مشروع درر لرقي القيم واصل فعالياته في مرح لاند
مقالات وأخبار أرشيفيةأكتوبر 31, 2008, منتصف الليل 545 مشاهدات 0
ضمن فعاليات الحملة الثانيه 'كلنا نحبه .. محمد رسول الله' لمشروع درر لرقي القيم أقيم اللقاء الخامس مساء أمس الموافق 30-10-2008 في منتزه مرح لاند وقد استضاف اللقاء كلاً من الشيخ نبيل العوضي والدكتور غازي الشمري, افتتح اللقاء الشيخ نبيل العوضي قائلاً إن الحديث عن نبينا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث تنشرح له صدور أهل الإيمان، وتتشوق له نفوس الصالحين ، كيف لا وهو صلى الله عليه وسلم سيد خاتم النبيين، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم ،قد خصه الله تعالى بخصال رفيعة كثيرة انفرد بها عن بقية الخلق. لذلك يستوجب علينا الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم لكي لا يتمادى الغرب بالإستهزاء به وبزوجاته حتى لو كان ذلك على حساب أنفسنا وأبنائنا. ثم سرد لنا بعض قصص الصحابه والتابعين التي تبين لنا التضحيات التي قدموها في سبيل الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم. ومن هذه القصص موقف الصحابي الذي خُير بين قطع عنقه وبين شوكة تصيبه صلى الله عليه وسلم فقل لو خيرت بين قطع عنقي، وبين شوكة تصيب الرسول، لاخترت قطع عنقي أنا على أن الشوكة تصيبه صلى الله عليه وسلم. فهذا موقف من مواقف عدة تبين لنا عظم محبة رسول الله في قلوب أصحابه فليتنا نحبه صلى الله عليه وسلم كحب أصحابه له.
ثم انتقل الحديث إلى الدكتور غازي الشمري والذي ذكر أن حال الناس منقسم إلى قسمين، قسم لا يتبع النبي ويدعي حبه وإتباعه. وقسم يتبعون الهدي فهو حبيبنا ونفديه بأموالنا وأولادنا وأرواحنا. ثم قال أن محبة الله ليست بالأقوال إنما لها علامات، ومن علامات محبة حبيب الله صلى الله عليه وسلم متابعته في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسننه، ومن أراد بلوغ محاسن أخلاقه فليجتهد بالتأسي والاقتداء به صلى الله عليه وسلم وذلك بتتبع وقراءة نهجه وسيرته العطرة من خلال الكتب التي تحكي عنه صلى الله عليه وسلم فعلى هذا الدرب سار النجباء ،وفاز السعداء ،وبه أوصى العلماء. ثم اختتم الدكتور حديثه قائلاً أنه من أراد التقرب إلى حبيبه فليكثر من ذكره ومن الصلاة عليه كما يقول العزيز في محكم تنزيله' إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما '، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأكثر من استحضاره في قلبه ، لكي يتضاعف حبه له ، ويتزايد شوقه.
وفي الختام أعرب المدير العام للمشروع عبدالله عصام الفليج عن جزيل شكره وإمتنانه لإدارة منتزه مرح لاند لإستضافتهم لهذا اللقاء. كما ذكر أن اللقاء القادم سيعقد في منتجع سليل الجهراء بحضور كلاً من الدكتور غازي الشمري و الشيخ سلطان الدغيلي ( بوزقم ).
ثم انتقل الحديث إلى الدكتور غازي الشمري والذي ذكر أن حال الناس منقسم إلى قسمين، قسم لا يتبع النبي ويدعي حبه وإتباعه. وقسم يتبعون الهدي فهو حبيبنا ونفديه بأموالنا وأولادنا وأرواحنا. ثم قال أن محبة الله ليست بالأقوال إنما لها علامات، ومن علامات محبة حبيب الله صلى الله عليه وسلم متابعته في أخلاقه وأفعاله وأوامره وسننه، ومن أراد بلوغ محاسن أخلاقه فليجتهد بالتأسي والاقتداء به صلى الله عليه وسلم وذلك بتتبع وقراءة نهجه وسيرته العطرة من خلال الكتب التي تحكي عنه صلى الله عليه وسلم فعلى هذا الدرب سار النجباء ،وفاز السعداء ،وبه أوصى العلماء. ثم اختتم الدكتور حديثه قائلاً أنه من أراد التقرب إلى حبيبه فليكثر من ذكره ومن الصلاة عليه كما يقول العزيز في محكم تنزيله' إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما '، فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأكثر من استحضاره في قلبه ، لكي يتضاعف حبه له ، ويتزايد شوقه.
وفي الختام أعرب المدير العام للمشروع عبدالله عصام الفليج عن جزيل شكره وإمتنانه لإدارة منتزه مرح لاند لإستضافتهم لهذا اللقاء. كما ذكر أن اللقاء القادم سيعقد في منتجع سليل الجهراء بحضور كلاً من الدكتور غازي الشمري و الشيخ سلطان الدغيلي ( بوزقم ).
الآن - فالح الشامري
تعليقات