رئيس وزراء أرمينيا يبدأ زيارة رسمية للكويت غدا
مقالات وأخبار أرشيفيةمارس 10, 2015, 11:34 ص 1382 مشاهدات 0
يبدأ رئيس وزراء جمهورية أرمينيا الصديقة هوفيك ابراهاميان والوفد الرسمي المرافق له زيارة رسمية للبلاد غدا تهدف إلى ترسيخ التعاون بين البلدين وتطويره في العديد من القطاعات.
ومنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1994 يمضي البلدان الصديقان في تطوير وتعزيز العلاقات إلى مستويات أفضل في شتى المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وبهذه المناسبة أكد سفير دولة الكويت لدى أرمينيا بسام محمد القبندي عقب لقائه رئيس الوزراء الأرميني قبل أيام أن هذه الزيارة تنطلق من حرص قيادتي البلدين على ترسيخ العلاقات الثنائية ودعمها في وقت تشهد تناميا ملحوظا في مختلف المجالات.
وشهدت السنوات الأخيرة تبادلا في الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين أبرزها زيارة رئيس جمهورية أرمينيا سيرج ساركيسيان إلى الكويت عام 2009 حيث التقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وكانت تلك الزيارة الاولى لرئيس أرميني إلى الكويت وتوجت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية في المجالات الثقافية والسياحية والزراعية والتعاون التعليمي والعلمي واتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي.
والعام الماضي أبدى الصندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية عزمه تمويل مشروع استراتيجي لانشاء سد للمياه لخدمة قطاع الزراعة في جمهورية أرمينيا التي تعتمد على قطاع الزراعة بشكل أساسي.
وخلال لقاء أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية الأرمينية برئيس وزراء أرمينيا في سبتمبر الماضي أكد الاخير ضرورة تعزيز العلاقات على الأصعدة كافة لاسيما البرلمانية والحكومية باعتبارها عصب سياسة الحكومة الارمينية الجديدة.
وشدد رئيس الوزراء الارميني على الدور الكبير الذي تقوم به حكومة بلاده من أجل تذليل جميع الصعوبات أمام المستثمر الكويتي مبديا رغبة بلاده في زيادة معدل التبادل التجاري مع الكويت.
وعلى الصعيد الدبلوماسي وقعت وزارتا الخارجية في كل من الكويت وأرمينيا عام 2003 مذكرة تفاهم بشأن إقامة مشاورات ثنائية منتظمة بينهما لمناقشة سبل توسيع وتعميق أواصر التعاون في المجالات كافة.
وفي الجانب الانساني أعربت الحكومة الأرمينية عن تقديرها لدور الكويت في إغاثة اللاجئين السوريين في أرمينيا من خلال تقديم الدعم المادي والمساعدات منذ بدء الأزمة في سوريا.
ولاينسى الكويتيون خلال محنة الغزو العراقي للبلاد عام 1990 الموقف المبدئي لأرمينيا من الحق الكويتي وأدانت الاحتلال وطالبت بعودة الشرعية الى اهلها.
وتقع أرمينيا جنوب منطقة القوقاز تحدها من الغرب تركيا ومن الشرق أذربيجان ومن الجنوب الغربي إيران ومن الشمال جورجيا وعاصمتها يريفان ويقدر عدد أفراد الجالية الأرمينية في الكويت بنحو خمسة آلاف شخص.
تعليقات