(تحديث1) السعودية تعلن نجاح #عاصفة_الحزم
خليجيمن بنود الاتفاقية : انسحاب الحوثي ومغادرة صالح إلى سلطنة عمان
إبريل 21, 2015, 8:39 ص 7008 مشاهدات 0
كشفت مصادر ان اعلان قيادة التحالف عن وقف عمليات عاصفة الحزم جاء بعد الوصول الي تسوية سياسية ، تم الاتفاق عليها، بالعاصمة المصرية القاهرة حضرته عدة اطراف يمنية واقليمية ودولية تم في الاتفاق على نقاط محددة تقوم مقابلها قوات التحالف بتخفيض عدد الضربات الجوية لعاصفة الحزم وتنفيذها فقط في حال قوم الحوثيين وانصار الرئيس المخلوع بأي تحركات عسكرية وفقاً لما جاء في موقع مأرب برس اليمني.
موضحة المصادر ان ايقاف العمليات ليس معناه وقف اطلاق النار ، وهو ما تحدث به اللواء احمد عسيري في المؤتمر الصحفي المواكب لإعلان وقف العمليات مساء أمس.
وقالت تلك المصادر ان الاتفاق جاء بعد رضوخ وموافقة جماعة ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ وحليفهم صالح لقرار مجلس الأمن الأخير بخصوص اليمن و المبادرة العمانية .
وأهم ما جاء في الاتفاق :
1-عودة الرئيس الشرعي عبدربة منصور هادي لليمن .
2- انسحاب ميليشيات وصالح من العاصمة صنعاء و مدينة عدن سيبدأ يوم الخميس القادم.
3-خروج صالح وافراد عائلته إلى سلطنة عمان وعدم مزاولة أي عمل سياسي..
4- إنسحاب الحوثيين في المرحلة الأولى من عدن وتعز والضالع ولحج وأبين وإب وذمار وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخيرة للقوات المسلحة المؤيدة للشرعية.
5- يقوم الحوثييون بالانسحاب من محافظات عمران وحجة والعاصمة صنعاء بعد 3 شهور ويتم تسليمها لقوات الأمن والجيش التي ستكون خاضعة لسلطة حكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها.
6-انسحاب الحوثيين وقوات صالح من جميع المدن وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري للجيش.
7- اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب وقت.
8-التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه.
9- تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية بطرق شرعية.
10-عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني.
11-تقديم اقتراح بإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وفتح التحالف الذي تقوده السعودية الباب أمام المساعي الدبلوماسية لإيجاد تسوية للأزمة اليمنية، بإعلان مفاجئ عن انتهاء عاصفة الحزم وبدء مرحلة جديدة أطلق عليها “إعادة الأمل.”
لكن التحالف أبقى الباب مفتوحا كذلك أمام العمليات العسكرية حيث أكد أحمد عسيري المتحدث العسكري باسم التحالف أن “قيادة التحالف سوف تستمر في منع الميليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن.”
ويرى مراقبون أن انتهاء عاصفة الحزم ربما جاء نتيجة لانتهاء الأهداف العسكرية الثابتة التي يمكن أن تستهدفها الغارات الجوية.
ورغم ذلك فإن هذا الإعلان أثار تكهنات واسعة باحتمال توفر معطيات جديدة لمعاودة إطلاق العملية السياسية للأطراف اليمنية المتنازعة.
وكان المتحدث الرسمي باسم “عاصفة الحزم” أحمد عسيري قد أعلن انتهاء عملية (عاصفة الحزم) وبدء عملية “إعادة الأمل”.
وقال عسيري في مؤتمر صحفي، مساء أمس الثلاثاء إن انتهاء عاصفة الحزم جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية والرئيس اليمني “الشرعي” عبد ربه منصور هادي بعد أن حققت أهدافها.
وأشار إلى أن عملية إعادة الأمل ستبدأ من اليوم، لـ”إعادة الأمل للشعب اليمني”.
واعتبر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، أن اليمن يمر بأسوأ حالاته 'بسبب قوى التخلف والغدر في الداخل والخارج'.
وفي كلمة مسجلة بعد الإعلان عن انتهاء 'عاصفة الحزم' والبدء بمرحة 'إعادة الأمل'، أوضح هادي أنه غادر عدن في ظل ظروف بالغة الخطورة بسبب انقلاب الحوثيين.
وأضاف هادي أن 'المتآمرين قد أوصلوا اليمن إلى حد الانهيار'، كاشفاً أن مؤامرتهم زادت وتيرتها بعد أن اتفق اليمنيون على دولة اتحادية.
كما رأى أن القوى الانقلابية أوصدت طرق الحل السلمي ورفضت الحوار الداخلي، معتبراً أنها سعت إلى جر اليمن لحرب أهلية وطائفية دامية. وشدد على أن 'القوى الانقلابية أغلقت كافة النوافذ وفرضت طريقا واحدا للتعامل'.
وذكّر بأن 'الانقلابيين رفعوا شعارات الكراهية، وقتلوا اليمنيين، وقاموا بمناورات عسكرية مع إيران استفزت الجيران، محاولين استنساخ التجربة الإيرانية في اليمن'.
وأشار إلى أنه لم يكن يتخيل حجم الحقد والأطماع والانتقام إلى هذا المستوى، و'أن يتمكن الشر من عقولهم وضمائرهم، وأن يعملوا على إيصال البلاد إلى حد الانهيار'.
كما كشف هادي أن اتفاقا من 10 نقاط تم بين صالح والحوثيين لتقاسم السلطة روحيا وسياسيا.
وفي سياق آخر، طالب هادي المؤسسة العسكرية بالوقوف مع الشرعية ومواجهة تمدد الحوثيين. ودعا الوحدات العسكرية التي لم تقبل الوقوف مع الانقلابيين لحماية الشعب اليمني والالتحام مع المقاومة الشعبية للتصدي للمتآمرين على اليمن.
وتعهّد هادي ببناء جيش يمني بهوية وطنية. كما أكد أن استكمال المسار السياسي سيكون بعد القضاء على المتآمرين.
كما أفرجت ميليشيا الحوثي عن وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي وذلك وفق مصدر من أسرته لوكالة أنباء الأناضول.
وكان مسلحون حوثيون، بمساندة من قوات عسكرية وأمنية موالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، قد اختطفوا 'الصبيحى' وقائد اللواء 119 التابع للجيش العميد الركن فيصل رجب من محافظة لحج جنوب اليمن، بعد أسبوع من وصوله إلى عدن.
ويذكر أن الرئيس هادى قد عيّن اللواء 'الصبيحى' وزيرا للدفاع خلفا للوزير محمد ناصر أحمد، بعد تشكيل حكومة برئاسة خالد بحاح فى نوفمبر من عام 2014م.
8:47:46 PM
في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة التحالف عن انتهاء عاصفة الحزم بعد تحقيق أهدافها وبدء عملية جديدة هي إعادة الأمل في اليمن وفق قرار مجلس الأمن، أعلنت وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية أنه على إثر انطلاق عملية ( عاصفة الحزم) والتي شاركت فيها القوات المسلحة السعودية بكل كفاءة واقتدار وأدت ولله الحمد إلى فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد ( المملكة ) ودول المنطقة ’ فقد تمكنت - بفضل الله - الطلعات الجوية التي شارك فيها صقورنا البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة من خلال تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية والقوات الموالية ل(علي عبدالله صالح ) من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني.
وقالت دول التحالف في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية الليلة ان عملية اعادة الامل سيتم خلالها العمل على تحقيق سرعة استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
كما تضمن العملية استمرار حماية المدنيين واستمرار مكافحة الارهاب والاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.
وتشمل اهداف عملية اعادة الامل في اليمن التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج وإيجاد تعاون دولي - من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء - لمنع وصول الأسلحة جوا وبحرا إلى الميليشيات الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين.
وثمنت دول التحالف 'صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخصيص مبلغ (274) مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في (اليمن) من خلال الأمم المتحدة'.
واضاف 'وتود دول التحالف تأكيد حرصها على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيدا عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود اليمن لممارسة دوره الطبيعي في محيطة العربي ـ بإذن الله'.
وكانت دول التحالف اكدت في مستهل البيان على تأييدها لقرار مجلس الأمن رقم (2216) وحرصها على حماية الشعب اليمني ومكتسباته موضحة ان عملية عاصفة الحزم انطلقت في ال26 من مارس الماضي استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وردا على اعتداءات ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح على الشعب اليمني ومكتسباته وشرعيته وتهديدها لأمن وسلامة دول المنطقة.
واستعرض البيان الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طالبا التدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخليا وخارجيا.
واشار الى انه تم إنجاز أهداف عملية عاصفة الحزم المشار إليها في رسالة الرئيس عبدربه منصور هادي وفق الخطط الموضوعة وفي وقت قياسي منذ بدء العمليات والتي شملت تحييد معظم القدرات العسكرية التي استولت عليها الميليشيات الحوثية وكانت تشكل تهديدا لليمن وللدول المجاورة والمنطقة.
