الصانع: قانون 'القضاء' الى الفتوى والتشريع

أكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع حرص وزارة العدل على ترجمة ثقة سمو امير البلاد في الجهاز القضائي لواقع ملموس من خلال تلبية احتياجات هذا الصرح بكل اشكال الدعم الاداري والفني والتقني بما يحقق التعاون الفعال بين السلطة القضائية ووزارة العدل.
وقال الصانع في مؤتمر صحافي هنا اليوم بمناسبة مشروع (العدالة الناجزة) ان اشادة سمو امير البلاد بالسلطة القضائية ودعمه اللامحدود لهذا المرفق الحيوي من اجل ممارسة دوره في تحقيق العدالة يمنحنا الحافز المستمر في مضاعفة الجهود لتمكين العاملين في الجسم القضائي من القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم على الوجه الامثل.
واضاف ان الوزراة قامت بارسال مشروع قانون السلطة القضائية الجديد الى الفتوى والتشريع لمراجعته ومن ثم احالته الى مجلس الوزراء تمهيدا لاحالته الى مجلس الامة مبينا ان المشروع يتضمن قواعد مخاصمة القضاة.
وبين الوزير الصانع ان شعار (العدالة الناجزة) الذي رفعته وزارة العدل يأتي في اطار توجيهات سمو امير البلاد لتكريس العمل المؤسسي وتذليل كل العقبات التي قد تعيق مرفق القضاء في حدود اختصاص وزارة العدل.
وثمن العناية الكبيرة التي يوليها سمو امير البلاد لمرفق القضاء مما يرسخ دعائم الامن والاستقرار والعدالة والطمأنينة داعيا المولى جلت قدرته الى ان يمتع سموه بموفور الصحة والعافية.
واشار الى بعض الانجازات التي تمت في وزارة العدل ومنها اتباع سياسة الباب المفتوح وفتح الدوام المسائي بالتسجيل العقاري والتوثيق تيسيرا لاصحاب الشأن وفوز الوزراة بالمركز الاول في عضوية المركز العربي لللبحوث القضائية والقانونية ببيروت.
من جهته اعرب رئيس لجنة الوسائط الالكترونية في وزارة العدل المستشار علي الضبيبي عن شكره وتقديره لوزير العدل لاخلاصه في خدمة الوطن والمواطن حيث تم تشكيل اللجنة المختصة في تنفيذ العمل في الوسائط الالكترونية في الوزارة مشيدا بدعم الوزير الصانع الذي اسهم في تبسيط و تطوير الاجراءات في المحاكم من خلال الوسائط الالكترونية.
وقال الضبيبي ان الوزارة بدأت بعقد دورات للعاملين فيها على ان تتخرج اول دفعة الاسبوع المقبل مضيفا ان الوزارة بدأت التدريب و العمل مع امناء السر في المحاكم لوضع محاضر الجلسات على الحاسب الالي.
واضاف انه بعد الانتهاء من تدريب هذه الفئة الأخيرة ستتجه الوزارة الى تدريب بعض العاملين في النيابة مبينا انه تمت ترجمة التصورات و الحلول و الاقتراحات الى ارض الواقع ووضعت موضع التنفيذ.