ولي العهد يرعى حفل التخرج السنوي الموحد

شباب و جامعات

قياديو الجامعة : رعاية سموه تدل على مكانة جامعة الكويت وأهمية خريجيها

1263 مشاهدات 0


يتفضل سمو ولي العهد الشيخ  نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ليشمل برعايته وللعام التاسع على التوالي حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت الدفعة 44 للعام الأكاديمي 2013-2014، والبالغ عددهم ( 5178 ) موزعين على 14 كلية، وسيقام الحفل في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الثلاثاء الموافق 17 مارس 2015، على الاستاد الرياضي للجامعة في الشويخ.

وفي هذه المناسبة أشاد قياديو جامعة الكويت بتلك الرعاية الكريمة لسموه والتي يوليها لأبنائه الخريجين، حيث أعرب عدد من قياديي الجامعة وعمداء الكليات عن مشاعر البهجة والسعادة لتلك الرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي وإن دلت فإنما تدل على مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل القيادة الحكيمة في الدولة وذلك من خلال الاحتفال بتخريج كوكبة جديدة من خريجي وخريجات جامعة الكويت للعام الجامعي 2013/2014 الدفعة ال 44، شاكرين لسموه تلك الرعاية الأبوية مهنئين تلك الكوكبة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأسرة الجامعية وخريجيها داعين إياهم إلى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي.

مدير جامعة الكويت بالإنابة وعميد كلية الآداب : إن أهمية هذا اللقاء تكمن في كونه يحقق دفعة فكرية ونفسية في قلوب أولادنا وبناتنا الخريجين والخريجات للإحساس بمسئولية خدمة الوطن والعمل على إعلاء شأن العطاء في سبيل المصلحة العامة

بداية قالت مدير الجامعة بالإنابة وعميدة كلية الآداب أ.د. حياة ناصر الحجي: ' في فصل الربيع من كل عام يزدان الحرم الجامعي في الشويخ بأنواع مختلفة من الورود والأزهار، وأيضا من خريجي الجامعة الذين حصلوا على الإجازة الجامعية ليستقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي يرعى بحضوره شخصياً هذه الاحتفالية السنوية، وبهذا الحضور الكريم لسموه مع فرحة الخريجين والخريجات ومشاركة أولياء الأمور تكتمل عناصر عرس رائع في الشويخ يزيده بهجة مشاركة جميع كليات الجامعة الثلاثة عشر بحضور عمدائها وهيئة التدريس فيها، مضيفةً أن هذا العرس يتوج بمشاركة الجهازين التشريعي والتنفيذي وسط مظاهر احتفالية رائعة يحرص جميع الطلبة والطالبات على عملها حيث تتنوع بين الموسيقى الوطنية والألعاب النارية، فيحس الحاضرون بمشاعر الفرحة الصادقة لهذا النجاح وهذا الالتحام الصادق بين الحاكم وأسرته.
وذكرت أ.د. الحجي أنه مما يزيد الاحتفال بهجة حرص سمو ولي العهد على المرور شخصياً أمام جميع الكليات حيث يصطف عمداؤها وأساتذتها وطلابها وطالبتها لمصافحته وأخذ الصور الفوتوغرافية معه وسماع كلمة ' مباركين ' منه مما يعبر بصدق عن لوحة رائعة من المشاعر الأبوية الصادقة بفرحة جماعية غامرة.
وبينت أ.د. الحجي أن أهمية هذا اللقاء تكمن في كونه يحقق دفعة فكرية ونفسية في قلوب أولادنا وبناتنا الخريجين والخريجات للإحساس بمسئولية خدمة الوطن والعمل على إعلاء شأن العطاء في سبيل المصلحة العامة.
وأضافت قائلة: ' يشاء القدر أن أقوم هذه الأيام بمسئولية إدارة الجامعة والمشاركة في استقبال ولي العهد حفظه الله ورعاه، الأمر الذي يحقق الشعور بالاعتزاز والامتنان نسأل الله العلي القدير أن نرى سموه كل عام حاضراً معنا هذا الاحتفال الذي يشرفنا ويسعدنا، مع الدعاء الخالص بأن يديم الله تعالى على وطننا الحبيب الكويت الغالية دوم الاحتفالات والسلام والاستقرار في ظل رعاية والدنا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي العهد الكريم سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح' .
    
عميد كلية الدراسات العليا : نتطلع إلى مساهمتهم الفاعلة في القيادة والريادة لممارسة إبداعاتهم في الجوانب المختلفة
 
     وبدورها أعربت عميد كلية الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة فريدة محمد العوضي عن سعادتها وتشرفها بمشاركة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر حفظه الله ورعاه، بتقدير الخريجين للعام الجامعي 2013/2014 وجهودهم الحثيثة برعايته الكريمة لهذا الاحتفال، كما باركت لكوكبتنا الجديدة من الخريجين والخريجات على ما حققوه من النجاح، متطلعة إلى مساهمتهم الفاعلة في القيادة والريادة لممارسة إبداعاتهم في الجوانب المختلفة، وذلك بمواجهة التحديات في سبيل تحقيق أهداف التنمية في البلاد والنهوض بالمجتمع وحل مشكلاته، كل في مجال تخصصه، متسلحين بعلمهم ومهاراتهم وقدرتهم الإبداعية لرقى المؤسسات التي يعملون بها في القطاعين العام والخاص.
وأضافت أ.د. العوضي قائلة : 'وإنني على يقين أن غالبية الخريجين إن لم يكن كلهم قد اكتسبوا خبرة علمية لتحقيق إنجازات أفضل ليس لأنفسهم فحسب وإنما لمؤسساتهم، وبالتالي لوطنهم، وصدق الشاعر حين قال 'العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف' فأهنئهم بعد جنيهم لثمرة جهودهم ومثابرتهم واستحقاقهم لنيل دراجات علمية رفيعة من الدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم. ولا يسعنا في هذا الصدد إلا أن ندعو لهم الباري عز وجل أن يمن عليهم بالتوفيق في خدمة وطنهم الغالي بالانخراط في ميادين العمل والمساهمة في بناء مقدرات التنمية في البلاد وتطوير سبل التقدم والازدهار في كل المجالات. ولعل الكثيرين يتفقون معي بأن الدراسات العليا تفتح آفاق أوسع لإبداع في الفكر والثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة على المستوى الشخصي والمهني المبنى على الحجة والبرهان والحكمة ومعرفة سبل المعرفة للرقي العلمي والتصدي للمشاكل والبحث عن حقيقة الأمور والتي هي أساس البحث العلمي بالأسس والوسائل العلمية، والقدرة على التحليل والاستنتاج لتحقيق أهداف النجاح مع القدرة على قياس وتمييز السلبيات والمخاطر' .
وبهذه المناسبة أعطت أ.د. العوضي  نبذة مختصرة عن كلية الدراسات مشيرة إلى أن كلية الدراسات العليا  تأسست في عام 1977 بالمرسوم الأميري الصادر في يوم السبت الموافق 16/8/1977 واسند إليها مسئولية إدارة الدراسات العليا بجامعة الكويت، ومهمة رسم سياستها، وتطوير تطبيق اللوائح المنظمة للعملية التعليمية من الدراسة والبحث العلمي لطلبتها، وتنفيذ الأهداف المرسومة لها من أجل تقديم مخرجات ذات جودة عالية تسهم في بناء وتنمية المجتمع في شتى الميادين، ولتحقيق المشاركة في إضافة الجديد إلى الصرح الأكاديمي العالمي والمعرفة الإنسانية الأمر الذي سينعكس من دون شك على مكانة الجامعة أكاديميا ودولة الكويت إقليمياَ وعالمياً.
استقبلت كلية الدراسات العليا أول دفعة في العام الأكاديمي 1979/1980 وكان عددهم ستة عشر (16) طالب وطالبة موزعين على ثلاثة برامج ماجستير هي الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وقد تخرجت أول دفعة من الكلية في العام الأكاديمي 1981/1982 وكان عدد الخريجين تسع (9) طلاب ثم توالت دفعات الخريجين سنويا منذ ذلك الحين، وقد بلغ عدد خريجي العام الدراسي 2013/2014 مائتين وسبعة وستين (267) طالبا في مختلف التخصصات منهم ثلاثة (3) طلاب حاصلين على درجة الدكتوراه، ومائتان وثمانية وثلاثين (238) طلبا حاصلا على درجة الماجستير، وستة وعشرين (26) طالبا حاصلا على دبلوم الدراسات العليا.
قد حققت الكلية تقدماً ملحوظاً خلال ثلاثة وثلاثين عاماً نحو توسيع نطاق التعليم العالي في الجامعة ورفع عدد البرامج من ثلاثة (3) برامج ماجستير عام 1979/1980 إلى أربعة وسبعون (74) برنامجاً للدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا في عام 2013/2014 منها عشرة (10) برامج دكتوراه  وستون (60) برنامج ماجستير و وأربعة (4) برامج دبلوم الدراسات العليا . وتندرج هذه البرامج في خمسة عشر (15) مجالاً علمياً، تحت مظلة كلية الدراسات العليا وتشمل هذه المجالات الطب، والهندسة، والعلوم، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الإدارية، وعلوم وهندسة الحاسوب، والآداب، والتربية، والشريعة، والحقوق، والعمارة، والعلوم الطبية المساعدة، والصيدلة، وطب الأسنان. وإننا إذ نعرض هذه الإحصائيات فنود التأكيد بأن كلية الدراسات العليا لا تألو جهداً في سبيل تطوير برامجها المختلفة وذلك بتقييم ومراجعة البرامج بشكل دوري من قبل مستشارين أكاديميين خارجيين مشهوداً بكفاءتهم العلمية عالمياً مما يعود بالنفع على رفع المستوى العلمي للخريجين ويعزز قدراتهم ويساهم بالتالي في تطوير المجتمع.
وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر الجزيل للإدارة العليا للجامعة التي لا تدخر جهداً في سبيل تذليل العقبات، وتوفير الأسباب الملائمة لأداء الكلية أعمالها بالصورة المطلوبة، وخصت بالذكر مدير الجامعة السابق الأستاذ الدكتور/ عبد اللطيف البدر، الذي لم يتوانى في بذل قصار جهده من أجل رفع شأن كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت وتعزيز قدراتها وبرامجها، وجعلها من الأولويات في منظومة التطوير المستقبلي.


عميد كلية العلوم الاجتماعية : فعلينا القيام بمسؤولياتنا تجاه وطننا وأمتنا الإسلامية والدفاع عن هويتنا مع ضرورة التمسك بتعاليم ديننا الصحيحة

ومن جانبه أعرب عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. عبد الرضا أسيري عن سعادته الاحتفال بأبنائنا خريجي الجامعة برعاية مباركة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، متقدما  لأبنائهي  خريجي كلية العلوم الاجتماعية، ولجميع خريجي جامعة الكويت، بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة ، داعياً المولى عز وجل  ان يوفقهم ليكونوا مثالاً نفخر به جميعاً بعدما تكلل جهدهم وعناؤهم بالنجاح والتفوق الذين صنعوه بالجد والمثابرة وأن يوفقهم الله ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقبلة وإلى ما فيه خير ورفعة شأن وطننا الحبيب الكويت، متمنياً لهم جميعاً النجاح في حياتهم العملية، وأن يوجهوا ما اكتسبوه من علم ومعرفة  لتنمية وتطوير وطنهم بتطبيق ذلك على أرض الواقع.
وأردف أ.د. أسيري قائلا :' بناتي وأبنائي خريجي جامعة الكويت أذكركم بالدور الايجابي المنتظر منكم تجاه وطنكم الحبيب الكويت في نهضتة، فعلينا القيام بمسؤولياتنا تجاه وطننا وأمتنا الإسلامية والدفاع عن هويتنا مع ضرورة التمسك بتعاليم ديننا الصحيحة '.
وأشاد أ.د. أسيري بإدارة جامعة الكويت ودورها الفعال في تذليل العقبات أمام أبناءنا الطلاب وأيضاً في التوجيه والنصح والإرشاد من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة والإداريين، موجها الشكر للجميع كل في موقعه على تعاونهم الصادق والمستمر مع أبناءنا الطلبة طوال سنوات الدراسة، كما سجل كلمة شكر وعرفان إلي أولياء الأمور، متقدماً لهم بأصدق التهاني والتبريكات.
متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد، معرباً عن خالص شكره وتقديره لكل من شارك أو ساهم في فعاليات هذا الحفل، داعين ألله العلي القدير لهذا البلد الطيب بأن يديم مجده وعزه في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

عميد كلية العلوم الحياتية : تكريم سمو ولي العهد ا لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو تكريم لكل جهد يبذل في سبيل تنمية الوطن وتشجيع للطاقات الشبابية للمزيد من الإبداع والإنجاز لبناء مستقبل أفضل

وبدوره قال عميد كلية العلوم الحياتية الأستاذ الدكتور قاسم عفيف صالح تحتفل جامعة الكويت كل عام بتخريج دفعة من خريجيها لتنضم لدفعات أخرى سبقتهم وبدأت مسيرتهم حاملة معها رسالة لتعمل على تطبيقها في مجالات الحياة المختلفة، مؤكدا على أن تكريم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو تكريم لكل جهد يبذل في سبيل تنمية الوطن، وتشجيع للطاقات الشبابية للمزيد من الإبداع والإنجاز لبناء مستقبل أفضل.
     وأضاف أ.د. صالح قائلا :' نحن في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت نفخر بخريجاتنا اللاتي يلحقن بزميلاتهن كأوائل الدفعات الخريجة من الكلية بعد تغيير مسماها و الذي يعتبر إضافة الى عجلة التنمية و مستقبل التعليم في دولة الكويت ، ولعل من أهم انجازاتنا في العام الجامعي 2014/2015 انضمام الطلبة الذكور للكلية بعد أن اصبح ذلك متاحاً لهم بعد تغيير مسماها من (البنات الجامعية) إلى (العلوم الحياتية) ليتمكنوا من الاستفادة من برامجها التي تصب في مجالات تحسين مستوى الحياة في دولة الكويت'.
وتابع قائلا:' طالباتنا خريجات كلية العلوم الحياتية كن وسيبقين مثالاً للتميز والطموح والأخلاق نفخر بهن في مجتمعنا. فخريجاتنا قياديات طموحات يسعين للتعلم المستمر، متمسكات بالمبادئ والأخلاق المهنية العربية والإسلامية، مبادرات في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي المتطور، يسعين للمساهمة في رفع المستوى العلمي والثقافي والاجتماعي في المجتمع الكويتي. متعاونات مع زميلاتهن وزملائهن من خريجي جامعة الكويت يشاركهم كل مخلص لبناء مستقبل أفضل لوطننا الكويت '.
وفي رسالة وجهها لكل الشباب قال:' أنتم اساس نهضة المجتمعات، وأنتم من يحمل راية العلم والعمل، على اعتاقكم تقع مسئولية اكمال المسيرة، مسيرة النجاح التي تبدأ من الفرد وتنعكس على المجتمع و الوطن، ولا يسعني إلا أن أتقدم لكم بأصدق التهاني و الأمنيات لمزيد من التوفيق والتميز والعطاء وأن يكون التخرج هو بداية للخطوات العملية في العطاء وأن يكون المحرك لنا في كل خطواتنا هو مصلحة وطننا الغالي الكويت'.

