأوضاع المتوترة في المنطقة تدفع بدول الخليج إلى طلب التزامات مكتوبة، لضمان أمن المنطقة والمصالح الخليجية في ظل التهديدات التي تجتاح المنطقة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك