برلمانيون كويتيون يؤكدون الحرص على تطوير العلاقات مع باكستان

اشاد عدد من أعضاء مجلس الامة هنا اليوم بعمق العلاقات التي تربط بين الكويت وباكستان مؤكدين اهمية تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يعود بالفائدة المباشرة على البلدين والشعبين.

 وأكدوا في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) استعداد مجلس الامة الدائم للمساهمة الفاعلة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين لتكون انموذجا في العمل الاسلامي المشترك لاسيما في المجال البرلماني.

  من جهته قال عضو مجلس الامة الدكتور عودة الرويعي ان مباحثات الوفد البرلماني برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم في باكستان جرت في اجواء 'جادة وبناءة' وتم خلالها  استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين منها.

ولفت الرويعي في هذا الصدد الى اهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين ودورها في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك حيال مجمل القضايا في المحافل الإقليمية والدولية ولاسيما ما يتعلق منها بملف الارهاب وأمن واستقرار المنطقة وزيادة التبادل التجاري والاستثماري خاصة ان هناك فرصا استثمارية واعدة من صالح شعبي البلدين.

وأوضح ان زيارة وفد مجلس الامة الى اسلام أباد جاءت بعد زيارة مماثلة قام بها رئيس مجلس الامة الباكستاني سردار أياز صادق الى الكويت في ١٥ ديسمبر الماضي وبحث خلالها مع عدد من كبار المسؤولين اوجه العلاقات  الثنائية وسبل تفعيلها وتطويرها وقضايا ذات اهتمام مشترك.

واكد حرص القيادة في الكويت ومجلس الامة على ترسيخ العلاقات الثنائية مع باكستان ودعمها والدفع بها نحو أفاق ارحب في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والتجارية والبرلمانية.

وثمن الرويعي موقف الحكومة الباكستانية والبرلمان الباكستاني اللذين أكدا 'أن أمن منطقة الخليج من أمن باكستان وأن باكستان ما هي إلا دولة مكملة للدول الخليجية وتعمل على حفظ و أمن واستقرار منطقة الخليج العربية  والدول  الإسلامية'.

 من جانبه قال عضو مجلس الامة كامل العوضي ان العلاقات الثنائية بين الكويت وباكستان تشهد تطورا ملموسا في المجالات الاقتصادية والتجارية والبرلمانية بفضل ما يجمع البلدين من مصالح مشتركة ومتعددة.

 وأعرب عن الارتياح لما حققته العلاقات الكويتية الباكستانية من تقدم ملحوظ وآفاق واعدة تترجم الارادة المشتركة في اضفاء المثالية التي يتطلع اليها البلدان على علاقات الصداقة والتعاون الثنائي.

 وأكد في هذا الصدد استعداد مجلس الامة للعمل مع البرلمان الباكستاني من اجل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

بدوره ثمن عضو مجلس الامة مبارك الحريص مواقف باكستان الداعمة للقضايا الاسلامية في المحافل الدولية مؤكدا حرص الكويت على دفع وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين خلال المرحلة المقبلة في المجالات كافة.

كما اكد حرص الكويت على مواصلة التنسيق والدعم المتبادل مع باكستان في المحافل الدولية في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطوير الشراكة معها وفتح مجالات تعاون جديدة وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقال ان زيارة وفد البرلماني الكويتي الى باكستان جاءت فى إطار تعزيز علاقات البلدين والتنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الصديقين تجاه مجمل القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال آلياتها المتمثلة في لجان الصداقة البرلمانية وكذلك اللجنة الكويتية الباكستانية المشتركة المعنية ببحث  تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية والتعاون المستقبلي.

وكان رئيس مجلس الامة والوفد المرافق له قد وصل الى العاصمة الباكستانية اسلام أباد قبل يومين في زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام ضمن جولة آسيوية تشمل كوريا الجنوبية.

ويرافق الغانم بالإضافة الى النواب كامل العوضي ومبارك الحريص والدكتور عودة الرويعي كل من النائبين راكان النصف وحمود الحمدان فيما سيلتحق بالوفد في سيؤول النائبان فيصل الشايع واحمد القضيبي .