عميد كلية الصيدلة : الشهادة التي عمل عليها خريجو كلية الصيدلة المحتفى بهم جاهدين ليحملوها اليوم، ماهي الا مفتاح لعدة أبواب

  ومن جهته أكد عميد كلية الصيدلة أ.د. بيير مورو في كلمته بهذه المناسبة إلى أن الشهادة التي عمل عليها خريجو كلية الصيدلة المحتفى بهم جاهدين ليحملوها اليوم، ماهي الا مفتاح لعدة أبواب، فهي المفتاح لمهنة الصيدلة والعمل كصيدلي في الكويت، وهي المفتاح لمواصلة تعليمهم على مستوى الدراسات العليا، كما أنها المفتاح الذي يفتح الباب أمام فرص العمل في مجال الصناعات الدوائية، معربا عن سعادته وتهنئته على جميع ما بذلوه من جهود وعطاء مثمر مما اوصلهم إلى ما هم عليه اليوم.
وتابع أ.د. مورو قائلا :' أيا كان الباب الذي ستختارونه، فإن جميعكم يحمل مسؤولية العمل كصيدلي مؤتمن في تعامله مع المرضى و وزملاؤه وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية'.
مضيفا أن سمعة مهنة الصيدلة تعتمد بشكل كبير على ما نقوم بتقديمه للمجتمع، فكلما كانت الخدمات التي نقدمها أفضل ، ازداد الاعتماد علينا في تقديم تلك الخدمات.
وأكد على أن أفق ممارسة مهنة الصيدلة في توسع كبير في جميع أنحاء العالم، وذلك يرجع للثقة التي استطاع الصيادلة اكتسابها من مجتمعهم، وهذا ما يجب أن تحتذوا به في مسيرتكم القادمة وهذا هو الباب التالي الذي ينبغي عليكم فتحه.

عميد القبول والتسجيل: الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد للحفل يؤكد على مكانة العلم في الكويت وحرص سموه المعهود على دعم مسيرة التعليم

ومن جانبه قال عميد القبول والتسجيل د. صبيح عبد العزيز المخيزيم : ' نتقدم بكل الاعتزاز إلى خريجي جامعة الكويت للعام 2013/2014 بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجهم، وإننا إذ نهنئهم نتمنى لهم أن يكونوا في مصاف الشباب المخلصين العاملين لنهضة وطننا الحبيب وحماية مكتسباته، يسعدني لقائي معهم اليوم وهم ينهون مرحلة ويبدءون أخرى من مراحل الحياة، فاليوم انتهت مرحلة الدراسة الجامعية ولكنها ليست نهاية طلب العلم، لكون طلب العلم مرحلة مستمرة استمرار الحياة، لذا نوصيهم بالاستمرار في طلب العلم، فالعلم هو نبراس الحياة، هو النور الذي تستضئ به البشرية لتحقيق آمالها '.
وتابع حديثه قائلا: ' وليعلم الجميع أن الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد وحضوره حفلنا، يؤكد على مكانة العلم في الكويت وحرص سموه المعهود على دعم مسيرة التعليم، بالإضافة إلى منزلة جامعة الكويت في المجتمع الكويتي وهو الأمر الذي يزيدنا فخرا واعتزازا بهذا الاهتمام الذي تحظى به الجامعة من الدعم المادي والأدبي من قيادتنا الرشيدة '.
عميد كلية العمارة: إن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت

فيما قال عميد كلية العمارة د.عمر خطاب: ' يأتي تكريم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لأبنائه من طلبة وطالبات الجامعة المتفوقين في كلية العمارة في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية، حيث نستمر في استكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء الكلية والتي بدأت منذ صدور المرسوم الأميري السامي 2010 لإنشاء كلية العمارة بجامعة الكويت، ولقد تلا ذلك قرار الأستاذ الدكتور مدير الجامعة الصادر في عام 2011 بتشكيل المكتب التنفيذي لاستكمال إنشاء الكلية، وإن دل ذلك فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل الإدارة العليا للجامعة في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية.   
وأشار د. خطاب أنه يلزم التأكيد على أن تلك الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية، حيث حصل قسم العمارة بالكلية، والذي أنشأ في عام 1997 على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج البكالوريوس في عام 2010 ولمدة ست سنوات، كما بدأ طرح برنامج ماجستير العلوم في العمارة في العام الدراسي 2012/2013 ويتوقع تخرج أول دفعة من حملة الماجستير في نهاية عام 2015.   
وتابع د. خطاب حديثه قائلا : ' كما أن خريجي القسم من المعماريين قد انتشروا في أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ تأثير وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيراً ملحوظا في مجال الممارسة المعمارية في الدولة، كما أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية سوف يثري العملية التعليمية بالكلية بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين في أفضل الجامعات العالمية'.   
ولا شك في أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سوف ينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني من العشوائية والإهمال والتردي الجمالي وسوء التنظيم وافتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية الوطنية، كما سوف يساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الاستدامة في العمارة العمران، والعمل الجاد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتبوأ مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي.

عميد كلية طب الأسنان: إن الكلية أخذت على عاتقها تأهيل وتزويد طلبتها بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تساعدهم على ممارسة دورهم كأطباء أسنان في  المستقبل

وبدوره قال عميد كلية طب الأسنان أ.د. محمد بهبهاني : ' نحتفل هذه السنة برعاية سامية من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا الخريجين والخريجات، وينتابنا الفخر والاعتزاز ونحن نرى أجيالاً تلو أجيال من شباب بلدنا الطيب تتخرج كل عام لينضموا إلى مسيرة من سبقوهم في العمل المنتج والبناء تحقيقاً لطموحاتهم ورفعة شأن وطنهم الذي أعطاهم بلا حدود وجاء دورهم ليبادلوا العطاء بعطاء'.
وتقدم أ.د. محمد بهبهاني بخالص الشكر لأبنائي الخريجين والخريجات على جهدهم المتواصل الذي أوصلهم إلى هذا اليوم الذي انتظره الكثيرون بعد عناء الدراسة، وإن أطباؤنا خريجو طب الأسنان كانوا وسيظلون مثالاً للتميز والطموح والأخلاق نفخر بهم جميعاً،  يسعون للتعليم المستمر في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي، مشيراً إلى أن الكلية  قد أخذت على عاتقها تأهيلهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تساعدهم على ممارسة دورهم كأطباء أسنان في المستقبل، وذلك ضمن رؤية الكلية أن تصبح الرائدة بين الكليات في المنطقة، فهم نتاج هذه الجهود وثمرة هذه الرؤية، وإننا على ثقة بأننا سنكون الداعم والمحفز لكم لمساعدتكم في بدء حياتكم العملية كما وإننا سنكون حريصين على استمرار علاقتكم الطيبة بنا ومشاركتكم الفعالة معنا دوماً، متمنيا لكم كل التوفيق في حياتكم القادمة.

عميد شئون الطلبة: العلم هو القوة التي تمتلكها الروح لمواصلة الحياة والسعي لتحقيق كل ما تصبو إليه

ومن جانبه وجه عميد شئون الطلبة الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن ذياب لأبناءه وبناته الطلاب والطالبات الذين نالوا الشهادة الجامعية بأخلص وأسمى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الغالية علينا جداً ليعكس لهم ما بداخله من مشاعر الفرحة وعظيم البهجة، وليذكرهم دائما أن البحث العلمي لا ينتهي بالحصول على الشهادة بل يتعلق بما تحتاجه وطننا وما يتطلبه نهوضها وليعلموا أن المعرفة وحدها لا تكفي فلابد أن يصاحبها التطبيق والاستعداد وحده لا يكفي فيجب أن يصاحبه العمل.
وأضاف قائلاً: 'كما عهدنا كل عام يتجدد اللقاء بسمو ولي العهد حفظه الله ورعاه في هذا الحفل الكـريم والذي دأب سموه على تشريفه سنوياً تقديراً للعلم وأربابه وتكريماً للوجوه النيرة من أساتذة وطلاب، وإيماناً منه بأن العلم هو نور للقلب والعقل معاً به نعلو ونسمو إلى مصاف الدول المتقدمة، فالعلم هو القوة التي تمتلكها الروح لمواصلة الحياة والسعي لتحقيق كل ما تصبو إليه، أدامكم الله مشاركين الأسرة الجامعية عرسها وفرحتها بخريجيها والتي تتسامى بمقدمكم وتتشرف برعايتكم في هذا العام وفي كل عام إن شاء الله'.
وأكد د.ذياب على أنه تحفيزا لأبنائه الطلبة كان لابد أن يرسخ في أذهانهم أن هناك جزاء ومكافأة للمشاركة الايجابية والجهد المبذول منهم بحصولهم على الإجازة الجامعية بنجاح ووصولهم إلى مكانة عالية يصبوا إليها جميع أبناء الأمة ألا وهي فخر الجلوس في حضرة صاحب السمو ولي العهد حفظه الله ونيل شرف القرب منه، مبيناً أن هذا فخر لكل شخص لا يحصل عليه إلا من سعى وجد واجتهد ونال شرف الانتساب لجامعة الكويت وإتمام دراسته فيها متسلحا بعلمه، وعلى من لم ينل هذا الشرف أن ينتهز الفرصة ويتحلى بالآمال ويبذل الجهد ليلحق بهم وينال ما نالوه من فخر وشرف.