كما تمت السيطرة على الأجواء والمياه الإقليمية لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية والمحافظة على السلطة الشرعية وتأمينها وتهيئة البيئة المناسبة لممارسة مهامها ومساندة الموقف الإنساني داخل اليمن والمساعدة في إخلاء الرعايا الأجانب وتسهيل مهمة الكوادر الطبية التطوعية وتقديم الإغاثة العاجلة لمختلف المناطق خاصة تلك التي تشهد اشتباكات مسلحة.
بدوره أعلن وزير الحرس الوطني السعودي الأمير متعب بن عبدالله عن قرار لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمشاركة قوات الحرس الوطني وسائر القطاعات العسكرية الاخرى في عملية (عاصفة الحزم).
وهنأ الامير متعب بن عبدالله في كلمة خلال زيارة قام بها الى (لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي) التابع للحرس الوطني بالعاصمة الرياض القيادة السياسية على ما تحققه القوات السعودية من نجاحات في عملية (عاصفة الحزم) 'للذود عن الوطن وحدوده وفي تحقيق أهداف العملية في عودة الاستقرار والأمن للشعب اليمني'.
واكد جاهزية قوات الحرس الوطني واستعدادها للقيام بدورها الى جانب بقية القطاعات العسكرية مشددا على ضرورة تحلي الجميع بالمسؤولية في الذود عن الوطن وحماية مقدساته والحفاظ على أمنه واستقراره.
وقال ان مواطني بلاده أثبتوا في كل المواقف أنهم على قدر هذه المسؤولية وهو ما يعكس الترابط والتلاحم الذي يميزهم.
يذكر ان اليمن يشهد أزمة سياسية تفاقمت بعد انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية وسيطرتها على العاصمة صنعاء وتلا ذلك تداعيات خطيرة قبل ان تتدخل السعودية بطلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وتقود تحالف عملية (عاصفة الحزم) ضد الميليشيات الحوثية لاستعادة الشرعية.
وكشف مسؤولون أمريكيون أن السفن الحربية التي أعلنت الولايات المتحدة عن إرسالها إلى المياه الواقعة قبالة السواحل اليمنية ستتولى مهمة مراقبة السفن الإيرانية التي يشتبه في ضلوعها بتهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين الذي تقود السعودية ضدهم عملية عسكرية تحت عنوان 'عاصفة الحزم.'
وأكد المسؤولون الذين تحدثوا لـCNN أن الخطوة تهدف أيضا إلى طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة، بظل التخوف من تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن السفن الحربية الإيرانية لم تُمنح صلاحية تفتيش السفن الحاملة للعلم الإيراني بالقوة.
وقال كيفن ستيفان، الناطق باسم الأسطول الأمريكي الخامس لـCNN: 'نحن نراقب عن كثب كل النشاطات البحرية في بحر العرب وخليج عدن، لكننا لن نكشف عدد أو نوع السفن التي نراقبها ولن نقدم تكهنات حول وجهتها المحتملة أو حمولتها.'
وتشير المعلومات إلى أن السفن الحربية التابعة للمجموعة القتالية المرافقة لحاملة الطائرات الأمريكية، ثيودور روزفلت، سترافق عددا من السفن السعودية والمصرية التي تستعد لاعتراض قافلة تضم ما بين سبع وتسع سفن إيرانية يعتقد أنها بطريقها إلى اليمن حاليا.
وقد أرسلت واشنطن الأحد حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والمدمرة المحملة بالصواريخ الموجهة، 'نورماندي' إلى مياه خليج عدن ليرتفع عدد السفن الأمريكية العاملة بتلك المياه إلى تسع.
من جانبه، قال الأميرال حبيب الله سياري، قائد القوات البحرية الإيرانية، ردا على سؤال حول التحذيرات السعودية والأمريكية لإيران من إرسال أسطولها إلى المياه اليمنية بالقول إن بلاده تتحرك بشكل قانوني مضيفا: 'لن نسمح لأحد بتوجيه إنذارات أو تهديدات لنا لأننا نعمل وفقا للقوانين الدولية من أجل أمن بلدنا والبلدان الأخرى.'
وأضاف سياري أن وجود القوة البحرية الإيرانية في مياه اليمن هدفه 'محاربة القرصنة وضمان سلامة التجارة البحرية' على حد تعبيره.
تعليقات