جمعيه الإصلاح الاجتماعي تدشن أسبوعها الثقافي التوعوي
مقالات وأخبار أرشيفيةأكتوبر 28, 2008, منتصف الليل 1024 مشاهدات 0
دشنت اللجنة النسائية في جمعية الإصلاح الاجتماعي أسبوعها الثقافي التوعوي الذي تقيمه بالتعاون مع وزارة الصحة و شركة برومكس من دبي ضمن حملة 'شارك معنا 'مساء من أمس بندوة صحية توعوية حول 'السمنة داء العصر ' شارك فيها كل من استشاري أمراض الغدد في المستشفى الأميري الدكتورة ناديه العلي واستشاري طب العائلة رئيس مركز اليرموك الصحي الدكتورة هدى الدويسان ورئيس رابطة أمراض السمنة الكويتية الدكتور يوسف بوعباس.
وتطرق المحاضرون خلال الندوة إلى مؤشرات إخطار السمنة على صحة الإنسان والسبل الناجعة لمحاربتها والحد من تأثيراتها على المدى الطويل ,مستعرضين آخر المعلومات والدراسات الطبية والأدوية التي تساعد على تخفيف الوزن دون أن تكون لها أثارا سلبية خاصة بعد سحب وزارة الصحة اللبناني مستحضر «اكو مبليا» الذي يستخدم لعلاج من يعانون السمنة وللتخسيس من الأسواق اللبنانية، وطلب من المرضى التوقف عن استعماله .
كما اصدر خليفة قرارا آخر منع بموجبه استيراد المنتجات الطبية الطبيعية والمتممات الغذائية من الصين إلا أذا كانت هناك تراخيص موقعة ومصدقة من الجهات الصحية الرسمية في الصين.
وأشاروا إلى ان هناك أكثر من بليون بالغ زائدوا الوزن منهم 300 مليون بدين, وتنتشر في الكويت السمنة بين النساء أكثر من الرجال ويعني منه الكبار بنسبة 80% ولدى الصغار بنسبة 40%,مبينين ان اسباب السمنه تعود لعدة عوامل منها الجوانب الاجتماعية والنفسية والاكلينيكية السلوكية الى جانب العوامل الوراثية .
ودعا المحاضرون الى اتباع ثلاث حلقات متصلة للتنحيف تتمحور حول السلوك الغذائي والنظام الغذائي و الحركي والعلاج الجراحي والدوائي, مشددين على اهمية اتباع السلوك الرياضي ولو كان في ابسط صوره كالمشي .
بداية قالت استشاري امراض الغدد في المستشفى الاميري الدكتوره ناديه العلي ان وباء السمنة امر تنبه له مجموعة من الاطباء في الكويت مطلع العام2003 وصاحبه نقاشات جادة حول الامراض المرتبطة بالسمنة من الجلطات وزيادة نسبة الكلسترول في الدم وامراض القلب المختلفة ,مشيرة من خلال هذه المعطيات انبثقت فكرة انشاء رابطة امراض السمنة الكويتية لتنطلق تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية في اداء رسالتها التوعوية التثقيفية بمخاطر السمنة وتداعياتها على الصحة , فهي تؤدي الى جلطات دماغية واضطرابات نفسية وتمدد الرئتين اثناء التنفس والشخير والسكر ومشاكل في الجهاز الهضمي .
واضافت العلي ان السمنة سبب لجميع انواع السرطانات والاضطرابات الهرمونية والجنسية وعدم نتظام الدورة لدى المراة والخشونة بسبب الضغط على المفاصل وانسداد الشرايين والدوالي , موضحة ان الاشخاص البدناء معرضون للموت قبل الضعفاء,ويجب اتخاذ كافة التدابير التي على الاقل تحافظ على الوزن ولاتترك زيادته العنان,وخفض الوزن كبداية بنسبة 10% من الوزن تعتبر بداية جيدة ومشجعة للوصول الى الوزن المثالي والذي تبدأ معالجته بشكل هرمي يتمثل في تغيير نمط الحياه بمختلف السلوكيات المتبعة سابقا وقالت انه توجد بعض الأدوية مثل reductil التى تساعد فى محاربة السمنة خاصة بعد أثبات النجاح العالمية لها .
