مواطنون: الناشط عبدالحكيم الفضلي كاد يتعرض للدهس على يد الأمن

محليات وبرلمان

1204 مشاهدات 0


أصدر تجمع 'مواطنون' بياناً حول تعرض الناشط عبدالحكيم الفضلي لاعتداء وفقاً للبيان كاد أن يودي بحياته أثناء حضوره ندوة جماهيرية للتضامن مع المعتقلين السياسيين في ديوان البراك ، كما يلي : 

ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب

البقرة - 165


تعرض المنسق العام لمشروع مواطنون المدافع عن حقوق الكويتيين البدون وعضو منظمة مدافعي الخط الأمامي المهندس عبدالحكيم الفضلي لاعتداء خطير هدد حياته أثناء حضوره ندوة جماهيرية للتضامن مع المعتقلين السياسيين في ديوان البراك بمنطقة الفردوس مساء الأربعاء 2015/3/18 . فقد استهدفت مجموعة من المركبات المدنية ورجال الأمن باللباس المدني الفضلي أثناء خروجه من منزل البراك ومحاولة عبور الشارع في محاولة رعناء لدهسه مرتين وتهديد حياته وإيذائه قبل اعتقاله، نجا منهما بأعجوبة. علماً بأن الفضلي حضر في اليوم السابق للاعتصام وبشكل علني وواضح جلسة لمحاكمته في قصر العدل وكان يمكن إلقاء القبض عليه في حين إن كان هذا هو الهدف من عملية المطاردة ومحاولة الدهس في الليلة التالية.

وتعليقاً على الحكم الذي صدر بحق المدافع عن حقوق المواطنين البدون عبدالحكيم الفضلي يوم الخميس 2015/1/29 وتدّعي أجهزة الأمن بأنها تمارس دوراً قانونيا سليما باعتقال الفضلي استناداً إليه، فإن الحكم يشوبه الكثير من الخلل، فقد صدر بشكل مستعجل ودون إعلان المتهم فكان هو الحكم الثالث الذي يصدر بحق الفضلي بشكل غيابي دون إخطاره! كما أنه جاء مشتملا على قرار قضائي باطل هو الإبعاد بحق مواطن من البدون الذين هم في العرف الدولي من عديمي الجنسية الذين لا يجوز إبعادهم عن أوطانهم. بالإضافة إلى ذلك فإن الحكم المذكور لم يشتمل على آلية إيقاف النفاذ بحق الفضلي أسوة بزملائه. وعلى الرغم من ذلك، ولاحترامنا الإجراءات القانونية المعتبرة، اتبعنا السبيل القانوني المتاح لمعارضة الحكم. فتم تقديم طلب لمعارضة الحكم في أول يوم عمل لاحق لإصداره وبانتظار تحديد جلسة للنظر فيه.

إن تهديد حياة المدافعين عن حقوق الإنسان بهذه الطريقة الخطيرة وغير المسؤولة، على أنها ليست الحادثة الأولى،  تشي بصراحة عن خروج السلطة وأجهزة الأمن عن كل ضوابط العقل والحكمة في إدارة صراعها مع المعارضين. وإن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل عام والمعارضين لنهج السلطة بشكل عام لن يثني أحداً عن المطالبة بحقوقه الراسخ والثابتة والأصيلة. إن الوحشية في تعامل الحكومة مع منتقديها منذ نهاية العام السابق وبداية العام الحالي يجب أن تكون محل نظر ووقفة جدية من كل الجهات القانونية والسياسية والحقوقية لحفظ سلامة وأمن المجتمع.

وقفوهم انهم مسئولون. مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ
الصافات: 25- 24

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك