د.صفر: الوزارة تقوم بتنفيذ جميع الخدمات المطلوبة للمواطنين وبالاخص المناطق الجديدة
محليات وبرلماننوفمبر 2, 2008, منتصف الليل 697 مشاهدات 0
أكد وزير الأشغال ووزير الدولة لشئون البلدية د.فاضل صفر حرصه وكافة المسئولين في وزارة الأشغال العامة على إنجاز وتنفيذ كافة المشاريع التي تقوم الوزارة بتنفيذها خلال أقرب فرصة ممكنة بهدف تقديم جميع الخدمات المطلوبة للمواطنين خصوصاً مناطق الجديدة وفق الميزانية المخصصة لانجاز هذه الأعمال والجدول الزمني المحدد لها.
وارجع صفر سبب تأخر إنجاز المدارس في منطقة اشبيلية إلى تغير النماذج القديمة للمدارس بأخرى جديدة بناءاً على طلب وزارة التربية التي ترنو إلى مواكبة النماذج العالمية في إنشاء المدارس.
وأشار إلى أن وزارة التربية هي الجهة المسئولة حالياً عن إنشاء مباني رياض الأطفال التي تقل تكلفتها عن مليونين دينار وفق قار مجلس الوزراء الخاص بهذا الشأن لافتاً إلى أن جميع التصاميم الخاصة بالمدارس الأخرى للمراحل المختلفة جاهزة وسوف يتم تحويلها لإدارة التنفيذ في وزارة الأشغال مالم تطلبها وزارة التربية.
كان ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي جمع وزير الأشغال وقيادي الوزارة بأهالي منطقة اشبيلية بحضور النائبين محمد الهطلاني وسعد الخنفور.
حيث أكد صفر أن الهدف من هذا اللقاء هو الإطلاع والاستماع إلى مطالب المواطنين لتحقيق احتياجاتهم ورغباتهم من الخدمات العامة التي تحتاجها المنطقة.
وأعلن عن انتهاء الوزارة من تصميم مشروع مركز الضاحية حيث سيتم طرحة للتنفيذ خلال الأسبوعين القادمين من قبل لجنة المناقصات المركزية،مضيفاً أما فيما يخص المركز الصحي للمنطقة فتم تحويل المشروع إلى وزارة الصحة التي تقوم بالإشراف على إنجاز المشروع بعد تلقي وزارة الأشغال كتاباً من وزارة الصحة يشير إلى وجود متبرع يرغب في بناء المركز على نفقته الخاصة.
وقال صفر أن هنالك بعض المطالبات يمكن انجازها في وقت قصير لوجود 'ميزانيات سريعة' تساعد على المضي في تنفيذها مضيفاً إلا أن هنالك بعض الطلبات تحتاج إلى أخذ موافقات العديد من الجهات الأخرى وبالتالي تحتاج إلى وقت أكبر تنفيذها.
وأوضح أن الخدمات غير كاملة في المنطقة وتحتاج إلى وقت من الزمن لإكمالها،مؤكداً أن العمل مستمر في تصريف العاجل من الخدمات الضرورية التي تحتاجها المنطقة لافتاً إلى انه تم تسجيل كافة مطالب أهالي المنطقة للعمل على إعطاء الأوامر للجهات المختصة في وزارتي الأشغال والبلدية للتعاون على انجازها في أقرب وقت ممكن.
وبين أن انجاز بعض هذه الخدمات يحتاج إلى أخذ موافقات العديد من الجهات الأخرى الأمر الذي قد يعيق أو يؤخر إنجازها مشيراً إلى وجود فكرة تهدف إلى جمع معظم الجهات الحكومية التي لها علاقة بالمشاريع بحيث تكون ضوابطها تنصب في جهة واحد وتقوم بكافة الأعمال الرقابية المسبقة المتابعة وانجاز المشاريع وتذليل كافة المعوقات التي تعترض طريق تنفيذها.
وأشار صفر إلى أن إنشاء مداخل ومخارج وفتحات التفاف للمناطق مرتبطة بعد جهات ممثلة في 'لجنة المرافق في البلدية'والتي قد لا تسمح أو توافق إحدى هذه الجهات على تنفيذ قبل هذه الأعمال نظر لتعارض بعضها مع خدمات بعض الجهات الأخرى.
من جانبه قال النائب محمد الهطلاني أن اشبيلية منطقة جديد ويفترض أن يكون لدى الجهات الحكومية علم تام باحتياجات المناطق الجديدة إلا أن الإشكالية التي نعاني منها للأسف تتمثل في غياب الرؤية الواضحة لتحقيق مطالب المناطق الجديدة داعيا إلى ضرورة التركيز على تلك الاحتياجات ويكون هنالك مخطط هيكلي لكل منطقة.
وأضاف الهطلاني ان الوضع الحالي يجعلنا نلجأ غلى دعوة المسئولين في جميع الوزارات المعنية للبحث لتسريع عجلة تغطية هذه الاحتياجات معرباً عن أملة أن تتوفر المصداقية وهذا ما نتوسمه في مسئولي الأشغال.
وأوضح عن أهمية أن تكون أي منطقة جديدة مكتملة المرافق والخدمات حتى لا يعاني المواطن لافتاً أن المناطق الجديدة تكاد تكون نفس تجربة جنوب السرة خاصة فيما يعانيه المواطن سواء في اشبيلية أو في مناطق أخرى معرباً عن أملة أن تكون الحكومة رؤية واضحة بهذا الخصوص حتى لا تكون مشاكلنا بهذا الحجم خاصة أنها تحل بسهولة إذا كانت صغيرة لذلك لا نريد تسويف والتأجيل وغياب الرؤية الذي يعطل التنمية.
وارجع صفر سبب تأخر إنجاز المدارس في منطقة اشبيلية إلى تغير النماذج القديمة للمدارس بأخرى جديدة بناءاً على طلب وزارة التربية التي ترنو إلى مواكبة النماذج العالمية في إنشاء المدارس.
وأشار إلى أن وزارة التربية هي الجهة المسئولة حالياً عن إنشاء مباني رياض الأطفال التي تقل تكلفتها عن مليونين دينار وفق قار مجلس الوزراء الخاص بهذا الشأن لافتاً إلى أن جميع التصاميم الخاصة بالمدارس الأخرى للمراحل المختلفة جاهزة وسوف يتم تحويلها لإدارة التنفيذ في وزارة الأشغال مالم تطلبها وزارة التربية.
كان ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي جمع وزير الأشغال وقيادي الوزارة بأهالي منطقة اشبيلية بحضور النائبين محمد الهطلاني وسعد الخنفور.
حيث أكد صفر أن الهدف من هذا اللقاء هو الإطلاع والاستماع إلى مطالب المواطنين لتحقيق احتياجاتهم ورغباتهم من الخدمات العامة التي تحتاجها المنطقة.
وأعلن عن انتهاء الوزارة من تصميم مشروع مركز الضاحية حيث سيتم طرحة للتنفيذ خلال الأسبوعين القادمين من قبل لجنة المناقصات المركزية،مضيفاً أما فيما يخص المركز الصحي للمنطقة فتم تحويل المشروع إلى وزارة الصحة التي تقوم بالإشراف على إنجاز المشروع بعد تلقي وزارة الأشغال كتاباً من وزارة الصحة يشير إلى وجود متبرع يرغب في بناء المركز على نفقته الخاصة.
وقال صفر أن هنالك بعض المطالبات يمكن انجازها في وقت قصير لوجود 'ميزانيات سريعة' تساعد على المضي في تنفيذها مضيفاً إلا أن هنالك بعض الطلبات تحتاج إلى أخذ موافقات العديد من الجهات الأخرى وبالتالي تحتاج إلى وقت أكبر تنفيذها.
وأوضح أن الخدمات غير كاملة في المنطقة وتحتاج إلى وقت من الزمن لإكمالها،مؤكداً أن العمل مستمر في تصريف العاجل من الخدمات الضرورية التي تحتاجها المنطقة لافتاً إلى انه تم تسجيل كافة مطالب أهالي المنطقة للعمل على إعطاء الأوامر للجهات المختصة في وزارتي الأشغال والبلدية للتعاون على انجازها في أقرب وقت ممكن.
وبين أن انجاز بعض هذه الخدمات يحتاج إلى أخذ موافقات العديد من الجهات الأخرى الأمر الذي قد يعيق أو يؤخر إنجازها مشيراً إلى وجود فكرة تهدف إلى جمع معظم الجهات الحكومية التي لها علاقة بالمشاريع بحيث تكون ضوابطها تنصب في جهة واحد وتقوم بكافة الأعمال الرقابية المسبقة المتابعة وانجاز المشاريع وتذليل كافة المعوقات التي تعترض طريق تنفيذها.
وأشار صفر إلى أن إنشاء مداخل ومخارج وفتحات التفاف للمناطق مرتبطة بعد جهات ممثلة في 'لجنة المرافق في البلدية'والتي قد لا تسمح أو توافق إحدى هذه الجهات على تنفيذ قبل هذه الأعمال نظر لتعارض بعضها مع خدمات بعض الجهات الأخرى.
من جانبه قال النائب محمد الهطلاني أن اشبيلية منطقة جديد ويفترض أن يكون لدى الجهات الحكومية علم تام باحتياجات المناطق الجديدة إلا أن الإشكالية التي نعاني منها للأسف تتمثل في غياب الرؤية الواضحة لتحقيق مطالب المناطق الجديدة داعيا إلى ضرورة التركيز على تلك الاحتياجات ويكون هنالك مخطط هيكلي لكل منطقة.
وأضاف الهطلاني ان الوضع الحالي يجعلنا نلجأ غلى دعوة المسئولين في جميع الوزارات المعنية للبحث لتسريع عجلة تغطية هذه الاحتياجات معرباً عن أملة أن تتوفر المصداقية وهذا ما نتوسمه في مسئولي الأشغال.
وأوضح عن أهمية أن تكون أي منطقة جديدة مكتملة المرافق والخدمات حتى لا يعاني المواطن لافتاً أن المناطق الجديدة تكاد تكون نفس تجربة جنوب السرة خاصة فيما يعانيه المواطن سواء في اشبيلية أو في مناطق أخرى معرباً عن أملة أن تكون الحكومة رؤية واضحة بهذا الخصوص حتى لا تكون مشاكلنا بهذا الحجم خاصة أنها تحل بسهولة إذا كانت صغيرة لذلك لا نريد تسويف والتأجيل وغياب الرؤية الذي يعطل التنمية.
الآن: فالح الشامري
تعليقات