العثور على معارض كازاخستاني ميتاً في زنزانته
عربي و دوليعلييف كان ينتظر محاكمته في النمسا بتهمة القتل
فبراير 24, 2015, 8:48 م 706 مشاهدات 0
عثر على راخات علييف، الصهر السابق للرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف والذي تحول إلى معارض سياسي، ميتا في سجنه بالنمسا.
وأوردت تقارير أخبارية بأن علييف، الذي كان قد شغل منصب سفير بلاده لدى النمسا، عثر عليه مشنوقا في زنزانته يوم الثلاثاء.
وشكك محاموه في امكانية أن يكون علييف قد انتحر، وطالبوا السلطات بالتحقيق في الأمر.
وكان علييف ينتظر دوره للمحاكمة في قضية قتل اثنين من مدراء المصارف في كازاخستان بعد أن رفضت النمسا تسليمه لحكومة بلاده.
وكان من المقرر أن يدلي اليوم الثلاثاء بشهادته ضد اثنين من رفاقه السابقين في السجن اتهما بابتزازه والتهديد بقتله بطريقة تبدو وكأنها حالة انتحار.
وكان علييف قد نقل إلى زنزانة منفردة بعد أن ذاع خبر التهديد، ولكنه لم يخضع للمراقبة خشية أن يقدم على الإنتحار.
ودعا أحد محاميه في حديث أدلى به لوكالة الصحافة النمساوية إلى اجراء تحقيق كامل، مضيفا 'لدي شكوك حقيقية، فقد زرته يوم أمس ولم أشعر بأنه قد يقدم على الانتحار.'
وكانت الحكومة الكازاخستانية قد وجهت تهم القتل الى علييف للمرة الأولى عام 2007، ولكن النمسا رفضت طلب تسليمه مرتين بحجة انه لن يحظى بمحاكمة عادلة في بلاده. وأودع السجن في حزيران / يونيو الماضي بعد أن سلم نفسه للسلطات النمساوية بعد أن وافقت الأخيرة على محاكمته على أرضها.
وكان علييف ينفي التهم الموجهة إليه قائلا إنها ذات دوافع سياسية.
وبدأ علييف، وهو رجل أعمال يتمتع باتصالات واسعة في أوساط النخبة الكازاخستانية، بانتقاد الرئيس نزارباييف بعد أن أقيل من منصبه الدبلوماسي.
وكان علييف متزوجا من داريغا نزارباييفا، كبرى بنات الرئيس الكازاخستاني، الزعيم المتسلط الذي دأب على قمع أي رأي معارض.
وكانت قضية علييف قد حظيت باهتمام واسع في النمسا، وصحبتها اتهامات بأن جهاز الاستخبارات الكازاخستاني قد حاول التأثير على مجرى العدالة.
تعليقات