(تحديث1) مالذي يحدث في مخيم اليرموك ؟

عربي و دولي

بعد 160 ألف لاجئ ، لم يتبق فيه سوى 6 آلاف منكوب تحت الصراع، و 1709 غارات شنها النظام السوري منذ مطلع ابريل

2257 مشاهدات 0


وثق المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم 1709 غارات نفذتها الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري على عدة مناطق سورية خلال اسبوعين واسفرت عن مقتل 260 مدنيا.
وقال المرصد في بيان ان الطائرات الحربية والمروحية القت منذ الاول من ابريل الجاري وحتى فجر اليوم 984 برميلا متفجرا على الاقل على مناطق بدمشق و ريف دمشق وحلب وحمص وادلب ودير الزور ودرعا وحماة والحسكة واللاذقية والقنيطرة الى جانب تنفيذ ما لا يقل عن 725 غارة استهدفت فيها بالصواريخ عددا من القرى والبلدات.
واضاف انه تمكن من توثيق مقتل 260 مواطنا مدنيا بينهم 81 طفلا و51 امرأة و128 رجلا اضافة الى اصابة نحو 1500 اخرين من المدنيين بجروح جراء الغارات والبراميل المتفجرة التي أدت كذلك الى دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة واضرار مادية كبيرة في مناطق عدة.
وذكر ان الغارات والبراميل اسفرت ايضا عن مصرع نحو 80 مقاتلا على الاقل من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) واصابة اخرين بجروح.
على صعيد متصل قال المرصد السوري في بيان منفصل ان نحو 12 مدنيا لقوا مصرعهم اليوم من بينهم اطفال ونساء جراء قصف جوي لطائرات النظام على منطقة (تفتناز) ومناطق اخرى في ريف ادلب شمال غرب سوريا.
في غضون ذلك تواصلت الاشتباكات المسلحة بين الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في مناطق متفرقة وسط انباء عن وقوع خسائر بشرية ومادية.

8:27:02 AM

قالت سوريا أمس الثلاثاء إنه لم يتبق سوى 6 آلاف شخص في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع على أطراف دمشق والذي يشهد قتالا مكثفا منذ أن هاجمه تنظيم داعش للسيطرة عليه من مسلحين منافسين.

وقالت الأمم المتحدة ومسؤولون سوريون في وقت سابق إن عدد سكان المخيم كان 18 ألفا عندما شنت داعش هجومها في وقت سابق هذا الشهر. وانتقل كثيرون إلى مناطق معظمها في الجنوب الشرقي من المخيم.

وقال وزير الاعلام عمران الزعبي لوسائل الإعلام الرسمية إن 'عدد الموجودين في المخيم أقل من 6 آلاف ...عملية الخروج ما زالت مستمرة.'

وكان المخيم يضم نحو 160 ألف فلسطيني قبل بدء الصراع السوري في عام 2011 وهم لاجئون من حرب 1948، ولفت المخيم اهتمام العالم هذا الشهر عندما داهمته قوات داعش مما أدى إلى تفاقم الأوضاع السيئة بالفعل لسكانه. وتفرض القوات الحكومية حصارا على المخيم منذ عام 2013 وهو ما تسبب في مجاعة على نطاق واسع حسبما أفاد عمال الأغاثة.

وقال بيير كرينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مؤتمر صحفي اليوم في ختام زيارة لدمشق إن أعمال الإغاثة تتركز حاليا على محاولة مساعدة الأشخاص الذين فروا من المخيم.

وأضاف 'يجب أن نتكيف مع الحقائق التي وجدناها على الأرض...نركز الآن على نحو خاص على مساعدة الأشخاص الذين يخرجون هذا في واقع الأمر المجال الرئيسي لاهتمامنا.'

كان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون قال الأسبوع الماضي إن سكان المخيم يواجهون 'سلاحا ذا حدين: العناصر المسلحة داخل المخيم والقوات الحكومية في الخارج'.

وقال كرينبول إنه في حين ان سوريا تسمح بدخول مساعدات إنسانية إلى المخيم فإن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تحث السلطات على السماح بدخول المزيد من تلك المساعدات.

وأضاف 'كان هناك تفاهم جيد من جانب السوريين لدخول المزيد (من المساعدات)...سنصر على دخول المزيد.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك