تأييد نيابي بالتحرك الخليجي ضد الحوثيين باليمن

محليات وبرلمان

الغانم: مشاركة الكويت العسكرية في عملية #عاصفة_الحزم ذات طبيعة دفاعية

1080 مشاهدات 0


قال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم انه 'أبلغ من قبل القيادة السياسية يوم امس بمشاركة القوات الجوية الكويتية في عمليات عسكرية دفاعية ازاء اليمن بناء على طلب من المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تتعرض لتهديدات عسكرية عبر الحدود المشتركة مع اليمن ووجود منصات صواريخ بالستية موجهة لمناطق آمنة في السعودية'.
وقال الغانم في تصريح صحفي اليوم 'ان طبيعة هذه المشاركة الكويتية الدفاعية تنطلق من اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولا تتعارض مع الدستور الكويتي الذي يعطي للامير وفقا للمادة 68 سلطة اعلان الحرب الدفاعية بمرسوم'.
واضاف الغانم 'ان هذا المرسوم - حسبما جاء في محاضر لجنة الدستور والمجلس التأسيسي - من صلاحيات سمو الامير ومجلس الوزراء ولا يلزم عرضه على مجلس الامة الكويتي'.
واستذكر الغانم بهذا الصدد الدور السعودي التاريخي الذي كان حجر الزاوية في عملية تحرير الكويت من الاحتلال الصدامي الغاشم.
وجدد الغانم الدعوة لكافة الاطراف المعنية في اليمن الى ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة وتطبيق بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والالتزام بنتائج الحوار الوطني الشامل والاستجابة لعقد المؤتمر الخاص باليمن والذي اعلنت الرياض عن استعدادها لاستضافته ورعايته.
وقال الغانم 'نبتهل الى المولى عز وجل ان يحفظ ابناءنا منتسبي قواتنا المسلحة وان يرجعهم الى اهلهم سالمين بعد ادائهم للواجب الوطني المنوط بهم' داعيا الكويتيين الى التكاتف والتعاضد والتمسك بوحدتهم الوطنية كدأبهم في كل الظروف الصعبة والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية.

2:49:16 PM

أكد النائب عسكر العنزي بأننا نقف صف واحدا خلف قيادتنا الحكيمة بدعم التلاحم الكويتي السعودي الخليجي ضد ما يهدد امننا.
وقال عسكر مشاركة الكويت في عاصفة الحزم واجب شرعي وقانوني وهو تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك.
واضاف العنزي باننا نقف اليوم مع قادتنا لنشد على ايديهم في قرارهم الصائب وندعو لنسور وأسود قوات درع الجزيرة ان يردهم الله سالمين وأن يظلوا الدعم والحصن في وجه التهديدات التي تحاك للمنطقة.

ومن جهة أخرى اصدر النائب حمود الحمدان بيانا يؤيد ما يحصل في اليمن، #عاصفة_الحزم استجابة خليجية لاستنصار اليمن ضد عصابات طائفية مدعومة إقليميا
 
