التقرير الأسبوعي عن المعادن الثمينة

- كيلو الذهب الخام يصعد الى 11650   دينار نهاية الاسبوع     
- الذهب يصعد 1.4% و الفضة1.80  % بتاثير ضعف الدولار
- اتجاه سيولة المستثمرين الى المعدن الاصفر بسبب عدم الاستقرار السياسى  
- السوق المحلى ينتعش نهاية الاسبوع رغم صعود الاسعار

ذكر رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – ان الذهب حقق اعلى نسبة صعود له  فى شهر مارس ملامسا حاجز 1219 دولار صباح يوم الخميس بتاثير الحراك السياسى فى الشرق الاوسط و انطلاق ' عاصفة الحزم ' فى اتجاه الحوثيون باليمن و رغم ان الاسعار تراجعت قبل الاغلاق لتنهى بورصة نيوميكس نيويورك اسعارها عند مستوى 1200 دولار للاونصة لتبلغ مكاسب الذهب 17 دولار و بنسبة 1.40 % من اسعار بداية الاسبوع 1183 دولار و توقع الكثير ان تمتد انتفاضة الذهب الى اعلى من هذه المستويات نظرا لما اعتاد عليه الذهب بالبريق مع اى هجمات عسكرية و لكن عاد الذهب الى دون مستوى 1200 دولار مكتفيا بالمحافظة على المكاسب التى حققها من بداية الشهر و مقاوما عمليات جنى الارباح و لم تستمر تفاعلات المستثمرين مع صعود الذهب نظرا ليقين ثابت لديهم ان مهما امتداد التحركات العسكرية فانها محصورة فى بقعة محددة و لن تتجاوزها بل ان فترة السيطرة على الاوضاع قد تكون محسومة و الشاهد على هذه حركات داعش فى سوريا و العراق و ليبيا مستمرة منذ فترة طويلة و لم توثر كثيرا على اسعار الذهب و بالتاكيد هذه الاجواء غير كافية لدعم اسعار الذهب الى رالى اسعار جديد و لكن سوف تساعد الذهب على الاستقرار عند مستويات مرتفعة و تبعد هاجس اقتراب الذهب من مستوى 1100 دولار و سوف يجنى ثمار هذه الفترة المضاربون و المستثمرون قصيرى الاجل نظرا لحدة تداولات الفترة الحالية و احتمال ان يصل الفارق بين ادنى سعر و اقل سعر اسبوعيا 30 دولار للاونصة و يمكن ان تكون للمحطات الاقتصادية القادمة راى اخر فى اتجاه اسعار الذهب مثل بيانات البطالة لشهر مارس للأسواق الامريكية التى سوف تصدر الجمعة القادمة بجانب محضر الفيدرالى الامريكى فى منتصف شهر ابريل القادم كما ان المنطقة الاوربية سوف يكون لها تاثير ايضا مثل مفاوضات اليونان مع قادة المنطقة الاوربية و اجتماع المركزى الاوربى الخميس القادم و سياسة ماريو دراجى الحالية و القادمة فى ظل استمرار ضخ 60 مليار يورو شهريا ضمن خطط التيسير الكمى المتفق عليها حتى سبتمبر 2016
الفضة صاحبت الذهب فى الصعود  من بداية الاسبوع محققا مكاسب قدرها 29 سنت و بنسبة صعود بلغت 1.80 % حيث اغلقت البورصة على سعر 17.09 دولار للاونصة و رغم ان الاسعار وصلت الى مستوى 17.20 دولار صباح يوم الخميس مع تاثير الاجواء العسكرية فى الشرق الاوسط الا ان عمليات جنى الارباح عادت بالفضة الى مستوى 17 دولار و لا نستبعد ان تظل الفضة فى تداولاتها حول هذا المستوى و لن نرى ارتفاعات حداة فى الفترة القادمة رغم حالة النشاط الاقتصادى و قوة الطلب الصناعى و هذا لن يساعد الفضة على الصعود ولكن يمكن ان يساعدها على المحافظة على مكاسبها

باقى المعادن الثمينة تباينت فى اتجاهاتها و اختلفت فى قيم تداولها نهاية الاسبوع عن اسعار الافتتاح فمثلا صاحب البلاتنيوم الذهب و الفضة فى الصعود و تساوى مع الذهب فى قيمة المكاسب الاسبوعية حيث اغلق عند مستوى 1146 دولار محققا 2 دولار صعودا عن سعر الافتتاح و لكن البلاديوم غرد خارج السرب و انفرد باتجاه الهبوط عكس باقى المعادن الثمينة و فقد 39 دولارات عن سعر الافتتاح ليغلق عند سعر 743 دولار للاونصة
الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء فى بداية الاسبوع مع تدرج صعود الذهب و كانت حركة الشراء  نهاية الاسبوع اكثر من بداية الاسبوع رغم ارتفاع الاسعار و بدات الاسواق متفائلة بصعود الذهب و حقق كيلو الذهب الخام 200 دينار صعود و بلغت قيمته يوم الجمعة 11650 دينار كما ساهمت حركة المشغولات  فى ارتفاع مبيعات الذهب و حققت مشغولات عيار 21 و عيارات 22 اكبر نصيب من المبيعات .