(تحديث1) فرنسا تشارك بضرب داعش في 'العراق'
عربي و دوليالمرصد: غارات التحالف في سوريا توقع 1600 قتيل خلال خمسة أشهر، ومقتل 152 من قوات النظام السوري في حلب
فبراير 23, 2015, 4:27 م 1419 مشاهدات 0
قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان 152 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا خلال معارك شهدها ريف حلب الشمالي الواقع شمال غربي سوريا بينهم 28 عنصرا من مقاتلي (حزب الله) اللبناني.
واضاف المرصد في بيان ان 152 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية قتلوا خلال هجوم نفذوه على ريف حلب الشمالي منذ فجر الثلاثاء الماضي وحتى يوم الجمعة الماضي.
وذكر انه كان من بين القتلى 28 عنصرا من حزب الله اللبناني بينهم 11 عنصرا من الجنسية اللبنانية والبقية من عناصر الحزب من الجنسية السورية وينحدرون من دمشق وريف حلب.
واشار الى انه دارت خلال هذا الهجوم اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة انصار الدين والجبهة الشامية والجبهة الاسلامية وفصائل اسلامية من جهة أخرى.
من جانب آخر ذكر المرصد ان الطيران المروحي قصف اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي الهلك ومساكن هنانو في حلب من بينها مركز لتوزيع الخبز ما ادى الى مقتل شخص واصابة آخرين بجروح.
وفي الجبهة الجنوبية قال المرصد ان طيران النظام الحربي كثف اليوم قصفه لبلدات وقرى عدة في درعا والقنيطرة جنوبي سوريا وسط اشتباكات عنيفة ولاسيما في المناطق الواقعة على مثلث درعا - القنيطرة في محاولة من قوات النظام لاعادة السيطرة عليها.
وفي دمشق ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان ثمانية اشخاص اصيبوا بجروح اليوم جراء قصف بصواريخ اطلقتها فصائل معارضة على حيي الدويلعة والصناعة في العاصمة السورية.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة دمشق القول ان قذيفة سقطت عند نفق الدويلعة وادت الى اصابة خمسة مواطنين بينهم امرأة في حين سقطت قذيفة ثانية بالحي نفسه والحقت أضرارا مادية بالمكان.
واشار المصدر الى سقوط ثلاث قذائف في حي الصناعة ما ادى الى اصابة ثلاثة مواطنين بجروح ووقوع اضرار مادية.
وفي محافظة دير الزور شرقي سوريا نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط جسر السياسية بمدينة دير الزور ما ادى لمقتل اربعة اشخاص على الاقل من عمال المكاتب الخدمية في المدينة وسقط عدد من الجرحى.
2:11:29 PM
قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات التحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا اسفرت منذ 23 سبتمبر الماضي وحتى اليوم عن سقوط 1600 قتيل ومئات الجرحى.
واضاف المرصد في بيان ان الاغلبية الساحقة من القتلى من عناصر تنظيم (داعش) اضافة الى 62 مدنيا بينهم ثمانية اطفال وخمس نساء.
وذكر ان القتلى المدنيين سقطوا جراء غارات شنتها قوات التحالف على مناطق نفطية يوجد فيها مصاف نفط محلية وآبار نفطية ومناطق أخرى في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة ومعمل في مدينة الرقة ومبنى المطاحن ومناطق أخرى في أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وقرية كفردريان ومدينة حارم بريف إدلب.
وقال البيان ان 1465 مقاتلا من تنظيم (داعش) لقوا مصرعهم في الغارات التي استهدفت تجمعات وتمركزات ومقار للتنظيم ومحطات نفطية في محافظات حمص وحماه وحلب والحسكة والرقة ودير الزور فيما لقي ما لا يقل عن 73 مقاتلا من جبهة النصرة مصرعهم جراء ضربات صاروخية استهدفت مقار الجبهة في ريف حلب الغربي وريف ادلب الشمالي.
وافاد بان مقاتلا من لواء إسلامي كان معتقلا لدى تنظيم الدولة الإسلامية لقى مصرعه جراء قصف طائرات التحالف مقر التنظيم في ناحية معدان بريف مدينة الرقة.
واعرب المرصد عن الاعتقاد ان العدد الحقيقي للخسائر البشرية في صفوف عناصر داعش وفصائل اخرى هو أعلى من العدد الذي تم توثيقه حتى الآن وذلك بسبب التكتم الشديد من قبل التنظيم على خسائره البشرية ولصعوبة وصول نشطاء المرصد الى مناطق تعرضت للقصف من قبل قوات التحالف.
ودان المرصد بشدة مقتل مواطنين مدنيين بينهم أطفال ونساء داعيا الى تحييد المناطق المدنية عن القصف والاستهداف والعمليات العسكرية من أي جهة كانت.
ومن جانبه قال مصدر عسكري فرنسي يوم الاثنين إن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول بدأت عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وأضاف المصدر لرويترز مشيرا إلى اسم العملية 'بدأت حاملة الطائرات ومجموعتها البحرية رسميا مهامها ضمن العملية شامال في العراق'.
وذكر مصدر آخر ان حاملة الطائرات ستشارك في العملية طوال عدة اسابيع.
وذكرت صحيفة لو فيجارو التي ترافق وزير الدفاع جان إيف لو دريان الذي سيعلن رسميا بدء العملية من على ظهر حاملة الطائرات في وقت لاحق يوم الاثنين أن أول رحلة استطلاع وربما أول ضربات جوية في العراق نفذت في الصباح.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية في العراق ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وأيضا في سوريا خلال الحرب الاهلية هناك. إلا أن فرنسا استبعدت توجيه ضربات ضد التنظيم في سوريا.
وترافق حاملة الطائرات غواصة هجومية وعدة فرقاطات بينها فرقاطة بريطانية مضادة للغواصات وسفينة لاعادة التزود بالوقود.
ولفرنسا تسع مقاتلات وطائرة دورية بحرية وطائرة لإعادة التزود بالوقود في قاعدتها في الإمارات العربية المتحدة ضمن مهمة العراق. كما لديها أيضا ست مقاتلات ميراج في الأردن.
وبانضمام حاملة الطائرات شارل ديجول يزيد الآن عدد القوات الفرنسية المشاركة في العملية عن ثلاثة آلاف.
تعليقات