قال الله تعالى {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} .
 انتفضت دول الخليج واستنفرت استجابة لنداء الاستغاثة الذي وجهه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يشتكي فيه الآثار المدمرة  والتعديات التي قامت بها عصابات طائفية استعرت بالقتل الطائفي وتسعى للانقلاب على الحكم هناك، وسيعود اليمن سعيداً بإذن الله.
 وكما اعتدنا من قادتنا في الخليج الوقوف صفا واحدا ضد الأخطار المحدقة على المنطقة، وتمس اليمن الشقيق بعد أن عاثت فيه عصابات الحوثي الفساد بدعم مباشر وواضح ومعلن من دول إقليمية تسعى جاهدةً إلى محاولة الهيمنة على المنطقة. فكان القرار الموفق بضرب معاقلهم.
 إن اليمن هو أصل العرب وأمنه من أمن الخليج، وهي أرض الإيمان والحكمة كما روى البخاري ومسلم عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا ، الْإِيمَانُ يَمَانٍ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ ).
 وها هو اليمن يعاني اليوم من الغدر والتعدي على البلاد والعباد، حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم من الاعتداء حتى انعدم الأمن هناك تقريبا، واضطر أهل اليمن للاستنصار بإخوانهم وأشقائهم من أهل الخليج والدول العربية والإسلامية، وهذا جهاد لدفع الصائل، وليس اعتداء أو حرب، وإنما حماية لأطفال يُتّموا ونساء ترملن ومسالمين يريدون العيش بأمن وأمان، وأناس يسعون لتطوير بلدهم وتنميته واستقراره الذي لا يمكن أن يتم في ظل ما يحصل اليوم هناك من اعتداءات طائفية متكررة وانقلاب عسكري وظلم بيّن، يريدون من خلالها تكرار ما حصل في العراق وسوريا، ولا أدل من ذلك ما ارتكبوه في منطقة دماج من قتل وهدم لبيوت الله، وتفجير لدور العلم.
 ولم نكن كشعوب نتمنى اللجوء إلى القتال العسكري ولكن دولنا اضطرت إليه بعد استنفاذ كل المحاولات الدبلوماسية والسلمية لحل القضية، لأن الطرف المقابل لا يفهم إلا لغة السلاح، فظن أن المحاولات السلمية والدبلوماسية ضعف في ظل الدعم العسكري والمالي الكبير الذي يلاقيه من الاخطبوط الإقليمي الداعم له.
وفزعة الكويت مع أشقائها ليس بغريب علينا، فسبق أن شاركنا في الستينات والسبعينات في حرب مصر ضد الكيان الصهويني المعتدي، بالإضافة إلى أن لقوات درع الجزيرة مرسوم خاص يمنحها الحق في الدفاع عن دولها ضمن الاتفاقية الخليجية المشتركة.
وختاما نؤكد على دعمنا للخطوات التي اتخذها قادة دول مجلس التعاون في عاصفة الحزم، وضرورة الالتفات حول قادة دولنا والحرص على وحدة الصف والكلمة ونبذ الخلاف.
سائلين الله عز وجل لهم التمكين ودحر المعتدين، وأن يسدد الله رمي جيوش الخليج ويثبت أقدامهم ويجعل عاقبة أمرهم خيرا، وأن ترفل دولنا الإسلامية جميعا بالأمن والإيمان والاستقرار، وأن يوحد الله كلمة قادة الأمة وحكامها ويوفقهم لتطبيق شرعه في أرضه وبين عباده.


ومن جابنه أكد النائب محمد طنا تأييده الكمل للخطوة التي أقدمت عليها الكويت بمشاركتها بعملية 'عاصفة الحزم' في اليمن، لافتاً إلى انه مع كل امر تقدم عليه القيادة السياسية من شأنه بسط الأمن والاستقرار على الكويت وعلى جميع البلاد العربية.
وأضاف طنا في تصريح صحافي، نحن لا نرغب في التدخل في اليمن ولا نقبل التدخل في شأن أي دولة ولكن ما حصل في اليمن من انقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب أمر غير مقبول.
وأشار طنا إلى العلاقات الكويتية اليمنية كبيرة ان كان الرابط الجغرافي والتاريخي والثقافي فالدول العربية كل لا يتجزأ وستبقى اليمن دولة عربية شقيقة ولن نتخلى عنه، متمنياً ان يتم الوصل لحل في القضية اليمنية.

وبدوره اكد مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي العايد الهاجري ان الشعب الكويتي كافة يقف خلف قيادته السياسية الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسياسته الحكيمة وقراره بالمشاركة مع اخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي في عاصفة الحزم لمساعدة الشقيقة اليمن وعودة الأمن فيها، مشيرا إلى أن هذا التدخل مهم جدا لردع القوى المخربة وأنه ليس تدخلا خليجيا فقط ولكنه تدخلا عربيا اسلاميا للحفاظ على الكرامة العربية.
وأشاد الهاجري في تصريح صحافي بهذا التدخل العسكري من الاشقاء في الخليج لردع اليد التي تنشر الفوضى والدمار والخراب في المنطقة ولحفظ الامن في اليمن وعودة الشرعية التي ارتضاها الشعب اليمني الشقيق ولحفظ حدود الدول الخليجية مبينا ان ذلك هو الرد الحاسم على كل من تسول له نفسه ان يعبث بأمن دول الخليج. وأثنى الهاجري على وحدة القرار الخليجي واليد الواحدة التي سوف تضرب كل من يفكر بالقرب من حدودنا الآمنة أو استقرار دولنا وأمان شعبنا .
حفظ الله شعوبنا ودولنا من كل مكروه وشر وحفظ الله الكويت وشعبها تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه.

