الأنباء:
أحمد الفهد: الرجوع إلى الحق فضيلة
أعلن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد في بيان عن تقدم الشيخ احمد الفهد باعتذاره الشخصي الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على ما بدر منه من بث معلومات خاطئة ومغلوطة ثبت فيما بعد عدم صحتها.وجاء في البيان.. صرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد بما يلي:تقدم الشيخ احمد الفهد باعتذاره الشخصي الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والى السلطة القضائية النزيهة والى سمو الشيخ ناصر المحمد وعائلته الكريمة والى رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي وعائلته الكريمة على ما بدر منه من بث معلومات خاطئة ومغلوطة ثبت فيما بعد عدم صحتها.
«الحزم» ضد الحوثيين
أكد رئيس وأعضاء مجلس الأمة أن الشعب الكويتي كافة يقف خلف القيادة السياسية متمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وقرار سموه الحكيم بالمشاركة في «عاصفة الحزم» لإنقاذ اليمن من الفوضى والخراب، مؤكدين تأييدهم التام لهذه الخطوة التي يحتمها الواجب الشرعي لحماية أمن وسلامة وسيادة دول المنطقة وتأمين حدودها.من جهته، قال رئيس المجلس مرزوق الغانم إن مشاركة القوات الجوية الكويتية في هذه العمليات العسكرية لا تتعارض مع الدستور الكويتي الذي يعطي لصاحب السمو الأمير وفقا للمادة 68 سلطة إعلان الحرب الدفاعية بمرسوم ولا يلزم عرضه على مجلس الأمة.ميدانيا، انطلقت فجر أمس عاصفة الحزم بمشاركة كل من الكويت والسعودية والإمارات والبحرين وقطر.وقد جاءت هذه العملية استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تقديم الدعم لليمن في مواجهة الاعتداء الحوثي.من جانبها، أكدت المملكة العربية السعودية أن الدول الخمس التي شاركت بطلعات جوية ضد الحوثيين في اليمن «تابعت بألم كبير وقلق بالغ تطورات الأحداث الخطيرة في اليمن والتي زعزعت أمنه واستقراره، مؤكدة أن «العملية جاءت انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه الشعب اليمني الشقيق واستجابة لطلب الرئيس اليمني».وقد بدأت «عاصفة الحزم» بإعلان إغلاق أجواء الطيران فوق اليمن في حين تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين، الاشراف على أولى الضربات الجوية على معاقل الحوثيين.وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» ان الضربة الجوية الأولى أسفرت عن تدمير الدفاعاتالجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية.وإضافة لإعلان إغلاق أجواء الطيران فوق اليمن بالكامل، حذرت القيادة العسكرية السعودية في بيان لها السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية بعد ان أنشأت ساترا على طول الحدود مع اليمن بالتزامن مع الضربات الجوية.وفي وقت لاحق من مساء أمس، قال المتحدث العسكري لغرفة عمليات «عاصفة الحزم» العميد ركن طيار أحمد عسيري إن العمليات ستستمر حتى تحقق كل أهدافها المتمثلة في استعادة الشرعية في اليمن، نافيا نية القيام بعمل بري الآن.وشدد، في مؤتمر صحافي عقد بالرياض، على أنه لن يسمح لأحد في هذه الظروف بوصول اي امدادات لمساعدة الحوثيين للإضرار بمصالح اليمن واستقراره.كما أكد أن المملكة لن تسمح للحوثيين بالاقتراب من حدودها، مشيرا إلى أنه تم التعامل بحزم مع جماعات إرهابية مسلحة كانت متجهة صوب الحدود الجنوبية للمملكة.
أسماء 1577 مواطناً ومواطنة رشحهم 'الديوان' للعمل في الجهات الحكومية
أعلنت الوكيــــل المساعد للشؤون القانونية نهلا بن ناجي عن أسماء 1577 مواطنا ومواطنة كدفعة جديدة من المرشحين للعمل في الجهات الحكومية من المتقدمين لدى الديوان والراغبين في العمل بوزارات وهيئات ومؤسسات الدولة من المسجلين بقوائم التوظيف لدى الديوان خلال فترات التوظيف السابقة موضحة أن ديوان الخدمة المدنية مستمر في تلقي الاحتياجات الوظيفية من قبل الجهات الحكومية بهدف إصدار دفعات جديدة من المرشحين ويأتي ذلك في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين ديوان الخدمة المدنية وجميع الجهات الحكومية ولاسيما في تزويد الديوان بالاحتياجات الوظيفية من التخصصات التي تتناسب وطبيعة عمل كل جهة حكومية موضحا أن دفعة امس من المرشحين جاءت من مختلف التخصصات ووفقا لاحتياجات الجهات الطالبة.وطالبت بن ناجي المرشحين في الدفعة الحالية بمراجعة جهة العمل التي رشحوا لها مباشرة (دون الضرورة لمراجعة ديوان الخدمة المدنية) وذلك اعتبارا من 31/3/2015 والذي يصادف يوم الثلاثاء المقبل مصطحبين معهم المستندات اللازمة.من جهته، اشار مدير إدارة خدمة المواطن والعلاقات العامة جاسم الرويس الى أنه في إطار حرص ديوان الخدمة المدنية على رعاية ذوي الحالات الخاصة (ذوي الاحتياجات الخاصة، أبناء وزوجات الأسرى والمفقودين وأبناء وأرامل الشهداء) المرشحين للعمل لدى الجهات الحكومية ولديهم استفسارات بشأن الترشيح أو استكمال إجراءات تعيينهم، فإنه يسر إدارة الاختيار استقبالهم أو الرد على استفساراتهم.
القبس:
الأمير إلى قمة شرم الشيخ اليوم
يغادر سمو امير البلاد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، ارض الوطن اليوم متوجها الى مصر، وذلك لترؤس وفد الكويت في مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين لجامعة الدول العربية، والمزمع عقده في مدينة شرم الشيخ.
الخالد: تحصين الجبهة الداخلية
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، ضرورة تأمين الجبهة الداخلية، مع انطلاق العمليات العسكرية في اليمن، وقال الخالد، لدى ترؤوسه اجتماعاً لقيادات «الداخلية»، بحضور قيادات الحرس الوطني والدفاع، ان خطة التحصين تكفل اطمئنان المواطنين من جهة، والمحافظة على أمن الوطن من جهة أخرى.إلى ذلك، أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية بالإنابة، محمد الفرهود، أن المؤسسة والشركات التابعة لها اتخذت إجراءات احترازية، تشمل تعزيز الحماية على منشآتها داخل الكويت وخارجها، تحسباً لإعلان حالة الطوارئ.
بورصات الخليج امتصت مفاجأة الضربة .. باستثناء الكويت ومسقط
قفزت أسعار النفط %6 مع بدء عملية عاصفة الحزم العسكرية في اليمن، قبل أن يقلص مكاسبه مساء أمس، إذ حقق سعر برميل «برنت» في العقود الآجلة ارتفاعاً بلغ %3.17 ليصل إلى 58.27 دولاراً، فيما ارتفع سعر برميل النفط الأميركي %2.28 إلى 50.33 دولاراً.في المقابل، تباين تأثير انطلاق العمليات العسكرية على بورصات المنطقة، إذ كان التأثر الأكبر لبورصتي مسقط والكويت، حيث تراجع مؤشر سوق مسقط أمس %2.58، وانخفضت جميع مؤشرات سوق الكويت، ليبلغ التراجع أشده في المؤشر السعري الذي هبط %2.42.وعلى خلاف بقية أسواق الخليج، التي شهدت تراجعات أيضاً، ولكن بنسب ليست كبيرة، خالف سوقا السعودية وأبوظبي الاتجاه أمس بعد تعويضهما الخسائر التي تكبداها في بداية التداولات، ليغلقا على ارتفاع بلغ %0.4 للسوق السعودي، و%0.03 لبورصة أبوظبي.إلى ذلك، صعد الذهب أمس إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع، ليصل سعر الذروة في تداولات الأمس إلى 1219.4 دولاراً للأونصة.
الوطن:
مجلس الوزراء: المشاركة في العمليات العسكرية باليمن تنفيذ للاتفاقيات الدولية
كد مجلس الوزراء ان مشاركة الكويت في التحالف الدولي لفرض الامن في اليمن جاءت التزاما بالاتفاقيات الدولية تتقدمها اتفاقية الدفاع العربي المشترك واتفاقية الدفاع المشترك الخليجية، مشيرا الى ما مثلته الاحداث الاخيرة في اليمن من خطر على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.جاء ذلك فيما اكد رئيس مجلس الامة ان هذه المشاركة متسقة مع الدستور الكويتي كونها مشاركة دفاعية.فعن مجلس الوزراء قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان مجلس الوزراء تابع بألم وقلق عميقين الاحداث الخطيرة التي شهدها اليمن الشقيق أخيرا والتي زعزعت الامن والاستقرار فيه جراء الانقلاب على الشرعية وانه «استشعارا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لخطورة هذه الاحداث وتطوراتها فان دولة الكويت تقوم باتخاذ كافة الاجراءات والوسائل والتدابير اللازمة لتنفيذ التزاماتها في هذا الشأن للحفاظ على الأمن والاستقرار في دول المجلس باعتبار هذا الأمن وحدة لا تتجزأ تقع مسؤوليته على كافة دولهاما على صعيد مجلس الامة، فقد قال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم «ان طبيعة هذه المشاركة الكويتية الدفاعية تنطلق من اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولا تتعارض مع الدستور الكويتي الذي يعطي للامير وفقا للمادة 68 سلطة اعلان الحرب الدفاعية بمرسوم».واضاف الغانم «ان هذا المرسوم - حسبما جاء في محاضر لجنة الدستور والمجلس التأسيسي - من صلاحيات سمو الامير ومجلس الوزراء ولا يلزم عرضه على مجلس الامة الكويتي».قد شهدت البلاد حالة من التوافق الوطني شاركت فيها جميع الاطراف مع انطلاقة عملية «عاصفة الحزم» الخليجية لدعم الشرعية في اليمن.فبينما شاركت الكويت التحالف الخليجي من خلال قواتها الجوية في العمليات التي اعتبرتها بعض الاطراف النيابية «مخالفة للدستور» ورحبت بها اطراف اخرى من خلال تأمين سيادة المنطقة وأمنها واستقرارها، سارعت المعارضة ممثلة في كتلة الاغلبية الى اعلان تعليق الانشطة الميدانية نظرا للظروف الحالية وتوحيداً للصف الوطني، مع الثبات على المطالب المعلنة على حد قول النائب السابق أحمد السعدون الذي اعتبر ما تمر به المنطقة والبلاد بأنه حالة وطنية تستدعي التهدئة.واعتبر يوسف الزلزلة المشاركة في العمليات مخالفة للدستور، وقال النائب عبدالرحمن الجيران ان التدخل في اليمن واجب ورسالة واضحة لكل من يريد خلط الأوراق.وأكد نائب رئيس المجلس مبارك الخرينج أن العمليات الخليجية في اليمن تندرج تحت مظلة اتفاقية قوات درع الجزيرة.وذكر صالح عاشور أن مشاركة الكويت ليست في مصلحة الدولة وتعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لليمن.وقال حمود الحمدان ان المشاركة أصبحت لزاماً على دول الخليج وسط تهديد اليمن من قبل عصابات طائفية.وقال عدنان عبدالصمد: إننا ننأى بالكويت أن تكون طرفاً في النزاع باليمن وعلينا أن نتذكر نتائج دعمنا لصدام.وأكد جمال العمر أن مشاركة الكويت في «عاصفة الحزم» سليمة من الناحية الدستورية، ولفت عبدالله الطريجي الى ان ايران وأعوانها يسعون الى وضع دول الخليج في «كماشة».
«التربية»: مكافآت العاملين في الأندية المسائية في حساباتهم اليوم
احالت وزارة التربية الى البنك المركزي امس ما يقارب 252 الف دينار مكافات لـ 766 عاملا في الاندية المسائية.وكشفت مصادر تربوية ل «الوطن» ان القطاع المالي تلقى موافقة الديوان على صرف المكافات عن شهري ابريل ومايو لعام 2014 مشيرة الى ان المبالغ ستكون في حسابات المستحقين اليوم.من جانب آخر أصدر وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري قرارا بشأن إغلاق مبنى مدرسة الجهراء الابتدائية بنات التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية والكائنة بمنطقة الجهراء ق 2 ش 6 اعتبارا من بداية العام الدراسي 2016/2015،على أن تتولى منطقة الجهراء التعليمية نقل الطالبات وتوزيعهن على بقية مدارس المنطقة بما يتضمن مصلحتهن بالإضافة إلى نقل وإعادة توزيع الهيئة الإشرافية والتعليمية والإدارية .
«الإصلاح الاجتماعي»: نقف خلف قيادتنا في العمليات العسكرية باليمن
أعرب رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود حمد الرومي عن تأييد الجمعية موقف الكويت والدول العربية في عملياتها العسكرية في اليمن.وقال الرومي في بيان صحافي «نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة بدعم التلاحم الكويتي السعودي الخليجي ضد كل ما يهدد أمننا الخليجي».وأضاف «ندعو المجتمع في هذه الظروف الى زيادة التضرع الى الله بحفظ أوطاننا والنصر ودوام نعمة الأمن والأمان».
الجريدة:
باكستان تهدد بـ«رد قوي» إذا تعرضت السعودية لأذى
بينما قال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، إن أي تهديد لسلامة السعودية سيثير 'رداً قوياً' من بلاده، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع نظيره الإيراني حسن روحاني، إلى 'الوقف الفوري للقتال' في اليمن. وأفادت الرئاسة الروسية بأن الرئيسين تبادلا الآراء حول 'تصعيد الوضع الأمني في الجمهورية اليمنية'، مشيرة إلى ضرورة تفعيل الجهود، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة، لبلورة حلول سلمية للنزاع هناك. «الأبحاث» يوقع عقداً لمحطة إنتاج الطاقة من الرياح وقع معهد الكويت للأبحاث العلمية صباح أمس خامس عقود المرحلة الأولى لمبادرة الشقايا للطاقة المتجددة لتصميم وإنشاء وتشغيل أول محطة لإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام تقنية طاقة الرياح بسعة 10 ميغاوات، وتبلغ تكلفة العقد 7 ملايين و137 ألف دينار، وتشمل التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة لمدة 6 سنوات تبدأ عند التشغيل الفعلي للمحطة وذلك مع تحالف شركة إلكنور الإسبانية وشركة الغانم إنترناشيونال الكويتية.وقال مدير المعهد د. ناجي المطيري إن هذه الخطوة تعتبر حجر أساس على طريق تنفيذ مبادرة الشقايا للطاقة المتجددة، وهي المبادرة الرائدة والطموحة التي تقدم بها المعهد عام 2010 والتي نفذت من خلالها دراسة استراتيجية الكويت للطاقة لعام 2030 ووضع المخطط الهيكلي للمشروع والبدء بنقل وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، لافتاً إلى أن هذا المشروع يحظى برعاية ومتابعة سامية.أمن الطاقةوأضاف أن المشروع الذي تم توقيع عقده أمس يعتبر نواة لتحقيق رؤية سمو أمير البلاد بإنتاج 15 في المئة من حاجة دولة الكويت للطاقة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن لهذا المشروع آثاراً إيجابية متعددة، تشمل تعزيز أمن الطاقة وتوفير الاستهلاك المحلي للوقود الأحفورى، فضلاً عن النواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية على المدى البعيد.وذكر أن المعهد كان قد بدأ في وقت سابق بإعداد دراسات استراتيجية واقتصادية وفنية وبيئية خاصة بمشاريع نقل وتوطين تقنيات الطاقات المتجددة في البلاد، وقد خلصت الدراسة إلى وضع أنجع السيناريوهات المتاحة لتوطين تقنيات توليد الطاقة المتجددة للفترة من عام 2015 وحتى عام 2030 لاستيعاب قدرة إنتاجية تصل إلى 2000 ميغاوات، يتم تنفيذها على ثلاث مراحل، مشيراً إلى أن الكويت تحتفل اليوم ببدء العمل في الجزء الخاص بتقنية طاقة الرياح وسبق ذلك بدء العمل بإنشاء محطة الطاقة الكهروضوئية ضمن المرحلة الأولى للمشروع بسعة 10 ميغاوات لكل منهما.المرحلة الأولىمن جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء د. سالم الحجرف أن إنجاز المرحلة الأولى للمشروع سيكتمل بحلول عام 2017، إذ يعد هذا المشروع خطوة في مشوار الألف ميل، مضيفا أن مبادرة الشقايا استهدفت إنشاء مجمع متكامل لإنتاج الطاقة الكهربائية، ويشتمل على مزيج من تقنيات الطاقة المتجددة، هي 1100 ميغاوات لطاقة حرارة الشمس، و750 ميغاوات لطاقة ضوء الشمس، و150 ميغاوات لطاقة الرياح.وأضاف أن مجمع الشقايا سوف ينتج طاقة كهربائية تكفي لسد حاجة 30 ألف منزل في المرحلة الأولى، وتوفر 12 مليون برميل نفط مكافئ ويمنع انبعاث 5 ملايين طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، كما يوفر أكثر من 1200 فرصة عمل للشباب الكويتيين أثناء فترة التشغيل والصيانة.
أمير قطر في مصر غداً... واستعدادات «القمة» تتواصل
علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيصل إلى مطار شرم الشيخ صباح غد، على أن تجرى له مراسم استقبال رسمية، وتعد هذه الزيارة الأولى التي يجريها الأمير القطري لمصر منذ توليه السلطة في يونيو 2013، حيث يشارك مع عدد من زعماء العالم العربي يتقدمهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يزور مصر للمرة الأولى منذ توليه السلطة أيضا في يناير الماضي للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ26.وتأتي زيارة الأمير القطري في ظل توتر العلاقات بين القاهرة والدوحة، على خلفية دعم الأخيرة لجماعة «الإخوان» واتهام القاهرة السلطات القطرية باستخدام قناة «الجزيرة» لترويج الأكاذيب عن النظام المصري، ووصلت الأزمة بين العاصمتين إلى ذروتها باستدعاء الدوحة سفيرها بالقاهرة إلى الدوحة للتشاور.وشهدت العلاقات المصرية- القطرية تحسنا إثر تدخل العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله عبد العزيز بمبادرة لرأب صدع الخلافات الخليجية - الخليجية، امتدت لتشمل تلطيف الأجواء بين القاهرة والدوحة، ما تجلى في إغلاق قطر لفضائية «الجزيرة مصر مباشر»، وتهدئة مصر حملة إعلامية ضد الأسرة الحاكمة في قطر، لكن وفاة العاهل السعودي السابق في يناير الماضي أدت إلى تدهور العلاقات مجددا.وقالت المصادر إن «احتمالية عقد قمة ثلاثية بين العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس المصري والأمير القطري، لا تزال قائمة»، كاشفة أن «التحسن المحتمل بين القاهرة والدوحة في العلاقات الثنائية سينعكس على القرارات التي ستصدر عن القمة العربية، وفي مقدمتها القرار المتعلق بالأزمة اليمنية، وإمكانية تشكيل قوة عربية مشتركة، فضلا عن غلق ملف الخلافات العربية- العربية».
النهار:
الأغلبية المبطلة عطَّلت أنشطتها
أعلن رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون عن تعليق كتلة الأغلبية البرلمانية المبطلة الأنشطة الميدانية العامة توحيداً للصف الوطني. وفي بيان لها أصدرته أمس، أكدت الحركة الدستورية الاسلامية حدس دعمها لتعليق الانشطة الجماهيرية العامة في الوقت الراهن تحقيقا للصالح العام وتعزيزاً لوحدة الصف.ودعت الحركة كذلك الى حماية الأمن الداخلي ونشر روح الطمأنينة وعدم الهلع والانتباه لأي تحركات مشبوهة وتأمين المخزون المائي والغذائي في البلاد.
التحالف يقصف تكريت.. والعبادي: حانت ساعة الانتصار
قصفت مقاتلات اميركية ومن الائتلاف الدولي مواقع لتنظيم داعش في تكريت (شمال) لتقديم دعم جوي للقوات العراقية التي تواجه صعوبات في استعادة السيطرة على المدينة رغم الدعم من ايران.وقال مسؤولون ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تقدم بطلب للحصول على دعم الولايات المتحدة بعد ان كانت القوات العراقية تحصل على دعم عسكري واستشاري من ايران فقط، ولم تتمكن من احراز تقدم في تكريت.وأعلن رئيس الوزراء العراقي بدء المرحلة الأخيرة لـتحرير تكريت من قبضة داعش، وقال ها قد حلت ساعة الخلاص وحل ربيع العراق ودقت ساعة الانتصار لتعود صلاح الدين إلى حضن الوطن ويعود أهلها الكرام إلى ديارهم آمنين. وتعهد العبادي في كلمته بـ تحرير وتطهير كل شبر من أرض العراق.وقال القيادي في قوات الحشد الشعبي علي الحسيني إن القوات المرابطة في محيط تكريت بدأت عملية قصف كثيف لمواقع داعش في المدينة، تمهيدا لدخول القوات البرية إليها. وأفاد الحسيني بمقتل الوالي العسكري لداعش في تكريت في قصف نفذته مقاتلات التحالف الدولي. واغتنمت الولايات المتحدة القلقة من حجم الشراكة مع ايران الفرصة وارسلت على الفور مقاتلات جوية وقاذفات.واعطى الرئيس الاميركي باراك اوباما موافقته لشن الغارات شرط ان تضطلع القوات العراقية بدور اكبر في الهجوم بدلا من الميليشيات الشيعية التي تدربها وتسلحها ايران.ومضى على بدء الهجوم من اجل استعادة تكريت مسقط راس الرئيس السابق صدام حسين اكثر من ثلاثة اسابيع بينما يلجا الجهاديون الى قنابل يدوية الصنع للدفاع عن مواقعهم.واعلن الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اؤكد ان حكومة العراق طلبت مساعدة من الائتلاف الدولي في العمليات في تكريت.واضاف ان العمليات جارية. وصرح مقدم في القوات العراقية الخاصة ان قوات الائتلاف الدولي قصفت اربع مناطق في وسط مدينة تكريت. وتابع المقدم ان القصف بدا بعيد مساء الاربعاء وكان مستمرا بشكل متقطع.وقال ان الغارات الجوية اصابة منطقة محيطة بمجمع احد القصور وبالقرب من مستشفى تكريت. واشار مسؤولون اميركيون الى ان المقاتلات تقصف اهدافا محددة مسبقا، مؤكدة ان نطاق العملية ليس ضخما بل يشبه غارات اخرى فوق العراق وسورية.
اللوغاني: ارتفاع أسعار النفط مرهون بأحداث المنطقة
أكد نائب العضو المنتدب في قطاع التسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية جمال اللوغاني ان نسبة ارتفاع أسعار النفط في الاسواق العالمية بسبب الأحداث في اليمن تتوقف على حجم العمليات العسكرية ومدتها ونتائجها.وقال اللوغاني لـ (كونا) انه حتى هذه اللحظة لا يمكن توقع نسبة الارتفاع في اسعار النفط في البورصات العالمية أمس حيث لم يتم اقفال جلسات التداول حتى الآن، مؤكدا ان نتائج العمليات العسكرية ومدى تحقيقها لأهدافها هي التي ستحدد بشكل أساسي أسعار النفط.وأضاف ان تفاعل أسواق النفط مع الاحداث في اليمن أمر طبيعي كما يحدث في أسواق السلع الاخرى، موضحا ان التأثير يكون أكثر وضوحا بالنسبة للنفط كون هذه الاحداث تدور في منطقة الشرق الاوسط وهي المصدر الاهم له في العالم لذلك أي أحداث في هذه المنطقة تؤثر على اسعاره سواء بالسلب او الايجاب.وذكر أنه من الطبيعي ارتفاع الاسعار لكن من غير المعلوم نسبة هذا الارتفاع طالما جلسات التداول لم تنته بعد والعمليات العسكرية مستمرة، مبينا ان اليمن ورغم انه دولة ليست صاحبة انتاج نفطي كبير لكن موقعها هو المؤثر الابرز من الناحية الامنية.وحول تحكم اليمن في مضيق باب المندب والذي بدوره قد يتأثر ويتسبب في توقف الامدادات النفطية الى بعض دول العالم أفاد بأن مضيق باب المندب له أهمية سياسية وتجارية أكثر منها أهمية نفطية وهذا المضيق لا تمر من خلاله معظم ناقلات النفط الخليجية التي تتجه غالبا الى الاسواق الاسيوية ولا يعد هذه المضيق مهما بالنسبة لها.وأشار اللوغاني الى ان باب المندب كمضيق ليس بأهمية مضيق هرمز الذي تعبر من خلاله الناقلات الخليجية الى دول آسيا وهي المستورد الرئيسي للنفط الخليجي، موضحا ان هذه الاحداث لو كانت قرب مضيق هرمز لقفزت الاسعار قفزة كبيرة جدا لأنها قد تتسبب في توقف امدادات حصة كبيرة من النفط الى العالم. وقال ان باب المندب هو بوابة العبور الى أوروبا وله بديل معروف هو طريق رأس الرجاء الصالح كما ان دول أوروبا تستورد معظم النفط من دول قريبة منها سواء واقعة على البحر الابيض المتوسط أو من دول أخرى بالاضافة الى ان لديها خطوط أنابيب لاستيراد النفط بمعنى ان هذه الدول لديها البدائل التي تغنيها عن مضيق باب المندب لكنها قد تكون أكثر كلفة.وشدد على أنه لا يمكن توقع الاسعار بشكل دقيق حاليا لكن الاكيد ان الاسواق ستتحرك وكل ذلك مرهون بالعمليات العسكرية في اليمن فان كانت محدودة وحسمت مبكرا فلن يكون هناك تأثير كبير خاصة ان السوق به تخمة من المعروض من النفط.وأضاف اللوغاني اذا استمرت العمليات لمدة طويلة وكان هناك تأثير على العمليات البحرية والشحن فسيكون لها تبعات وترتفع الاسعار بشكل أكبر كما ستتأثر عمليات اخرى مرتبطة مثل التأمين وحركة الملاحة وخط سير البواخر وهو ما سيؤدي لتكلفة اضافية.وبين ان مستهلكي النفط هم دائما الاكثر تأثرا بنقص الامدادات في الحروب والنزاعات لهذا يحاولون زيادة مخزوناتهم من النفط وهو ما يفيد بأن الطلب سيزيد خلال هذه الفترة ولكنها بشكل عام زيادة آنية حتى في ظل وجود تخمة من المعروض.
الراي:
تهيُّب لبناني حيال الحدَث اليمني و«الدومينو» العسكرية في المنطقة
طغت العملية العسكرية الجوية التي يشنّها الطيران السعودي خصوصاً، مدعوماً من الدول الخليجية وبلدان عربية اخرى ضد الحوثيين في اليمن، على الاهتمامات اللبنانية امس، حيث أبرزت مجموعة ردود فعل داخلية الأهمية الكبيرة التي أولاها الأفرقاء اللبنانيون لهذا التطور.والواقع ان هذا الاهتمام لم يكن غريباً ومفاجئاً نظراً الى كثير من العوامل التي تعني لبنان جراء التطورات اليمنية لجهة التمدُّد الايراني في مختلف ساحات المواجهات العسكرية وفي ظل المخاوف التي تساور فئات لبنانية واسعة من الترابط القائم بين «حزب الله» والحوثيين كأذرعة للتمدُّد الايراني في هذه الساحات.حتى ان هذه المخاوف ذهبت في الآونة الأخيرة الى التخوّف من ان يشهد لبنان تطورات سلبية تطال وضْعية «المهادَنة» فيه وآليات إدارة الأزمة كحكومة «ربط النزاع» وحوار «تنفيس الاحتقان» بين «حزب الله» و«تيار المستقبل» على وقع تصريحات قادة ايرانيين كانت زعمت السيطرة الايرانية على 4 عواصم هي بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت.ولذا اكتسبت مسارعة كل من زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري وزعيم «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط الى تأييد السعودية في ردّها العسكري على الانقلاب الحوثي وسيطرته في اليمن أبعاداً مهمّة ومعبّرة لجهة إعادة رسْم التوازنات الداخلية اللبنانية في موازاة التحالفات الاقليمية.وذكرت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ «الراي» ان «الايام المقبلة قد تتسم بأهمية استثنائية لجهة ترقُّب انعكاسات الرد السعودي الخليجي على التمدد الايراني في اليمن نظراً الى إدراك الأفرقاء اللبنانيين ان لعبة الدومينو العسكرية التي تشهدها المنطقة مرشّحة للتصاعد. ذلك انه كما جاء الرد السعودي على الاختراق الايراني لليمن وتهديده لأمن السعودية والخليج صاعقاً وقويًّا، يتعين الآن ترقب ردة الفعل الايرانية وما اذا كانت تطورات ميدانية اخرى ستحصل في أمكنة أخرى وخصوصاً ان الردّ السعودي شكل تطوراً إستراتيجياً لجهة وضع حدود بالقوة امام التوسّع الايراني بما أوحى بأن السعودية مستعدة لمواجهة مع ايران وإفهامها ان زمن اختراق الساحات من دون رادع قد آن وقفه».ومن هنا، تشير الاوساط نفسها الى ان «لبنان سيكون في الأيام المقبلة امام لحظة ترقّب وحبْس أنفاس إزاء ترددات هذا الحدَث» وان «الأنظار ستتركز بالدرجة الاولى على جبهة الحدود الشرقية مع سورية في ظل التركيز الإعلامي الذي دأبت عليه دوائر (حزب الله) المباشرة وغير المباشرة عن استعدادات جارية لمعركة كبيرة سيشنّها الحزب على مواقع التنظيمات المتطرفة في جرود القلمون المحاذية لعرسال والبقاع الشمالي بهدف حسم المعركة معها وطرد المسلحين من الجهة المحاذية للحدود اللبنانية».وتعتقد الاوساط ان «حقيقة هذه الاستعدادات ومدى صدقيّتها وجدّيتها باتت مرشحة لان تظهر قريباً وخصوصا بعد التطور الحاصل في اليمن، ولو ان لا صلة مباشرة بين الجبهتين، وذلك على قاعدة (وحدة ساحات المواجهة) التي يخوض (حزب الله) معاركه فيها على اساسها».ولكن الاوساط نفسها لفتت هنا الى «وجوب انتظار بعض الوقت لاستكشاف حقيقة ردّ الفعل الايراني على الهجوم السعودي المضادّ في اليمن، وتبعاً لذلك ما اذا كان هجوماً محتملاً لـ (حزب الله) في القلمون سيشكّل بطريقة ما أحد وسائل الردود الايرانية المقبلة ام أن الأمر سيخضع لتعديل في الخطط المعدة قبل الهجوم السعودي الجوي على اليمن».
«الجنايات»: الخوض في «الشريط» ... إلى 14 مايو
أجَّلت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار فيصل العسكري قضية الخوض في (الشريط) المتهم فيها الشيخ أحمد الفهد وأربعة آخرون عبر إحدى القنوات الفضائية إلى 14 مايو ليقدم المتهمون دفاعهم.وأسندت النيابة العامة للمتهمين الأربعة بصفتهم الأول مقدم برامج والثاني معد برامج والثالث مخرج برامج والرابع مدير عام قناة، بثوا برنامج لقاء خاص مع الشيخ أحمد الفهد بتاريخ 14 /6 /2014 الساعة العاشرة مساءً تضمن ورود عبارات من شأنها إفشاء موضوع تحقيقات القضية رقم 1241/ 2013 حصر نيابة العاصمة، والتي صدر قرار النائب العام المؤرخ 10 /4 /2014 بحظر النشر عنها عملاً بالمادة 75/2 من قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية بوسائل الإعلام المرئي والمسموع كافة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.وبصفتهم سالفة الذكر بثوا البرنامج موضوع التهمة الأولى، والذي جاء به نسبه قول لصاحب السمو أمير البلاد دون إذن خاص من الديوان الأميري، وذلك على النحولمبينبالتحقيقات.وبصفتهم سالفة الذكر بثوا البرنامج موضوع التهمة الأولى والذي جاءت به عبارات تحرض على مخالفة النظام العام.وبصفتهم سالفة الذكر بثوا البرنامج موضوع التهمة الأولى والذي جاءت به عبارات من شأنها إهانة وتحقير أعضاء النيابة العامة.وبصفتهم سالفة الذكر بثوا البرنامج موضوع التهمة الأولى والذي جاءت به عبارات تخل علانية بالاحترام الواجب لقاض (النائب العام) على نحو يشكك في نزاهته واهتمامه بعمله والتزامه بأحكام القانون وذلك على النحو المبين بالتحقيق.وأسندت للمتهم الخامس انه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين سالفي الذكر في ارتكاب الجرائم موضوع التهم الأولى والثانية والثالثة والرابعة، بأن اتفق معهم على استضافته في ذلك البرنامج وساعدهم بأن حضر البرنامج وأجرى الحوار موضوع تلك التهم، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات، وأخل علانية بالاحترام الواجب لقاض (النائب العام) على نحو يشكك في نزاهته واهتمامه بعمله والتزامه بأحكام القانون وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.وبناء عليه يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنحة المنصوص عليها في المواد 1/1 - 2 - 4 - 5، 4، 11/3 - 5، 6، - 9، 13 فقرة 2 بند 2 وفقرة 3، 17، 18 من القانون رقم 61 لسنة 2007 في شأن الإعلام المرئي والمسموع والمادة 48/ ثانياً، 52/1 من قانون الجزاء.
واشنطن تقدم مساعدة «لوجستية ومخابراتية» ولا تشارك بقوات عسكرية
أعلن البيت الابيض ان الولايات المتحدة تنسق بشكل وثيق مع السعودية والدول المشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، إلا ان القوات الأميركية لن تشارك بعمل عسكري مباشر في اليمن.وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي برناديت ميهان ان «الرئيس (باراك) اوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية التي تقودها دول مجلس التعاون الخليجي».ونددت ميهان مجددا بالهجوم الذي يشنه الحوثيون، مشددة على ان الولايات المتحدة تبقى على اتصال وثيق مع هادي.وتابعت ان القوات الأميركية لا تشارك في العملية العسكرية الجارية في ليمن بشكل مباشر بل «تقيم شبكة تخطيط مشتركة مع السعودية لتنسيق الدعم الاميركي».وقالت: «ندعو الحوثيين بحزم الى وقف اعمالهم العسكرية التي تزعزع البلاد فورا وان يعودوا الى المفاوضات التي تشكل جزءا من الحوار الوطني».واضافت ان «الاسرة الدولية قالت بوضوح في مجلس الامن الدولي وفي منتديات اخرى ان سيطرة فصيل مسلح بالقوة على اليمن امر غير مقبول، وانه من غير الممكن ان تتم العملية الانتقالية السياسية الشرعية التي يسعى اليها الشعب اليمني منذ زمن الا عبر مفاوضات سياسية وباجماع كل الاطراف المعنيين».واعرب عضوا مجلس الشيوخ الاميركي الجمهوريان النافذان جون ماكين (ولاية اريزونا) وليندساي غراهام (كارولاينا الجنوبية) عن دعمهما للعملية العسكرية، الا انهما انتقدا غياب القيادة الأميركية في المنطقة مع ادارة الرئيس باراك اوباما.وقال السناتوران في بيان مشترك «نتفهم دوافع السعودية وغيرها من الشركاء العرب من اجل التحرك، اذ لا يمكنها السكوت عن وجود مجموعات متطرفة مثل القاعدة او ناشطين مدعومين من ايران على الحدود مع السعودية».وتابع البيان المشترك «تحرك هذه الدول مرده ايضا لشعورها بان الولايات المتحدة لم تعد متلزمة في المنطقة بالاضافة الى غياب القيادة الأميركية».وكشف مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه أن السعودية تشاورت مع الولايات المتحدة على «أعلى مستوى» قبل شن الضربات وأن الرئيس أوباما كان على علم بالخطة.وقال محلل الشؤون العسكرية لدى شبكة «سي إن إن» العقيد الأميركي المتقاعد ريك فرانكونا إن حجم القوات السعودية المشاركة بالعملية في اليمن يدل على تحرك عسكري واسع وطويل، متوقعا أن تتمكن الرياض من التعامل مع أخطاء الحوثيين و«داعش» و«القاعدة، ورأى أن المملكة لا يمكن أن تقبل تمدد إيران على حدودها الجنوبية كما يحدث بحدودها الشمالية.وتوقع أن يكون هذا التحالف يجرى الإعداد له منذ فترة طويلة. وتابع: «السعوديون يأخذون الأمور على محمل الجد وسيتدخلون لإصلاح الأمور بجدية في اليمن ولديهم القدرة العسكرية على التحرك».
الشاهد:
الصانع: قانون جديد للأخطاء الطبية الجسيمة والبسيطة
كشف وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع، عن تقديم مقترح بقانون للجنة التشريعية في مجلس الأمة يخص الأخطاء الطبية سواء الجسيمة أو غير الجسيمة،مؤكدا أنه في حال إقرار هذا القانون سيعالج بعض الأخطاء والنواقص التشريعية الموجودة حاليا، مبينا أن الخطأ الجسيم يجب أن يكون له علاج وعقاب، ويحتاج إلي وضع مجموعة من العواقب في الأخطاء الطبية والإهمال الجسيم بالإضافة يتعلق بأخلاقيات المهنة.وقال على هامش افتتاحه مؤتمر «مسؤولية الطبيب عن الأخطاء الطبية من منظور اسلامي»، نيابة عن راعي المؤتمر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والذي نظمته المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، بحضور عالمي على رأسه رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي والمستشار بالديوان الملكي بالسعودية الشيخ صالح بن حميد، وممثل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم أحمد الهاشمي، ومدير المكتب التنفيذي لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي توفيق بن خوجة، أنه للأسف الشديد أصبحت العمليات الجراحية والتجميل سلعة تجارية طغت على الجوانب الأساسية لمهنة الطب.وكشف عن التطور في العمل الإنساني والإغاثة للأطفال السوريين اللاجئين عبر مساعدات مالية ستقدم لمشروع تعليم الأطفال النازحين إلى لبنان وتركيا والأردن، مبينا أن 70 إلى 80 % من الأطفال السورين أصبحوا أميين لا يعرفون الكتابة والقراءة.وفيما يختص بمؤتمر المانحين الذي سيعقد بالكويت قال: سمو الأمير رائد للعمل الإنساني وكرمته أكبر منظمة دولية تتعلق بالأمم المتحدة وتم اعتبار الكويت مركزاً للعمل الإنساني، لافتاً إلى أن مؤتمر المانحين الثالث والذي احتضنته الكويت في دورتيه السابقتين ولن تقبل دول العالم تنظيمه إلا بالكويت مما يدل على نجاح دورات المؤتمر.
لواء كويتي مجهز بالدبابات والمدرعات لحماية الحدود السعودية
استنفرت القوات المسلحة الكويتية بكافة قطاعاتها العسكرية بعد مشاركة القوة الجوية بـ 15 طائرة حربية في التحالف الخليجي العربي الإسلامي بعاصفة الحزم لمساندة الشرعية اليمنية ودحر الحوثيين.وأكد مصدر عسكري مسؤول أن لواء من الدبابات والمدرعات قد تحرك الى الأراضي السعودية لدحر أي عدوان على الأراضي السعودية، وكشف أن التحرك العسكري الكويتي جاء ضمن الاتفاقية الدفاعية العربية المشتركة، لاسيما بعد الطلب الرسمي من الرئيس الشرعي لليمن للمساعدة بعد اقتراب الحوثيين من عدن، وهي مكان تواجد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.وقال إن القوات المسلحة لن تتوانى عن تقديم الدعم العسكري للاشقاء، مشيراً إلى أنها قادرة على المساهمة في إعادة الأمن والشرعية لليمن ضمن الأطر القانونية والاتفاقيات العربية والخليجية.وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح قد أشرف على التعبئة العامة للقوات المسلحة بعد وضع الخطط العسكرية بالتنسيق مع القوات الخليجية والعربية، وبينت مصادر أن ضباط وافراد القوات المسلحة الكويتية يتمتعون بمعنويات عالية ويمتلكون الخبرة القتالية والتكتيك الحربي لمواجهة الاحداث والتعامل معها.وأشارت المصادر إلى أن الوزير الجراح أبدى استعداد القوات الكويتية للتدخل الفوري والسريع في حال تعرض الحدود السعودية لأي مخاطر خارجية.
الآن - صحف محلية
تعليقات