أمير البلاد يفتتح الدورة 22 لمجمع الفقة الإسلامي غدا

محليات وبرلمان

القراوي: بحضور نحو 150 شخصية إسلامية يمثلون 148 دولة

910 مشاهدات 0

أحمد القراوي

أعلن مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة الإعلامية للدورة الثانية والعشرين لمجمع الفقه الإسلامية التي تقام تحت رعاية سمو أمير البلاد والذي ينوب عن سموه، وزير العدل ووزير الأوقاف يعقوب الصانع، انطلاق فعاليات الدورة غدا الأحد في فندق كراون بلازا، وتستمر حتى الأربعاء المقبل الموافق 25 الجاري.

وقال القراوي في تصريح صحافي: إن وزارة الأوقاف حريصة على إقامة الملتقيات والمؤتمرات ذات الطابع الدولي التي تستهدف شريحة كبيرة من قطاعات الأمة الإسلامية، وتهتم بالقضايا الفقهية وغير الفقهية. ومن هذا المنطلق تستضيف أعمال الدورة الثانية والعشرين لمجمع الفقه الإسلامي الدولي وبحضور نحو 150 شخصية إسلامية من العلماء والفقهاء والمتخصصين في مجال الفقه الإسلامي الذين يمثلون 148 دولة عربية وإسلامية.

وأوضح: إن من أهداف الدورة الثانية والعشرين:

- بحث ومناقشة المستجدات والنوازل العامة: الطبية والاقتصادية والتعبدية  التي يحتاج الناس إلى بيان الشرع الحكيم فيها، بطريق الاجتهاد الجماعي لعلماء الأمة.

- تحقيق التلاقي الفكري بين علماء الأمة الذين يمثلون جميع أطيافها في مشارق الأرض ومغاربها.

- النظر في التحديات التي تواجه الأمة في شتى المجالات، واصدار البيانات المناسبة بشأنها.

وأشار إلى أن الدورة سوف تناقش العديد من المحاور المهمة وهي:

- جهاد الطلب وجهاد الدفع.

- بين الشورى والديمقراطية في النظر الإسلامي.

- حقوق وواجبات المواطنين غير المسلمين في الدول الإسلامية، ومدى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية عليهم.

- المرأة والولايات العامة.

- زيارة القدس : الأهداف والأحكام الشرعية.

- حقوق المعاقين في الفقه الإسلامي.

- ضمان البنك للمخاطر الناشئة عن سوء استثمار أموال العملاء وتعويضهم عن الأضرار الناجمة.

- استكمال موضوع التأمين التعاوني.

- قواعد الغلبة والتبعية: وأثرها في المعاملات المالية.

- الذكاة بعد التدويخ بالصدمة الكهربائية : الضوابط والأحكام.

- الاستحالة والاستهلاك ومستجداتهما في الغذاء والدواء.

الفعاليات الصباحية

وذكر القراوي: إن فعاليات اليوم الأول تبدأ عند الساعة 10:30 صباحاً، بالسلام الوطني والقرآن الكريم ثم تتلو ذلك كلمات الافتتاح وتبدأ بكلمة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد حفظه الله ورعاه يلقيها وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب عبد المحسن الصانع ثم كلمة لأمين مجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور أحمد خالد بابكر وبعد ذلك كلمة رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدوليالمستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية الدكتور صالح بن حميد وأخيراًكلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلاميإياد بن أمين مدني.

وأشار القراوي إلى أن هناك جلسات خاصةلأعضاء مجمع الفقه الإسلامي في الفترتين الصباحية والمسائية، ففي الفترة الصباحيةستكون الجلسة الأولى بعنوان: اجتماع هيئة مكتب المجمع ثم جلسة أخرى تحمل عنوان: اجتماع مجلس المجمع.

الجلسات العلمية

وزاد: أما في الفترة المسائية فستعقد جلسة ثالثة مماثلة للجلستين السابقتين، مشيراً إلى أنه تنطلق بعد ذلك الجلسات العلمية للمؤتمر حيث ستكون الجلسة العلمية الأولى : من الساعة 6:15 إلى 8 مساءً بعنوان : بين الشورى والديمقراطية في النظر الإسلامي: وهناك عشرة بحوث مقدمة من كل من: الشيخ حمدة بن عمر ، الدكتور عصام أحمد البشير، الدكتور ثقيل بن ساير الشمري، الدكتور كمال بوزيدي، الدكتور عبد الله مبروك النجار، الدكتور جعفر عبد السلام، الدكتور عبد السلام العبادي، الدكتور محمد بشاري، الدكتور حسن محمد سفر، الدكتور مجدي عاشور، والعارض للجلسة هو الدكتور ثقيل بن ساير الشمري و المقرر الدكتور حسن سفر.

وأفاد القراوي : بينما الجلسة العلمية الثانية فستعقد من الساعة 8:15 إلى 9:30مساء. وستكون بعنوان: الإجابة على استفسارات:اللجان الفنية (لجنة الأغذية الحلال ) ولجنة مستحضرات التجميل الحلال ، بمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، موضحاً : إن البحوث المقدمة هي : عرض توصيات الندوة العلمية : الإجابة على استفسارات: اللجان الفنية (لجنة الأغذية الحلال ) ولجنة مستحضرات التجميل الحلال ، بمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، فيما سيكون العارض للجلسة الدكتور أحمد رجائي الجندي ، والمقرر هو الدكتور عادل عبد القادر قوتة .

وتابع هناك العديد من المسائل والقضايا الفقهية الجديدة على العلماء والفقهاء  وليس أمامهم أي نص من الشريعة الإسلامية، وبالتالي أصبحت هناك حاجة إلى حكم شرعي صادر من الفقهاء، ما يعني أن الأمة الإسلامية تحتاج إلى اجتهاد جماعي لدراسة مثل تلك القضايا وابداء الحلول المناسبة لها. مشيراً إلى أن ذلك ليس بالأمر الصعب على العلماء الذين هم من ذوي الاختصاص في علوم الشريعة وقادرون على استنباط الأحكام الشرعية.

وأضاف: إن دولة الكويت تستضيف مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته الثانية والعشرين وسط الكثير من الظروف والنوازل التي ألمت بالأمتين العربية والإسلامية، وبالتالي أصبحت اجتماعات العلماء والفقهاء أكثر حاجة، خصوصاً أنه في مثل هذه اللقاءات تخرج آراء فقهية صادرة بإجماع ذوي الاختصاص،  لاسيما في القضايا والموضوعات التي لا وجود فيها لنص شرعي، ومن ثم تزداد أهمية هذه الاجتماعات للتأكيد على أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، حيث أن الاجتهاد الجماعي يضع الحلول الناجعة والشرعية لمثل تلك الموضوعات.

ودعا القراوي المختصين في علوم الشريعةلمتابعة جلسات مؤتمر المجمع الفقهي الإسلامي الدولي التي تستمر أربعة أيام متتالية، لما من فائدة عظيمة.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك