110 سجناء و11 شرطيا اصيبوا في أحداث 'رومية'

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق هنا اليوم ان عدد المصابين خلال العملية الامنية التي شهدها سجن (روميه) اخيرا بلغ حوالي 110 سجناء و11 من رجال الامن.
واكد المشنوق في مؤتمر صحفي لاستعراض ملابسات الاحداث التي شهدها المبنى (د) داخل سجن (روميه) المركزي منذ اسبوعين ان انتشار الشغب وفشل المفاوضات مع السجناء حتم على السلطات المعنية القيام بعملية امنية للسيطرة على السجن واعادة الانضباط اليه.
واضاف انه كلف لجنة للتحقيق في ملابسات ما حدث منذ انطلاق اعمال الشغب ووصولا الى انتهاء العملية الامنية.
واوضح ان عدد السجناء الذين اصيبوا نتيجة العملية الامنية واعمال الشغب التي سبقتها بلغ حوالي 110 سجناء بينهم 21 اصابة تتطلب متابعة صحية والباقي اصابات طفيفة ورضوض بسيطة فيما اصيب 11 عنصرا امنيا.
وكشف عن ان عدد السجناء في المبنى (د) بلغ 1147 سجينا مشيرا الى ان نصفهم سينقلون الى المبنى (ب) داخل السجن خلال الايام المقبلة بعد انتهاء اعمال ترميمه وتجهيزه مشيرا الى ان عدد الموقوفين في سجون لبنان بلغ 7800 سجين بينهم اكثر من ثلاثة الاف في سجن (روميه).
واشاد المشنوق بقرار مجلس الوزراء بناء سجن رئيسي جديد يتسع لحوالي 800 سجين بقيمة 55 مليون دولار مؤكدا حاجة السجون في لبنان الى تطوير وتحديث الا ان العوائق المالية تحول دون تنفيذها نظرا للضغوطات الاقتصادية التي يواجهها لبنان.
واكد المشنوق عدم السماح بعودة الامور داخل سجن (روميه) الى ما كانت عليه في السابق عند قيام سجناء متشددين في المبنى (ب) باستخدام وسائل حديثة للتواصل مع جماعات متطرفة في الخارج.
واضاف ان اي تمرد داخل السجون او اعمال شغب سيواجه بحزم من القوى الامنية.
يذكر ان القوى الامنية اللبنانية كانت قد نفذت عملية نوعية داخل المبنى (ب) في سجن (روميه) مطلع العام الحالي لانهاء غرفة عمليات اقامها سجناء متشددون داخل المبنى وتواصلوا من خلالها مع جماعات متطرفة في الخارج 'للقيام بعمليات ارهابية'.