عميد كلية العلوم: أمل هذه الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعداداً جيداً والمسلح بالعلم والمعرفة والوعي

وبدوره أعرب عميد كلية العلوم أ.د. جاسم محمد الحسن عن سروره واعتزازه بتخريج دفعة جديدة من خريجي ومتفوقي كلية العلوم للعام الجامعي 2013/2014، وبهذه المناسبة السعيدة تقدم إلى أبنائه وبناته الخريجين والخريجات المتفوقين والمتفوقات بخالص التهنئة على ما حققوه من نجاح وتفوق خلال دراستهم الجامعية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في السنوات المقبلة إن شاء الله.
وذكر إن أمل هذه الأمة معقود على ما تقدمه جامعة الكويت من أجيال متعاقبة من الشباب المعد إعداداً جيداً والمسلح بالعلم والمعرفة والوعي والذين سيعملوا إن شاء الله على تحقيق النهضة العلمية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية المطلوبة لمواجهة التحدى الحضاري الكبير.
وأضاف قائلاً: 'مما لا شك فيه أن التطورات والتغيرات المتسارعة في عالم اليوم تلقى على عاتقنا وعاتقكم عبئاً كبيراً من أجل مواكبتها، ولا أفضل من مواكبة هذه التغيرات إلا بإعداد الإنسان القادر على العطاء، فعليكم بناء صرح العلم في مجتمعكم وتتويج هذا العمل بروح الإيمان ليكون عملاً تاماً ومباركاً، ونسأل الله أن يوفقنا ويسدد خطاكم في سبيل خدمة هذا الوطن'.

عميدة كلية التربية : رعاية سمو ولي العهد لابنائه الخريجين تأتي تعبيراً عن سياسة حكيمة جسدتها الدولة بتكريم  أبنائها الشباب الخريجين والاحتفاء بهم بوصفهم رمزاً للنهوض العلمي

وبدورها أعربت عميدة كلية التربية الأستاذة الدكتورة نجاة المطوع عن سعادتها بالوقوف في هذا اليوم للاحتفاء بكوكبة من أبنائنا الخريجين، الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية، وإرادة العطاء والإبداع عنوانا لمستقبل التعليم في وطننا الغالي.
وأكدت أ.د. المطوع على أن رعاية سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه  الله ورعاه، وتكريمه لأبنائنا خريجي الجامعة للعام الجامعي 2013/2014، لما حققوه من نجاح دراسي، وتفوق علمي وتميز أخلاقي، يأتي تعبيراً عن سياسة حكيمة جسدتها الدولة بتكريم  أبنائها الشباب الخريجين والاحتفاء بهم بوصفهم رمزاً للنهوض العلمي في كويت المحبة والعطاء على صناعة الإبداع والمساهمة في دفع مسيرة التعليم والتقدم الحضاري لوطننا الغالي.
وأردفت أ.د. المطوع  قائلة :' نحن في كلية التربية - طلاباً وأعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين مازلنا وسنظل على العهد وسنبقى أبدا، عهداً قطعناه على أنفسنا للوطن الغالي بأننا سنتفانى لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين، القادرين على بناء مجد الكويت ونهضتها، تجسيداً للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسى معانيها، ورسخ خطاها، أميرنا وقائد مسيرتنا الحضارية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لوضع دولة الكويت في مسار نقلة حضارية منفردة تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في مجال التعليم لتحقيق أهداف وتوجهات الخطط التنموية للدولة '.
وأضافت أن كلية التربية ما زالت في مسيرتها تجد في طلب المجد العلمي وتشد  الرحال في طلب المعرفة وتكد في سعيها الخلاق لتحقيق الغايات السامية للمجتمع الكويتي، مشيرة إلى أن كلية التربية لم تقف عند حدود إعداد المتخصصين من المعلمين والتربويين، بل عملت على تأدية رسالتها الإنسانية في تأصيل منظومة من القيم الأخلاقية والمفاهيم الديموقراطية، فعملت على إعداد أجيال من المعلمين يؤمنون بالحرية منهجاً والديموقراطية سبيلاً، وبالتسامح خلقاً، لقد وضعت كلية التربية على عاتقها مهمة بناء أجيال من المعلمين ولائهم للوطن وانتمائهم له ولقيادته السياسية وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، يسعون إلى الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم العام.  
وبهذه المناسبة  تقدمت أ.د. المطوع  باسمها وباسم أسرة  كلية التربية بالشكر والتقدير لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله ورعاه على رعايته  تخريج أبنائه خريجي كلية التربية والجامعة بشكل عام، معاهدين الله وأميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه، على أن نجعل من كلية التربية منارة للعطاء وحرصاً للبناء ومركزاً للتقدم العلمي والإنساني الخلاق بكل تجلياته ومعانيه الحضارية.

