بدء 'مؤتمر الاسلام ومحاربة الارهاب' في مكة المكرمة

اكد المشاركون في مؤتمر (الاسلام ومحاربة الإرهاب) اليوم صعوبة تحديد مفهوم واضح للإرهاب بسبب غياب الاتفاق الواضح بين المتخصصين والمهتمين على تحديد ماهية الإرهاب ومفهومه.
واعتبروا في الجلسة الاولى للمؤتمر التي أدارها مفتي لبنان الشيخ عبدالله دريان تحديد مفهوم الإرهاب 'عملية شائكة' بالاضافة الى عدم وجود مرتكزات علمية دقيقة تفسر اسباب هذه الظاهرة.
واكد المشاركون في المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة 'أن الأحداث الإرهابية ليس منتجا خاصا بديانة أو عرق أو جنس معين بل ظاهرة بشرية'.
ودعا المتحدثون في الجلسة الى ضرورة التفريق بين الإرهاب والكفاح المسلح موضحين أن منظمة الأمم المتحدة حرصت في مواثيقها وإعلاناتها وقراراتها على تأكيد هذا التمايز.
واكدوا أن الدين الإسلامي يرسخ الأخوة والسلام والمحبة والتسامح بينه وبين البشر بخلاف ما يروج له 'الحاقدون' مشيرين إلى ان العديد من النصوص التي وردت في القرآن الكريم تدعو إلى التعايش السلمي بين البشر.
ودعوا الى التفريق بين الجهاد الذي خاضه المسلمون عبر تاريخ الفتوحات والأعمال 'الارهابية ' التي تنسب زورا ويهتانا الى الدين الاسلامي ومحاولة التسوية بينهما ظلما وعدوانا.