مرشح الدائرة الثامنة فالح العويهان : البلدية ما زالت تعاني من خلل والجهات الرقابية لم تفعل دورها

محليات وبرلمان

521 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الثامنة للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي فالح العويهان العنزي  أن الفترة المقبلة تتطلب الكثير من الجهد والعطاء وخاصة فيما يتعلق بالمسئولية التي تقع على عاتق الناخب الذي سيختار من يمثل الدائرة في الخامس من شهر نوفمبر المقبل  مشيرا إلى أن هناك أيضا مسئولية كبيرة سيتحملها المرشح في حال وصولة إلى المجلس البلدي الذي لا يقل شئنا عن مجلس الأمة خاصة وأنه مسئول عن الكثير من المشاريع التنموية التي تخص البلد
 
وذكر أن المدة قد تكون قصيرة إلا أنها كافية في طرح الكثير من الأحلام التي من الممكن أن تكون حقيقة على أرض الواقع في المستقبل القريب أو متابعة القرارات والدراسات التي تقدم بها العضو السابق عسكر العنزي وإكمال مسيرة العطاء وتوفير ما ينقص أبناء الدائرة من خدمات ومرافق وتنظيم خاصة فيما يتعلق بالواجهة البحرية وتوفير المعاهد والكليات هذا إضافة إلى استغلال بعض المساحات الخالية لبناء المدن لحل القضية الإسكانية ونقل المعسكرات التي بدأت تشكل قلقا بوجودها بالقرب من مناطق السكن الخاص إضافة إلى نقل السكراب وإيجاد موقع بديل لحراج السيارات بطريقة منظمة 
 
جاء ذلك خلال افتتاح مقر  مرشح الدائرة الثامنة للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي فالح العويهان العنزي في منطقة الجهراء بحضور أهالي الدائرة الثامنة مساء الأول من أمس
 
وقال العويهان هناك الكثير من التخبط الواضح في تطبيق اللوائح التي قد أنجزت من قبل أعضاء البلدي وتطلبت الكثير من الوقت والجهد لدراستها إلا أنها ما زالت وقف التنفيذ كلائحة الإعلانات هذا إضافة إلى القانون الحالي للمجلس البلدي 5/2005 والذي أعاق صلاحيات الأعضاء ليبقى المجلس البلدي مجلس فني فقط دون استطاعته دفع عجلة التنمية وتنفيذ المشاريع لتبقى المسئولية أولا وأخيرا تقع على عاتق الوزير
 
وأشار أن البلدية ما زالت تعاني من خلل واضح وكبير فيما يتعلق بمسألة النظافة بسبب ترسيه المناقصات على بعض الشركات التي استغلت عمال النظافة بشكل سيء مما أدى إلى ما حدث في السابق وهذا يأتي لعدم تفعيل الجهات الرقابية وتحرير المخالفات على المقصرين بواجباتهم
 
وأوضح أن الجهاز الرقابي في بلدية الكويت في سبات عميق خاصة وأن هناك ما يؤكد وجود وانتشار أبراج الاتصالات المخصصة للهواتف النقالة والتي وضعت بشكل عشوائي ملحوظ وتحديدا في منطقة جنوب الجهراء ' سعد العبد الله ' مبينا بأن بعضها تواجد بالواسطة ودون ترخيصها بالرغم من تأكيد بعض الدراسات التي تؤكد ضررها على المواطن مؤكدا بأن ما يحدث هو تجاوز على صلاحيات أعضاء البلدي الذين كرسوا جهودهم في عقد الورش والدراسات والبحث في الصالح والغير صالح
 
كما شدد العويهان من ضرورة وسرعة تنفيذ المشاريع التي تم إقرارها كمشروع الدائري الأول إضافة إلى مدينة الحرير ومشروع الواجهة البحرية المزمع إنشاءها ابتداء من منطقة الجهراء إلى منطقة صليبيخات والذي يعد اللبنة الأولى لإعادة الحياة للساحل البحري لأهالي الدائرة إضافة إلى المدن العمالية وحراج السيارات ومشاريع المعاهد التطبيقية مبينا بأن الكويت لا ينقصها شيء فالميزانية متواجدة والكوادر المهنية الفنية متواجدة إلا أن هناك من يحاول متعمدا عرقلة مثل هذه المشاريع التي تفيد الدولة لعدم استفادته شخصيا
 
وتعهد العويهان بالسعي جاهدا  والتنسيق مع بقية الأعضاء في حال حالفه الحظ في الوصول إلى الكرسي الشاغر الذي تركه النائب عسكر العنزي في تحقيق البعض من هذه الوعود التي يرى من ضرورة تواجدها مبينا بأننا بحاجة إلى مجالس بلديات وأن يختص كل مجلس في محافظته حتى يكون هناك تنافسا وحيوية في الاهتمام وتطبيق المشاريع بسرعة
 
وتساءل إلى متى يعيش المواطن على هذا الحال بالمراجعات التي تستغرق الكثير من الوقت لإنهاء معاملته التي من الممكن أن تلاقي الضياع والإهمال في أروقه البلدية مشيرا من ضرورة تواجد الحكومة الالكترونية التي تسهل الكثير من العبء الذي يلاقيه المراجع في هذه الأيام وذلك للتواصل ما بين المواطنين و الدوائر و المؤسسات الحكومية هذا إضافة إلى ربط الدوائر الحكومية بعضها ببعض
 
وأنتقل العويهان للحديث عن نسبة البناء التي أصبحت أمرا ضروريا لزيادتها خاصة وأن بعض المواطنين لم يحالفه الحظ بامتلاك مساحة كبيرة في السابق مما يستدعي وجود دراسة تبين عدد أفراد الأسرة والمساحة التي من الممكن توفيرها بدلا من 280 م2 أو 300م2.
الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك