كامب ديفيد خليجية - امريكية

عربي و دولي

أوباما يستبق المباحثات بلقاء مع ولي العهد السعودي ونائبه بالبيت الأبيض

3218 مشاهدات 0

جانب من اللقاء

قال البيت الأبيض هنا اليوم ان هدف القمة الخليجية - الامريكية التي ستعقد في منتجع كامب ديفيد الرئاسي غدا الخميس هو 'تعزيز وتحديث التعاون الامني بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي'.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست في ايجاز للصحافيين ان ذلك يعني '(اجراء) محادثات حول علاقات التعاون العسكري والعلاقات الامنية التي نتمتع بها مع هذه الدول لجهة الدعم الذي يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة لهم وايضا المساعدة التي يمكن ان تقدمها لنا'.
وأضاف 'ويشمل ذلك ايضا محادثات حول المعدات العسكرية والخطوات التي يمكن ان تقوم بها الولايات المتحدة سواء كان ذلك تزويدها بمزيد من المعدات او الانخراط في تمرينات مشتركة أو اي وسيلة أخرى تساعد على تعزيز الروابط بين قواتنا المسلحة وقدرتها على العمل معا'.
واكد ارنست ان لدى دول الخليج 'قلقا مشروعا على الاستقرار في المنطقة تشاركها به الولايات المتحدة' مشيرا في هذا الاطار الى الاوضاع في اليمن والعراق وسوريا التي سيتم الخوض فيها بشكل متعمق 'اضافة الى جهودنا المشتركة لإضعاف تنظيم الدولة الاسلامية والقضاء عليه'.
وشدد ارنست على ان منع إيران من امتلاك سلاح نووي من الأمور المرتبطة بشكل اساسي بالاستقرار في المنطقة حيث سيعرض الرئيس الامريكي باراك اوباما على القادة الخليجيين وجهة نظره بأن افضل وسيلة لتحقيق هذا الهدف هي عبر الدبلوماسية.
ويستضيف اوباما في كامب ديفيد غدا قادة وزعماء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المكتب البيضاوي الأربعاء، حسبما أعلن البيت الأبيض.

واستبق أوباما اللقاء بتجديد دعم بلاده لحلفائها الخليجيين.

ويأتي اجتماع أوباما بالأميريين السعوديين قبيل القمة الأمريكية الخليجية المرتقبة في كامب ديفيد.

وكان مقررا أن يعقد أوباما اجتماعا ثنائيا منفصلا مع الملك سلمان، عاهل السعودية. غير أن الملك قرر عدم حضور القمة وإرسال ولي العهد ونائبه لتمثيل السعودية فيها.
واعتُبر هذا القرار رسالة موجهة إلى واشنطن تعبر عن رفض مفاوضات أمريكا والقوى الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي.

ومن المقرر أن تبدأ المباحثات الأمريكية الخليجية التي تجمع أوباما وزعماء وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست مساء الاربعاء بعشاء في البيت الابيض.

وسوف تستمر المحادثات الخميس في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد، خارج واشنطن.

وينظر إلى القمة، التي دعا إليها أوباما، على أنها محاولة لتطمين دول الخليج بعد أن توصلت القوى الست الكبرى الى اتفاق إطار مع ايران بشأن الحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية.

ويساور دول الخليج مخاوف من أن يقوي التوصل إلى اتفاق نووي نهائي إيران في المنطقة.
'تصرفات خطيرة'

من ناحية أخرى، قال أوباما إنه 'يجب ألا يكون هناك أي شك بشأن التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة'.

وأكد 'التزام' بلاده تجاه 'شركائها' في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة في لندن الأربعاء، قال أوباما إن إيران 'منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة بما في ذلك دعم ايران لجماعات ارهابية'.

واعتبر أن ذلك يبرر أهمية الوصول الي اتفاق لكبح طموحات طهران النووية.

ودافع أوباما عن التواصل مع طهران قائلا انه وسيلة لدمج ايران في المجتمع الدولي وتعزيز زعمائها الاكثر اعتدالا.

وحضر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مأدبة عشاء اقامها فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية الصديقة وذلك على شرف أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

الآن - كونا، بي بي سي

تعليقات

اكتب تعليقك