الرئيس اليمني يدعو لنقل الحوار الوطني إلى الرياض
خليجيمارس 3, 2015, 7:23 م 533 مشاهدات 0
دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يوم الثلاثاء إلى نقل الحوار الوطني إلى الرياض حيث مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية نظرا لأن بعض الأطراف المشاركة ترفض إقامتها في مدينتي تعز أو عدن.
وكان الحوثيون سيطروا على العاصمة صنعاء ومعها مختلف وسائل الاعلام الرسمية ومنها المركز الرئيسي لوكالة الأنباء في العاصمة اليمنية.
وأكد هادي أن الاعتراف بالشرعية يتطلب العمل بصورة ايجابية إلى جانب القيادة الشرعية ورفع الإقامة الجبرية عن رئيس حكومة الكفاءات خالد محفوظ بحاح والوزراء الذين معه وبقية المسؤولين والمعتقلين السياسيين والناشطين.
وطالب الرئيس اليمني سفراء الدول المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية وسفير الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي أن يباشروا عملهم من العاصمة الاقتصادية عدن داعيا إلى عودة الحوار إلى خارج صنعاء بموجب قرار مجلس الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية من فرعها في عدن الخارج عن سيطرة الحوثيين عن هادي قوله 'إذا كانت مدينة تعز أو مدينة عدن يرفضهما بعض المتحاورين ولكون مستشار الأمين العام المساعد ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر المكلف بذلك نقترح عليه بصفتنا رئيسا للجمهورية ورئيسا للحوار الوطني نقل الحوار إلى مقر مجلس التعاون الخليجي باعتباره صاحب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض.'
وناشد هادي مجلس التعاون مواصلة دوره من خلال عقد مؤتمر يدعى إليه كافة الأطراف اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن ووحدته 'تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي يهدف إلى المحافظة على أمن واستقرار اليمن ووحدته في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري ورفض شرعنته.'
وأكد على ضرورة العمل على تنفيذ الملحق الامني لاتفاق السلم والشراكة الذي أصبح جزء من الاتفاقية بما فيها عودة الاسلحة والمعدات الى الدولة وبسط نفوذها على كافة الاراضي اليمنية والخروج باليمن من المأزق الى بر الامان وبما يكفل عودة الامور الى نصابها.'
وتنتهي يوم الثلاثاء مهلة الأسبوعين التي حددها مجلس الأمن الدولي للحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء بسحب قواتهم من المؤسسات الحكومية.
كان هادي قدم استقالته الشهر الماضي بعد استيلاء المسلحين الحوثيين على القصر الرئاسي وفرض الإقامة الجبرية عليه في صنعاء في صراع على السلطة بعد اشهر من التوتر بسبب خلافات حول مسودة الدستور.
لكنه سحب استقالته بعد فراره من صنعاء في وقت لاحق قبل أن يقبلها البرلمان حتى تصبح نافذة
تعليقات