'وصلة الدوحة' لبنة من لبنات التنمية
محليات وبرلمانالجسار: مشروع رائد تكلفة الإنجاز 165.7 مليون دينار
إبريل 29, 2015, 4:34 م 2180 مشاهدات 0
قال وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس احمد الجسار ان مشروع جسر وصلة الدوحة يعد مشروعا رائدا ولبنة من لبنات خطة التنمية ويساهم في تحقيق رؤية سمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي عالمي مشيرا الى ان تكلفته بلغت 165 مليون و 708 الاف دينار.
واضاف الجسار في تصريح صحفي خلال حفل وضع حجر الأساس لمشروع جسر وصلة الدوحة الذي يربط ميناء الشويخ بمنطقة الدوحة ان المشروع يعتبر مكملا لمشروع جسر جابر الأحمد حيث أن عقد مشروع إنشاء (وصلة الدوحة) مع شركة ( جي أس) الكورية المتخصصة في إنشاء الجسور بلغت تكلفته 7ر165 مليون دينار ينفذ خلال اربع سنوات على أن يكون تاريخ التسليم التعاقدي نهاية عام 2018.
وذكر ان هذا المشروع يساهم في ربط شبكة الطرق الجنوبية بشبكة الطرق الشمالية للبلاد من خلال ربط ميناء الشويخ والمنطقة الحرة مباشرة بميناء الدوحة وطريق الجهراء ما يخفف العبء على شبكة الطرق الداخلية ويساعد في انسيابية المرور.
واوضح أن جسر وصلة الدوحة سيربط ميناء الشويخ وشبه جزيرة الدوحة عبر جون الصليبخات بطول يزيد على 12 كم منها ما يزيد على سبعة كيلومترات عبارة عن جسر بحري وما يزيد على اربعة كيلومترات عبارة عن طريق بري على أن يتكون الجسر من ثلاث حارات إضافة إلى حارة طوارئ بكل اتجاه مبينا ان أعلى ارتفاع للجسر فوق سطح البحر يبلغ حوالي 12 مترا وتتباعد المسافات بين أعمدة الجسر مابين 40 إلى 60 مترا.
وبين أن وصلة الدوحة تتضمن تقاطعين جديدين هما تقاطع الدوحة وتقاطع المدينة الترفيهية وسيتم ربط تلك الوصلة مباشرة بتقاطع ميناء الشويخ الجاري إنشاؤه ضمن مشروع جسر جابر إضافة إلى ثلاثة مبان حكومية للخدمات ومحطة وزن للشاحنات ونظام مراقبة وتحكم مروري مرتبط بالنظام المركزي ونظام مراقبة شامل لهيكل الجسر وخدماته.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الاشغال أحمد الحصان ان مشروع جسر وصلة الدوحة يأتي مكملا لخطة الوزارة في انجاز كل المشاريع الخاصة بتطوير الحركة المرورية في الكويت لافتا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة جدا تتضمن نحو 40 مشروعا.
وأضاف ان هنالك ايضا مناقصات تم طرحها سابقا ومشاريع يتم تنفيذها حاليا من أهمها الطرق الرابطة لمدينة صباح الأحمد والخيران ومدينة الوفرة وتطوير مشروع طريق النويصيب وتطوير شارع القاهرة بالإضافة إلى بعض المشاريع الحيوية الحساسة المرتبطة بتطوير طريق الدائري السابع وطريق السالمي.
وذكر أن الخطة التي وضعت لن تربط فقط المدن القائمة مثل مدينة صباح الأحمد وجابر الأحمد وسعد العبدالله إنما هي خطة شاملة تربط الطرق الرئيسية والإقليمية داخل الكويت وفي الجنوب والغرب مبينا انها ستكون جاهزة لاستقبال المدن المستقبلية.
ولفت الى انه ستكون هناك ايضا مناقصات في شمال الكويت بمدينة المطلاع والطريق الرابط لطريق العبدلي ومدينة الحرير وصولا إلى جزيرة بوبيان بالإضافة إلى تطوير طريق العبدلي القائم.
تعليقات