ومن جانبه اكد نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج تأييده المطلق للقرارت التي تراها القيادة السياسية للبلاد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وخاصة اليمن في حفظ أمن وسلامة وسيادة منطقة الخليج بشكل عام والكويت بشكل خاص ضد أي ظرف يهدد دول المنطقة الخليجية.
واعتبر الخرينج في تصريح صحافي ان ما قامت به دول مجلس التعاون الخليجي  من عمليات عسكرية ضد جماعة الحوثيين هي دفاع عن سيادة وامن الخليج والعمل على رجوع الأمن والحفاظ على الشرعية الدستورية في اليمن منطلقين بذلك من طلب رئيس جمهورية اليمن الشرعي في التدخل لحفظ سيادة اليمن وسلطته الشرعية.
واكد ان العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الخليجية تندرج تحت مظلة اتفاقية قوات درع الجزيرة التي تحمي اي بلد خليجي من تهديد لأمنه وسيادته.
وأشار الخرينج الى ان هذه العمليات العسكرية جاءت بعد بذل دول مجلس التعاون الخليجي كل المساعي والجهود السلمية والدبلوماسية لحث جماعة الحوثيين على الجلوس على طاولة المفاوضات والعمل على حل الأزمة السياسية في اليمن بالطرق السلمية.
وأضاف أن 'اصرار الحوثيين ومن خلفهم ويدعمهم على بسط نفوذهم والسيطرة على مرافق ومقدرات اليمن وقيام الحوثيين باستخدام الاسلحة الخفيفة والثقيلة لبسط النفوذ وقتل المتظاهرين السلميين الرافضين لهيمنتهم على مفاصل الدولة بالقوة والارهاب على ابناء اليمن وما جاءت هذه العمليات العسكرية الا لتعنت الحوثيين في التعامل مع الجهود التي بذلت من دول مجلس التعاون الخليجي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية وكل المنظمات التي عملت من اجل استقرار اليمن'.
وأعرب الخرينج عن أمله ان تنتهي هذه العمليات العسكرية في تحقيق نتائجها وعودة الشرعية الدستورية في اليمن لممارسة مهامها وعودة الأمن والأمان والاستقرار لليمن وشعبها الشقيق.

ومن جهته أكد النائب د. محمد الحويلة عضو مجلس الأمة وعضو البرلمان العربي دعمه للقيادة السياسيه الكويتية والخليجية في المشاركه ف المبادرة والتي تعتبر واجبًا شرعيًا وقوميًا وإنسانيًا والتي تمت بموافقة جميع الأطراف والخطوة التي اتخذتها المنظومة الخليجية لإعادة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي اليمنية لليمنيين وردع عدوان الحوثي بمشاركة 10 دول، في ضربة عسكرية خليجية هي الأجرأ في التعامل مع الحوثيين 'عاصفة الحزم' بموافقة ودعم عربي ودولي وبطلب من السلطة الشرعية بعد تدهور الوضع الأمني باليمن، وذلك في إطار دعم الشرعية وإعادة الاستقرار لليمن، مشيرًا إلى أن أمن اليمن هو جزء من الأمن الوطنى لدول مجلس التعاون، وأن استقرار اليمن ووحدته يشكل أولوية قصوى لدول المجلس.
وبين الحويلة أن 'عاصفة الحزم' مشروع عربي إسلامي عسكري إستراتيجي جديد للردع والتضامن العربي الإسلامي لإعادة الشرعية وتحقيق الأمن وإيقاف التدخلات الخارجية المناوئة للشرعية اليمنية، كما شكر القيادة الشجاعة على إتخاذ هذه الخطوة 'عاصفة الحزم' التي تقوم بها دول الخليج والتي ستكون سببًا بأذن الله في قلب المعادلة وإعادة التوازن.
وأضاف الحويلة أن التطورات المؤلمة والأحداث المؤسفة التي وقعت أخيرًا في اليمن والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الانقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية تشكل تهديدًا كبيرًا لأمن اليمن والمنطقة واستقرارها وتهديدًا للسلم والأمن الدولي، وهو مبتغى المخطط الارهابي الخبيث الذي يحاول أن يضرب الوطن العربي والأمة سلامية ويضعف قوته  وقدراته ولحمته.
وأشار الحويلة أن المواطن اليمني تحمل الكثير من المعاناة بسبب مليشيات الحوثيين وجرائمهم بحق المدنيين اليمنيين واليمن وقتلهم للأطفال وتدميرهم للبيوت وأضرارهم بالبنية التحتية والفوقية، كذلك عدم احترامهم للمبادرة الخليجية والقرارات الدوليه وإفشال مخرجات الحوار الوطنى الشامل، وتعطيل العملية الإنتقالية السلمية بما يتعارض مع المصالح العليا لليمن وشعبه.
وعقب الحويلة على أن موقف الكويت من هذه الحرب دستوري وفقًا للمادة '٦٨' من الدستور والتي أجازت الحرب الدفاعية وحرمت الحرب الهجومية، وحيث أن اليمن وأمنها جزء لا يتجزأ من منظومتنا وأمننا فالدفاع عنها يعتبر واجبًا أجازه الدستور وكفله.
وإختتم الحويلة تصريحه، أسأل أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها والمنظومة الخليجية وقادتها وشعوبها من كل مكروه وأن يعم الاستقرار ويسود السلام في اليمن وسائر دول الأمه العربيه والاسلاميه.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك