أعط الكفاءات حقها يا وزير الداخلية، بقلم فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي مارس 18, 2015, 5:57 م 1883 مشاهدات 0
تحدثنا سابقا عن مرض الإنابة والشواغر التي تعاني منها اغلب وزارات الدولة والتي تعد احد أهم أسباب الفشل الرئيسية ولكننا لم نكن نتصور يوما بان تكون وزارة الداخلية من الوزارات التي تعاني من مرض الإنابة والشواغر فيها نظرا لوجود شخصا عهدنا عنه الإصلاح والجدية في العمل وعدم التهاون مع الأخطاء وهو الشيخ محمد الخالد ولكننا وللأسف الشديد فإننا نرى اليوم بان وزارة الداخلية أصبح حالها كحال أي وزارة بل أنها فاقت العديد من الوزارات في وجود الشواغر فيها على الرغم من تخرج دفعات كثيرة من الضباط الشباب الطامح للعمل ومواصلة مسيرة النجاح لمن سبقوه في العمل ولكن ورغم خروج العديد من الكفاءات من القيادات الأمنية في شهر ديسمبر الماضي ووعود المسئولين في وزارة الداخلية بأنه سوف يتم تشكيل جديد للقيادات الأمنية في شهر يناير الماضي إلا أننا لم نشاهد هذا التشكيل الذي كان الهدف منه هو سد الشواغر ومواصلة العمل ومسيرة العطاء لمن تقاعدوا في شهر ديسمبر من العام الماضي ولكن يبقى الحال كما هو عليه وتبقى اغلب القيادات الأمنية الحالية مذيلة بمسمى ' بالإنابة ' والسبب هو المماطلة في التشكيل الجديد للقيادات الأمنية نعم لقد انتشر في الأيام الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي بان هناك تشكيل جديد سيأتي في الأيام القادمة وخرجت كثير من التغريدات في التويتر باسامي بعض القيادات الأمنية ومناصبها لا نعلم ان صحت او أخطأت تكل التغريدات ولكن هذا الامر سوف يزرع روح الإحباط في عدد من القيادات الأمنية التي ترى في نفسها الكفاءة القادرة على استلام إدارة أو حتى قسم ولكن خروج الاسامي من وهناك في مواقع التواصل الاجتماعي سوف يثير حفيظة الكثيرين وسوف يخلق نوعا من الارتباك وشعور البعض بعدم المساواة والسبب كله يرجع على المسئولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي تأملنا به خيرا ولكن وللأسف الشديد فكما يبدوا ان إصابته عدوى الشواغر والإنابة وهذا أول طريق للفشل لان زيادة الضغط على قيادات أمنية في إداراتها لأكثر من إدارة مع تجاهل آخرين لديهم الكفاءة في الإدارة والعمل سوف يصنع فجوة كبيرة بين هؤلاء الكفاءات والمسئولين في وزارة الداخلية فنتمنى ان يراجع وزير الداخلية نفسه وان يعمل على يخرس الأبواق التي تتحدث عن دخول الواسطة والمحسوبية في عملية التكيل الجديد للقيادات الأمنية والتي تقوم بان التدخلات والواسطة هي من أخرت التشكيل الذي كان من المفترض ان يكون في شهر يناير الماضي .
والسؤال لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية هل تعلم بان اغلب الادارات بدون مدراء وبدون مساعدين مدراء لايقال لمعاليك ان الوضع ماشي
والواضح ان الداخل لاتعطي الكفاءة حقه والايام القادمة او الاشهر القادمة توضح الامور يامعالي الوزير الله يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه.
تعليقات