أحمد فهد الفهد يكتب عن توبة ساجد العبدلي وطائفية حزب الأمه وأخطاء معصومه الفادحه

زاوية الكتاب

كتب 574 مشاهدات 0


توبة ساجد .. وبشارة معصومة!! في أواخر التسعينيات كنت اكتب مقالاتي في صفحة المشكاة الأسبوعية، قبل أن انتقل الى صفحة المقالات.. وكتب بعدي بيوم الزميل العزيز د. ساجد العبدلي مقاله الأول، واستمر بالكتابة في المشكاة .. ثم أعلن للمسئولين في الجريدة عدم انتمائه للحركة السلفية واستقلاله عنها، ليكتب في صفحة المقالات! الزميل العزيز د.ساجد العبدلي انتقل من مقالات الوطن، الى جريدة الرأي العام، ليستقر في جريدة الجريدة التي يمتلكها صاحب مشروع المدينة الاعلامية النائب محمد الصقر.. وليكتب مقاله عن بقاء الكتاب الاسلاميين في جريدة طائفية لم يسمها ولكنه وصفها بالأوسع انتشاراً.. ولا اعتقد أنه كان يقصد جريدة غير الوطن. طبعاً من حق الزميل ساجد نقد الكتاب الاسلاميين.. ومن حقه نقد جريدة الوطن وابداء رأيه فيها وفي غيرها ـ مع أن الوطن لو كانت طائفية، أو تحرض فئة على فئة لهرب منها القراء ـ لكن من حقنا عليه ومن حق القراء ان يبين لهم بعض الحقائق. فيبين للقراء أولاً: كيف كان »مستغلاً« في الفترة مابين انتقاله من صفحة المشكاة الى صفحة المقالات .. ثم عودته للحركة السلفية وتقلده منصبا رفيعا فيها ؟ وماذا يطلق على هذه الفترة ؟ واذا كانت فترة سيئة فهل تاب منها ؟ وكيف تاب هل تاب بعمرة ام بكفارة؟! وثانياً: اذا كانت الوطن جريدة فئوية وطائفية ..الخ، فهلا يتحفنا الزميل العزيز ساجد العبدلي بوصف حزب الأمة عندما شكل أول مكاتبه الاعلامية والسياسية والاقتصادية وربما القبول والتسجيل .. هل كان فيها حضري واحد أو نصف شيعي .. وهل هو حزب فئوي ايضاً ولا »خووش« واحد؟! أنني أيها الأخ العزيز لا أطالبك بالكتابة عن مشروع المدينة الاعلامية وهو سرقة العصر .. ولن أطالبك بالكتابة عن أخلاقيات النائب محمد الصقر، الذي يشتم النواب في الجلسات ثم يعتذر عن شتائمه .. ولكني أطالبك بتحري الدقة عند كتابة مقالاتك عن الكتاب الاسلاميين .. فأنت منهم ولست بأحسن منهم! ــــ لو سلمنا جدلا بان الحكـومة الرشيدة اقتنعت بمبررات الأعضاء و»الهيصه« التي أقامها التيار الليبرالي حول قانون العمل في القطاع الأهلي .. وقررت ارجاع القانون للمجلس لتعديله ، فالأخت الوزيرة معصومة ليست وزيرة الاعلام لتبشر الناس بقرار الحكومة .. وحتى ارجاع القانون ليس بشرى سارة، تزفها الاخت الوزيرة لكي تحصل على »البشارة« من النسوة المتجمعات في ديوان النائب احمد لاري! ــــ ليس بيني وبين الأخت الوزيرة أي خلاف أو معاملة للعلاج في الخارج رفضتها.. ولكني اعتقد ان الأخطاء التي تقع فيها فادحه .. ولا »يرقعها« دفاع المتسترين بالعلمانية عنها.
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك