ملتقى حلول جديدة لتكنولوجيا أمن المعلومات

أكد نائب المدير العام لتقنية المعلومات في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات قصي الشطي أن ملتقى الكويت السابع لأمن المعلومات والملتقى العربي الرابع للاعلام الاجتماعي يعنيان بتقديم حلول جديدة لتكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام الحديثة بما يحفظ السرية والخصوصية.
جاء ذلك خلال انطلاق الملتقيين هنا اليوم بمشاركة العديد من الشركات العالمية العاملة في قطاع الاتصالات وأمن المعلومات والإعلام الاجتماعي والجهات الحكومية في البلاد وينظمهما الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات على مدى يومين.
وقال الشطي في كلمته الافتتاحية نيابة عن المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع إن التطورات التكنولوجية لنظم الحاسبات والشبكات والمعلومات رافقتها ظواهر سلبية جديدة كالجرائم الإلكترونية التي يصعب حصرها وتتطلب توفير حلول تقنية تحفظ الخصوصية والسرية.
وأضاف أن تلك الجرائم اصبحت بمنزلة تحد للافراد والدول حيث شرعت بعض القوانين لمكافحتها مبينا أن رعاية الجهاز المركزي لهذا الملتقى منذ انطلاقته الاولى في الكويت يؤكد اهتمامه في كل مايخص قضايا التطور التكنولوجيا والثورة المعلوماتية ومواكبته لمستجدات امن المعلومات نظرا لتأثير هذه التكنولوجيا على المجتمع.
وأوضح ان الجهاز المركزي انجز منذ انشائه عام 2006 حتى الان العديد من المشروعات لتطوير منظومة الحكومة الإلكترونية بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية أهمها شبكة الكويت للمعلومات والتي تربط حاليا 56 جهة حكومية تتيح لها نقل وتبادل المعلومات بسرعة هائلة مع الالتزام بأعلى درجات الاعتمادية والسرية.
وذكر أن الجهاز يولي أيضا أهمية قصوى لحماية المعلومات الخاصة بالمشاريع الوطنية ويضمن استمرارية الأعمال والحد من المخاطر كما يعبر عما وصلت إليه سبل حماية المعلومات من كفاءة وارتفاع مستوى الأداء في الجوانب الإجرائية والانظمة الالية.
وبين الشطي أن الجهاز يطبق نظم ادارة امن المعلومات نظرا لحساسية وخطورة المعلومات التي يتم تداولها من خلال النظم الالية مؤكدا جاهزية الجهاز لتقديم الخدمات الالكترونية المتميزة والمطابقة للمعايير العالمية وبأعلى درجات الجودة لتحقيق التميز في جميع الاعمال والخدمات الحكومية والالكترونية من خلال البوابة الالكترونية او مواقع الجهات الحكومية.
ولفت الى ان الجهاز حصل أخيرا على شهادة (الايزو) في مجال البنية التحتية المتعلقة بأمن المعلومات والتي تؤكد فاعليته وجهده في هذا المجال وحرصه على الرقابة على الشبكات وتأمينها من الاختراقات.
ويشارك في الملتقيين خبراء ومتخصصون في مجال أمن المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي والاعلام لاستعراض خبراتهم في الكشف عن طرق الاحتيال والتحوط من خلال 28 ورقة علمية.
ويضم برنامج الملتقيين قضايا عدة حول متعلقة بأمن المعلومات عالميا وأبرز القضايا الاجتماعية عربيا والتأثير الكبير الذي أحدثته برامج التواصل الاجتماعي في تغيير خارطة العالم العربي بل العالم اجمع.
وسيناقش ملتقى (الكويت السابع لامن المعلومات) حزمة من القضايا المهمة منها انظمة الشبكات والسرية والخصوصية وسلامة المحتوى والجرائم الحاسوبية والاتصالات اللاسلكية وإدارة المخاطر وأمن شبكة الانترنت ووسائل الأمن التقنية والقوانين والتشريعات اللازمة لتنظيم امن المعلومات والاتصالات.
ويتناول (الملتقى العربي الرابع للاعلام الاجتماعي) الاستراتيجيات الجغرافية والتسويقية الخاصة بوسائل الإعلام الإجتماعي وكيفية استخدام هذه الوسائل للتواصل وتقديم مميزات الأمن وزيادة عدد المشاركين إضافة إلى قيمة هذه الوسائل وتقييمها بالطريقة السلمية.
وعلى هامش الملتقى يقام معرض مصاحب للملتقيين يزوره سنويا عدد من مسؤولي وموظفي الوزارات الخليجية والعربية وتشارك فيه كبرى الشركات العالمية والمحلية التي تهتم بتقديم حلول وتكنولوجيا حديثة في مجالات أمن المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي.
كما يستعرض الدراسات الناجحة لسبل تحليل وترويج وانتقال وسائل التواصل وكيفية استخدامها في الأجهزة الرقمية والحد من العقبات والمشاكل الخاصة بها واستخدامها بالطرق السلمية لتعود بالنفع على المجتمعات.