من جانبها كشفت استشاري طب العائلة رئيس مركزاليرموك الصحي الدكتوره هدى الدويسان عن ارتفاع نسبة البدانة في الكويت لتصل الى 80% وتعد السنة اكثر انتشارا بين النساء الكويتيات , لافتة الى انهم يسعون نوايجاد رؤية اساسية يتم من خلالها تحقيق الية واضحة لاكتشاف المرض مبكرا وتسهيل طرق العلاج والوقاية لجميع المواطنين من اجل خلق مجتمع صحي ندفعه نحو زيادة نشاطه الحركي وتقليل السعرات الحرارية في الوجبات .
ومضت قائلة: 'للعلم فإن انظمة الرجيم المختلفة فشلت في علاج السمنة , وذا نجحت ي بعض الاحيات نجدها تفشل في المحافظة على نزول الوزن لفترة طويلة ,مشددة على ان من يصاب بالسمنة عليه ان يتبع نظاما للتنحيف ينقسم الى ثلاث حلقات متصلة ترتبط بالسلوك والنظام الحركي والغذائي ومعالجة الاسباب المرضية ثم العلاج الجراحي والدوائي '.
وألمحت الدويسان الى ان معدل السمنة في الكويت هو الاعلى في العالم وفقا لاحصائيات منظة الصحة العالميةعام '2005 'حيث ان مانسبته 85% من النساء و76%من الرجال هم من ذوي لوزن الزائد وعليه تحتل الكويت لمركز الثامن في ترتيب البدانة في العالم بالنسبة للاناث والحادي عشر بالنسبة للذكور.
بدوره اشار رئيس رابطة امراض السمنة الكويتية الدكتور يوسف بوعباس الى ان فهم الجمهور لعلاجات السليمة المرخصة واهمية الحفظ على على خسارة الوزن يكافح مرض السنة ويقلل من عوامل المخاطرة الطويلة الامد, منوها بان دراسة ' SCOUT ' اجريت خلال 3 سنوات شملت خلالها 10000 مريض وتهدف الى قياس نتيجة فقدان الوزن على المرضى الذي هم عرضة لانسداد صمامات القلب والشرايين و0% مهم مصاين بداء السكري وارتفاع ضغط الدم وتتراوح اعمارهم ما بين 55 الى 80 عاما فهم عرضة لخطر كبير بحاجة ماسة الى تخفيض وزنهم من اجل السيطرة على هذه الامراض إذ اثبتت الدراسة نخفاض كير في الوزن وتقليل محيط الخصر فضلا عن تحسن ضغط الدم والسيطرة على السكري .
من جانبها قالت مديرة اللجنة النسائية في جمعية الاصلاح النسائي غدير السابج ان «الاسبوع الثقافي التوعوي يتضمن العديد من الفعاليات والبرامج التي تعنى بصحة المرأة والفتاة الكويتية، وتقدم لها افضل الارشادات والنصائح الطبية اللازمة لمعالجة مشاكل السمنة »، مشيرة الى ان «نخبة من الاستشاريين الصحيين يشاركون في الندوات التي ستعقد خلال الاسبوع الثقافي والتي دشنت بندورة حول مخاطر السمنة وكيفية التخلص منها عبر وسائل مختلفة بطرق ناجعة من دون ان تترك آثاراً سلبية».
