وزير الداخلية يقتل طموح الشباب بقلم فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 2881 مشاهدات 0


لقد تفائلنا خيرا عند استلام الشيخ محمد الخالد الصباح وزارة الداخلية وهو الرجل الذي كانت له تجربة سابقة في استلام الوزارة سابقا وكانت له العديد من الانجازات ولكننا اليوم وفي حقبة جديدة للشخصية ذاتها فاننا نشاهد هذا الانحدار الكبير في اداء الوزارة بجميع اقسامها وادارتها التي اصبحت اسيرة الشواغر وانتظرنا ان تكون هناك نفضة للوزارة من قبل الوزير وذلك لسد الشواغر من خلال التعيينات الجديدة واعطاء الفرصة للكفاءات ولكن وللاسف الشديد بعد مخاض طويل اسفرت تلك التعيينات عن تخبط كبير وقتل لطموح الشباب والكفاءات وفوضى ما بعدها فوضى فلأول مرة نشاهد تسليم منصب  قيادي وتصعيد رتبة بحيث تصبح بالمنصب اعلى من رتبة بحيث  تتأمر على الرتبة التي اكبر منها وهذا هو التخبط والفوضى بعينها ومن هنا فاننا ندرك بأن الواسطة هي التي من عينت ورقت وادارت التعيينات والتدويران الاخيرة ونحن ناسف بان تكون الواسطة قد تمكنت من وزارة ذات طابع  أمني ومهمة على مختلف الاصعدة  ولا تقبل الخلل او الخطأ فيها على عكس الوزارات الاخرى والتي ربما نتقبل فيها وبشكل بسيط تدخل الواسطة ولكن وزارة امنية فهذا لا نقبله ابدا ولا ندري كيف سمح وزير الداخلية للواسطة في السيطرة على وزارته والتحكم في القرارات وسلب الحقوق من ذوي الخبرة والكفاءة من القيادات الامنية البارزة واعطاءها لاناس قليلي الخبرة الميدانية في الادارة والعمل تحت الضغط واخيرا فان نكسة مركز نظم المعلومات والذي عطل الكويت باكملها لثلاثة ايام بسبب حريق هو الفشل بعينه بل هو نتيجة للاحباط والتخبطات ولو حدث ما حدث في بلد اخر لراينا استقالة الوزير في ذات لحظة الانتكاسة والاخفاق ولكننا في الكويت نعتبر الاخفاق والفشل عملا وللاسف انجاز والمصيبة الكبرى ان كل نا يحدث وسط صمت مطبق من نواب مجلس الامة وكان مايحدث ليس في الكويت بل ان كل اخفاق يحدث يمر بمباركة هؤلاء النواب حيث اصبحو يمثلون مجلس لا ارى لا اسمع لا اتكلم  واخيرا لا يسعنا الا ان نقول باننا نتمنى من وزير الداخلية اعادة النظر في القرارات الاخيرة ولا يعيبه لوراعيد النظر في تلك القرارات  والاعتراف بالخطأ فضيله .

الآن- فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك