مستقلة التطبيقي : هل تم تعيين قائمة المستقبل الطلابي موكلين بالدفاع عن الهيئة؟

استغرب أمين سر القائمة المستقلة في التطبيقي فاضل عباس عبدالرحمن الدفاع المستميت من قبل الزملاء في قائمة المستقبل الطلابي عن عمادات وادارات الهيئة.
وتسائل هل تم تعيينهم كموكلين للدفاع عنهم؟
ناصحا لهم، بقول كلمة الحق لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، فبشهادة القوائم الطلابية أن عمادة النشاط والرعاية الطلابية لم تكن مستعدة لتنظيم الانتخابات، وفشلت بتنظيمها.
وأن تذمر الطلبة يتجدد باستمرار، فالتملق لكل عميد ومدير في الهيئة وكتابة تصريح شكر له..  لايعبر عن واقع الطلبة!
وإننا في نفس الوقت، لانشكك بأن الهيئة تهدف وتسعى للتطوير، لكن نتمنى أن نرى التغييرات على أرض الواقع.

وأكد أنه تم نشر الأدلة في المؤتمر التي تدين عمادة النشاط والرعاية الطلابية بحرمان القائمة المستقلة من تمثيلها بكامل الاعضاء.
وان كان الزملاء يشكون في ذلك، فأبوب القائمة مفتوحه ليتفضلوا ويروا تخاذل عن من يدافعون.
وأكد، إننا نحترم اختيار الاخوه والاخوات طلبة وطالبات الهيئة، ونرجو ونسعى إلى زيادة نسبة المشاركة في انتخابات الاتحاد. لـكن تقصير الممثل الشرعي لطلبة وطالبات الهيئة أدى إلى تكوين شعور باللامبالاة  بأهمية الانتخابات!

 

وشكر الزملاء في قائمة المستقبل الطلابي عن شعورهم بالاستياء لما قد تم من سلب مقر القائمة المستقلة.. لـكن الواقع يقول ' من أمن العقوبة أساء الأدب '
مستغربا التناقض الذي تتفوه به قائمة المستقبل الطلابي!

وجدد استغرابه من تصريح منسق قائمة المستقبل الطلابي الذي استنتج وفسر وربط شعار قائمة المستقلة بتحالفها مع قائمة اخرى!
وهل لو تم اخيارنا لشعار ' نحو التغيير ' ، فهل يعني إننا متحالفين مع باراك أوباما؟
وأكد أن استنتاجات منسق قائمة المستقبل الطلابي تدل على عدم الوعي النقابي الذي تعاني منه قائمة المستقبل الطلابي!

مستشهدا بقول ' من كان بيته من زجاج فعليه أن لايرمي الناس بالحجاره '
فمؤشرات انتخابات التطبيقي لم تشهد الا تحالفا واحد، هو تحالف قائمتي المستقبل الطلابي وقائمة الافق الإسلامي.
ونسأل الله أن يديم الوحدة لهم، فبعد شد وجذب وصراع عنيد بين هاتين القائمتين، درات رحاها لتطال الحركات الساسية.. توحدت المصالح من اجل المطامع.

ووجه رسالته عبر جريدة الدار، بعد أن تم التأكد بانعدام النقابية لدى قائمة المستقبل الطلابي، بأن يتفضلوا ويستفيدوا من ' نادي القائمة المستقلة النقابي '

واختتم، بنصيحه للزملاء الممثلين الشرعيين لطلبة وطالبات الهيئة .. والى القائمة التي تقود اتحاد طلبة التطبيقي .. وذكرهم بأن الاتحاد السابق لم ينجح بتحقيق خطته، ولم تتعد نسبة نجاحه الـ30% .. وهذا فشل.
فعلى الزملاء الحاليين، السعي جاهدا لتحقيق المزيد من المكتسبات الطلابية، وان عجزوا عن ذلك .. فعليهم الاتعاظ والاستفادة فتاريخ انجازات القائمة المستقلة خلال قيادتها للروابط الطلابية في التسعينيات .. وخلال قيادتها لاتحاد طلبة التطبيقي عام 2005 .. وخلال مطالباتها وتحركاتها من اجل خدمة الطلبة التي تتجدد باستمرار