واشارت السابج الى ان «المشاركين والحضور شملهم خلال مشاركتهم في الاسبوع الثقافي توزيع الهدايا العينية ومميزات الفحص المجاني لكيفية العناية بالجسم الى جانب توزيع مطويات توعوية وبروشورات تحتوي على معلومات قيمة حول مواضيع الندوات التي تقيمها اللجنة، موضحة ان المشاركين حظوا باستشارات طبية مجانية مع فحص مجاني بجهاز معالجة السمنة.,منوهة ان مساء اليوم الاربعاء سيشهد ندوة حول كيفية العناية بالبشرة وماهية الطرق والسبل الناجعة لتحقيق ذلك.
وتطرق المحاضرون خلال الندوة إلى مؤشرات إخطار السمنة على صحة الإنسان والسبل الناجعة لمحاربتها والحد من تأثيراتها على المدى الطويل ,مستعرضين آخر المعلومات والدراسات الطبية والأدوية التي تساعد على تخفيف الوزن دون أن تكون لها أثارا سلبية خاصة بعد سحب وزارة الصحة اللبناني مستحضر «اكو مبليا» الذي يستخدم لعلاج من يعانون السمنة وللتخسيس من الأسواق اللبنانية، وطلب من المرضى التوقف عن استعماله .
كما اصدر خليفة قرارا آخر منع بموجبه استيراد المنتجات الطبية الطبيعية والمتممات الغذائية من الصين إلا أذا كانت هناك تراخيص موقعة ومصدقة من الجهات الصحية الرسمية في الصين.
وأشاروا إلى ان هناك أكثر من بليون بالغ زائدوا الوزن منهم 300 مليون بدين, وتنتشر في الكويت السمنة بين النساء أكثر من الرجال ويعني منه الكبار بنسبة 80% ولدى الصغار بنسبة 40%,مبينين ان اسباب السمنه تعود لعدة عوامل منها الجوانب الاجتماعية والنفسية والاكلينيكية السلوكية الى جانب العوامل الوراثية .
ودعا المحاضرون الى اتباع ثلاث حلقات متصلة للتنحيف تتمحور حول السلوك الغذائي والنظام الغذائي و الحركي والعلاج الجراحي والدوائي, مشددين على اهمية اتباع السلوك الرياضي ولو كان في ابسط صوره كالمشي .
بداية قالت استشاري امراض الغدد في المستشفى الاميري الدكتوره ناديه العلي ان وباء السمنة امر تنبه له مجموعة من الاطباء في الكويت مطلع العام2003 وصاحبه نقاشات جادة حول الامراض المرتبطة بالسمنة من الجلطات وزيادة نسبة الكلسترول في الدم وامراض القلب المختلفة ,مشيرة من خلال هذه المعطيات انبثقت فكرة انشاء رابطة امراض السمنة الكويتية لتنطلق تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية في اداء رسالتها التوعوية التثقيفية بمخاطر السمنة وتداعياتها على الصحة , فهي تؤدي الى جلطات دماغية واضطرابات نفسية وتمدد الرئتين اثناء التنفس والشخير والسكر ومشاكل في الجهاز الهضمي .
واضافت العلي ان السمنة سبب لجميع انواع السرطانات والاضطرابات الهرمونية والجنسية وعدم نتظام الدورة لدى المراة والخشونة بسبب الضغط على المفاصل وانسداد الشرايين والدوالي , موضحة ان الاشخاص البدناء معرضون للموت قبل الضعفاء,ويجب اتخاذ كافة التدابير التي على الاقل تحافظ على الوزن ولاتترك زيادته العنان,وخفض الوزن كبداية بنسبة 10% من الوزن تعتبر بداية جيدة ومشجعة للوصول الى الوزن المثالي والذي تبدأ معالجته بشكل هرمي يتمثل في تغيير نمط الحياه بمختلف السلوكيات المتبعة سابقا وقالت انه توجد بعض الأدوية مثل reductil التى تساعد فى محاربة السمنة خاصة بعد أثبات النجاح العالمية لها .
من جانبها كشفت استشاري طب العائلة رئيس مركزاليرموك الصحي الدكتوره هدى الدويسان عن ارتفاع نسبة البدانة في الكويت لتصل الى 80% وتعد السنة اكثر انتشارا بين النساء الكويتيات , لافتة الى انهم يسعون نوايجاد رؤية اساسية يتم من خلالها تحقيق الية واضحة لاكتشاف المرض مبكرا وتسهيل طرق العلاج والوقاية لجميع المواطنين من اجل خلق مجتمع صحي ندفعه نحو زيادة نشاطه الحركي وتقليل السعرات الحرارية في الوجبات .
ومضت قائلة: 'للعلم فإن انظمة الرجيم المختلفة فشلت في علاج السمنة , وذا نجحت ي بعض الاحيات نجدها تفشل في المحافظة على نزول الوزن لفترة طويلة ,مشددة على ان من يصاب بالسمنة عليه ان يتبع نظاما للتنحيف ينقسم الى ثلاث حلقات متصلة ترتبط بالسلوك والنظام الحركي والغذائي ومعالجة الاسباب المرضية ثم العلاج الجراحي والدوائي '.
وألمحت الدويسان الى ان معدل السمنة في الكويت هو الاعلى في العالم وفقا لاحصائيات منظة الصحة العالميةعام '2005 'حيث ان مانسبته 85% من النساء و76%من الرجال هم من ذوي لوزن الزائد وعليه تحتل الكويت لمركز الثامن في ترتيب البدانة في العالم بالنسبة للاناث والحادي عشر بالنسبة للذكور.
بدوره اشار رئيس رابطة امراض السمنة الكويتية الدكتور يوسف بوعباس الى ان فهم الجمهور لعلاجات السليمة المرخصة واهمية الحفظ على على خسارة الوزن يكافح مرض السنة ويقلل من عوامل المخاطرة الطويلة الامد, منوها بان دراسة ' SCOUT ' اجريت خلال 3 سنوات شملت خلالها 10000 مريض وتهدف الى قياس نتيجة فقدان الوزن على المرضى الذي هم عرضة لانسداد صمامات القلب والشرايين و0% مهم مصاين بداء السكري وارتفاع ضغط الدم وتتراوح اعمارهم ما بين 55 الى 80 عاما فهم عرضة لخطر كبير بحاجة ماسة الى تخفيض وزنهم من اجل السيطرة على هذه الامراض إذ اثبتت الدراسة نخفاض كير في الوزن وتقليل محيط الخصر فضلا عن تحسن ضغط الدم والسيطرة على السكري .
من جانبها قالت مديرة اللجنة النسائية في جمعية الاصلاح النسائي غدير السابج ان «الاسبوع الثقافي التوعوي يتضمن العديد من الفعاليات والبرامج التي تعنى بصحة المرأة والفتاة الكويتية، وتقدم لها افضل الارشادات والنصائح الطبية اللازمة لمعالجة مشاكل السمنة »، مشيرة الى ان «نخبة من الاستشاريين الصحيين يشاركون في الندوات التي ستعقد خلال الاسبوع الثقافي والتي دشنت بندورة حول مخاطر السمنة وكيفية التخلص منها عبر وسائل مختلفة بطرق ناجعة من دون ان تترك آثاراً سلبية».
واشارت السابج الى ان «المشاركين والحضور شملهم خلال مشاركتهم في الاسبوع الثقافي توزيع الهدايا العينية ومميزات الفحص المجاني لكيفية العناية بالجسم الى جانب توزيع مطويات توعوية وبروشورات تحتوي على معلومات قيمة حول مواضيع الندوات التي تقيمها اللجنة، موضحة ان المشاركين حظوا باستشارات طبية مجانية مع فحص مجاني بجهاز معالجة السمنة.,منوهة ان مساء اليوم الاربعاء سيشهد ندوة حول كيفية العناية بالبشرة وماهية الطرق والسبل الناجعة لتحقيق ذلك.
الآن : فالح الشامري
تعليقات