عميد كلية العلوم الطبية المساعدة: رعاية سمو ولي العهد تحمل لنا الكثير من معاني الفخر والاعتزاز وتعكس ما يحظى به أبنائنا الخريجين والتعليم بصفة عامة من اهتمامات القيادة السياسية العليا

ومن جانبه أعرب عميد كلية العلوم الطبية المساعدة أ.د. سعود محمد العبيدي عن سعادته وتشرفه بالمشاركة في الاحتفال السنوي الموحد لتكريم خريجي دفعة العام الجامعي 2013/2014 برعاية سامية وكريمة من قبل سمو ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، وبهذه المناسبة السعيدة تقدم لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ولمقام سمو ولي عهده الأمين حفظه الله بخالص التهنئة والتبريكات شاكراً لهم حرصهم على رعايتهم لجامعة الكويت، فهذه الرعاية تحمل لنا الكثير من معاني الفخر والاعتزاز وتعكس ما يحظى به أبنائنا الخريجين والتعليم بصفة عامة من اهتمامات القيادة السياسية العليا وحرصها على إعطاء التعليم الأولوية المطلقة والاهتمام وتوفير كل ما يحتاج اليه من طاقات وكوادر ودعم مادي ومعنوي، معتبرين ذلك الركيزة الأولى لنهضة الأمم وتقدمها في شتى مجالات الحياة.
وتقدم أ.د. العبيدي لأبنائه خريجي الكلية من الطلبة والطالبات بخالص التهنئة ولذويهم بخالص التبريكات، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية ليساهموا في خدمة المجتمع وبناء مستقبل دولتنا الحبيبة الكويت، كما تقدم بالشكر الجزيل إلى كافة أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية الذين ساهموا بكل جهد وإخلاص في تحقيق رسالة وإنجازات الكلية.

عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب: تسعى الكلية نحو التطور والتميز المستمر فهي بصدد تطوير برامجها الحالية والتوسع في طرح برامج تخصصية جديدة لتكون أكثر مواكبة لاحتياجات سوق العمل

ومن جهته ذكر عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الاستاذ الدكتور فواز العنزي قائلاً: 'إنها لمناسبة سنوية سعيدة وننتظرها لكي نشعر ونفخر بحصادنا السنوي الذي عملنا وعمل معنا جميع الزملاء للارتقاء به بطلابنا الأعزاء للوصول إلى أعلى المراتب ويحققون به النجاح لخدمة مجتمعهم عامة والكويت العزيزة خاصة، ولذلك حرصت كلية علوم وهندسة الحاسوب وأخذت على نفسها العهد أن تشق طريق التميز والارتقاء من خلال البحث العلمي النافع والعمل للمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني والمجتمع من خلال تقديم أفضل مستويات التعليم الجامعي وإصدار البحوث والدراسات العلمية المميزة والتنسيق مع العديد من القطاعات الحكومية والخاصة لإقامة ندوات التدريب والورش والدورات الخاصة التي تجعل هذه الكوادر لها خبرة عملية تؤهلهم لإيجاد الفرص المناسبة للعمل بعد التخرج.
وبين أنه من خلال سعي الكلية نحو التطور والتميز المستمر فإنها بصدد تطوير برامجها الحالية والتوسع في طرح برامج تخصصية جديدة لتكون أكثر مواكبة لاحتياجات سوق العمل كما تشمل الخطط المستقبلية طرح برامج الدكتوراه في مجال الحاسوب تحت مظلة الكلية بالتعاون مع كلية الدراسات العليا.
وأضاف قائلاً: 'انه لمن دواعي سرورنا وفخرنا في كلية علوم وهندسة الحاسوب ان نرى طلبتنا وهم يتوجون بتخرجهم وقد حصدوا ثمار جهدهم ومثابرتهم بما انجزوه لخدمة هذا الوطن العزيز من خلال المؤسسات الوطنية بكافة انواعها لتحقيق التنمية الوطنية المنشودة لتصبح الكويت مركزا ماليا وتجاريا وعلميا مرموقا في المنطقة ويرجع الفضل كل الفضل لله عز وجل وقيادتنا الحكيمة ورعايتها الابوية الدائمة للأجيال وزرع فيهم قيم الولاء والوفاء وتسليحهم بحب الوطن والحفاظ على وحدة نسيجه المجتمعي ورخائه'.
 وتوجه برسالة شكر ملؤها التقدير والعرفان لكل من ساهم ودعم جهود الكلية لتحقيق الاهداف والنجاحات ونخص بالشكر مدير الجامعة ونوابه والأستاذ الدكتور الامين العام ومساعديه والهيئة الاكاديمية والإداريين على دعمهم المتواصل، داعياً الله العلي القدير أن يمن على الجميع بالتوفيق وعلى وطننا الحبيب الرخاء والأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.

عميد كلية الحقوق: بالعلم يحيا الإنسان وتتقدم الأمم ونحن بدورنا نوصي أبنائنا وبناتنا بالمضي قدماً نحو المزيد من العلم والمعرفة

ومن جهته ذكر عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور جمال فاخر النكاس أن الجامعة تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة والأربعين للعام الجامعي 2013/2014، من أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، برعاية كريمة من حضرة سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، حيث عودنا سموه دائما المشاركة والحضور والمتابعة لكل ما من شأنه دعم الجامعة وتشجيعها في مسيرتها الأكاديمية.
وفي هذه المناسبة أعرب أ.د. النكاس عن سعادته وتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبنائه وبناته وذويهم، ومشاركتهم بهذه الفرحة الغامرة على قلوبنا جميعا، مبيناً أن في هذا اليوم تحتفل الجامعة ابتهاجاً بتخريج فوج جديد من طلبتها فهنيئاً لهم لما صنعته أيديهم وطوبى لهم.
وأضاف قائلاً: 'فبالعلم يحيا الإنسان وتتقدم الأمم ونحن بدورنا نوصي أبنائنا وبناتنا بالمضي قدماً نحو المزيد من العلم والمعرفة، لإكمال مسيرة بناء الوطن، وتجديد الولاء والانتماء لكويتنا الحبيبة تحت راية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وحكومته الرشيدة '.  
وتقدم النكاس بالشكر الجزيل للأساتذة الكرام الذين بذلوا الجهود الصادقة والمخلصة في سبيل إعداد الخريجين والخريجات، وتعليمهم ليكونوا مؤهلين للقيام بواجبهم والوطني، سائلاً الله التوفيق لما يحبه ويرضاه، مع أجمل الأمنيات للجميع بدوام التوفيق والنجاح.

عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: إدارة جامعة الكويت لها دور في تعريف الطالب الخريج بحاجات سوق العمل من خلال تعريف مؤسسات العمل والشركات الكبرى بمخرجات الجامعة

ومن جانبه قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د. مبارك سيف الهاجري: ' يسرنا أن نتقدم لجميع أبنائنا وبناتنا خريجي جامعة الكويت بخالص التهاني وأسمى التبريكات بهذه المناسبة العزيزة، كما يسعدنا أن نتقدم بالتهنئة كذلك لأهالي الخريجين، الذين عانوا وسهروا وتابعوا أبناءهم وبناتهم حتى تم نجاحهم وتخرجهم، ليتم تكريمهم في هذا اليوم برعاية سمو ولي العهد الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله، ثم تهنئة خاصة لوطننا الكبير الكويت، بهذه الكوكبة الجديدة التي ستنخرط في جسد المجتمع، لترفع من شأنه، وتبذل جهدها في سبيل رقيه ونهضته، بما حصلوه من علوم مفيدة خلال فترة دراستهم في كليات جامعة الكويت، التي لم تدخر جهداً في تأهيل ورفع كفاءة وأداء خريجي الجامعة، حتى نساهم جميعاً في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات العالمية في جميع المجالات التعليمية والبحثية والمعلوماتية'.
وتابع أ.د. الهاجري حديثه قائلاً: ' لا يفوتنا أن نشيد بإدارة جامعة الكويت ودورها في تعريف الطالب الخريج بحاجات سوق العمل من خلال تعريف مؤسسات العمل والشركات الكبرى بمخرجات الجامعة، وأملنا أن تستمر الإدارة بمتابعة شؤون وأحوال الخريجين ومساعدتهم في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، وتوثيقاً للعلاقات والروابط بين الجامعة وخريجيها، بإصدار النشرات الدورية التي تُعنى بكل ما يهم الخريجين من مستجدات في مجال تخصصاتهم، والاستفادة من خبراتهم وإمكاناتهم في تطوير الجامعة، ومساعدتهم في الحصول على وظائف تتناسب مع تخصصاتهم'.
وأشار أ.د. الهاجري إلى دور عمادة شؤون الطلبة في القيام بدورها على الوجه المشرف المعهود في الاهتمام بطلبة جامعة الكويت، وتذليل العقبات التي قد تعترض طريق أبنائنا وبناتنا، وتقديم الحلول المناسبة أولاً بأول، مؤكدا على أن كل شخص منا يحب النجاح ,كما يحب أن يكون متفوقاً على أقرانه وزملائه فيها، وهذه سنة الله في خلقه، وليس النجاح فقط في الحصول علي درجات تامة في الاختبارات والحصول علي الشهرة العريضة وغير ذلك، بل إن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير، وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة.
وفي الختام ذكر أ.د. الهاجري: ' كلنا أمل في خريجينا النابهين أن يستغلوا ما حباهم الله عز وجل من قدرات شخصية، ومميزات ذاتية، في الاستفادة من جميع التطورات التكنولوجية في عصرنا الحديث، ويسخرها كل منهم في مجاله، لينهض في ذاته، وبه يتقدم الوطن، وتسعد الأمة كلها بإذن الله'.


الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك