انتخابات الدائره الثامنه التكميلية للبلدي بالصليبخات تسير على اكمل وجه

محليات وبرلمان

434 مشاهدات 0


شهدت بداية يوم الاقتراع لانتخابات تكميلية البلدي عن الدائرة الثامنة ' الصليبخات ' استعدادا وتجهيزا من قبل رجال الأمن ، حيث تم وضع الحواجز الأمنية لتنظيم قدوم الناخبين وذهابهم للإدلاء بأصواتهم حسب الأحرف الأبجدية بالإضافة إلى وضع عدد 2 من عناصر الأمن مقابل كل لجنة وذلك لحفظ النظام ودخول الناخبين للاقتراع كما جهزت وزارة الداخلية مقر عمل في كل مدرسة لعمل السلطة الرابعة ' الأعلام ' مجهزة بكل ما يحتاج إليه الإعلاميين بالإضافة إلى استجابتهم لطلبات الصحفيين وتوفير سبل الراحة وتسهيل مهمتهم.
 
كما لوحظ وجود الطوارئ الطبية ووضع عيادة ميدانية في كل مدرسة وذلك لإعطاء المساعدات الطبية لكل من يحتاج إليها حيث كان دورهم مكمل لدور رجال الأمن في التنظيم ومساعدة كبار السن بجهود الدفاع المدني والهلال الأحمر وبالرغم من قلة الحضور الذي لم يتجاوز 10% إلا أنه لم يتخلف أي قاضي عن الحضور إليه لجنته المشرف عليها وذلك برهانا على حرص سير العملية الانتخابية على أكمل وجه وهذا يعكس ما أشيع قبل عملية الانتخابات من إضراب القضاة وعدم حضورهم إلى مقار الانتخابات احتجاجا لعدم صرف مكافآتهم في الانتخابات الماضية.
 
حيث تمنى وزير العدل والأوقاف د. حسين الحريتي التوفيق لجميع مرشحين الدائرة الثامنة الذي يبلغ عددهم 8 للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي وفيما يتعلق بمقترح زيادة أعضاء المجلس البلدي قال أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى إجراءات وقوانين إلى أن يخضع إلى رغبة نواب الأمة.
 
وفيما يختص بعملية سحب الجنسيات عدد من البدون الذين تم منحهم الجنسية قال أن مثل هذه الأمر لا يستطيع التعليق عليها كونها ليس من اختصاصه قائلا ' هذا القرار صدر وانتهى ' وقال بالرغم من قصر مده التي سيقضيها العضو الناجح في هذه الانتخابات في المجلس البلدي إلا هذه إجراءات يجب اتخاذها خاصة بعد نجاح العضو السابق عسكر العنزي الذي نال شرف عضويه مجلس الأمة بعد تصحيح النتائج.
 
من جهته علق النائب خلف دميثير العنزي على موضوع الجنسية المثار حاليا  وسط الأجواء السياسية قائلا ' ما علاقة سحب الجنسية بإستجواب رئيس مجلس الوزراء ' مبينا بأن ربط الأمور بهذا الشكل غير منطقي وهو غير مبرر بتاتا.
 
وذكر أن ما حدث ما هو إلا إجحافا موضحا بأن بعض نواب الأمة سيكون لهم حديثا ورده فعل أخرى كاشفا عن بعض الأمور التي تلقاها مؤخرا بشأن الاستجواب حيث تبين له أن الاستجواب لم يكن المقصود به رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وإنما على بعض الممارسات التي تصدر من موظفي مكتبه !
 
من جانبه بين مدير امن محافظة العاصمة العميد صباح الموسى أن هناك لجان خاصة لاستقبال المقترعين خارج كل مدرسة سواء كانت رجالية أم نسائية وذلك للقيام بدورهم على أكمل وجه من أجل تنسيق العملية الانتخابية وبين هناك تعاون مع جميع الجهات للأشراف على العملية الانتخابية خصوصا من قبل الدفاع المدني الذين لهم كل الشكر في توفير الكراسي المتحركة لمساعدة كبار السن والمعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة هذا إضافة إلى المتطوعين بالإضافة إلى توفير جميع المشروبات والمياه  الغازية من قبل الجمعيات التعاونية.
 
لقطات :
 
- كان أغلب حديث وزير العدل والأوقاف الحريتي بعباره ' لا تعليق '
الآن : فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك