(إم.بي.آر) للعلاقات العامة تتوقع نمو أعمالها 40 % في 2009

عربي و دولي

نمو الاقتصاد السعودي سيرفع حجم إنفاق الشركات على السياسات التسويقية والإعلامية

571 مشاهدات 0


قالت (إم.بي.آر) الشركة المتخصصة في حقل العلاقات العامة والاتصالات التسويقية، أن صناعة العلاقات العامه في السعودية ستشهد نموا اقتصاديا أسرع في العام المقبل وبنسبة قد تتجاوز 30 في المائة مقارنة بما تحقق خلال العام الجاري ، مستبعدةً في الوقت نفسه صحة ما تردد حول أن  آثار الأزمة المالية العالمية قد تتسبب في تقليص الشركات الكبرى العاملة في البلاد لحجم إنفاقها على سياساتها التسويقية والإعلامية .
وقال سامي العلي نائب الرئيس التنفيذي في (إم.بي.آر) ، للعلاقات لعامه والاتصالات التسويقيه :'  هناك مشروعات عملاقة ستضع الاقتصاد السعودي على مسار نمو متصل سيستمر إلى ما بعد عام 2010, صحيح هناك هبوط في أسعار النفط وتباطؤ  في الاقتصاد العالمي لكن السعودية تحقق تقدماً أسرع في تنويع   اقتصادها بعيدا عن الطاقة'.
وأكد العلي في بيان وزع أمس ، أن النمو التجاري والصناعي  المتوقع في المملكة والمنطقة سوف ينعكس إيجابا على قطاع الخدمات، وخاصة حقل العلاقات العامة، متوقعاً أن يشهد هذا القطاع في العام المقبل نمواً يصل إلى نحو 30 في المائة ، وذلك تزامناً مع حرص الشركات الكبرى والمؤسسات العاملة وغيرها من الأوساط المهتمة على دور برامج العلاقات العامة في ترويج المشاريع والقيم الاستراتيجية التي من شأنها أن تعزز دور تلك المؤسسات .
وطالب العلي بضرورة أن تقوم الشركات السعودية بدراسة السياسات التسويقية والإعلامية المتبعة من قبل الشركات العالمية والتي ترتكز على تبني وتطبيق إستراتيجية 
للعلاقات العامة بموازاة تقديم الخدمات والمنتجات النوعية ، موضحاً أن السوق السعودي يشهد في الوقت الراهن تحولاً كبير في فكر الشركات السعودية في مجال رؤيتها لبرامج العلاقات العامة ، حيث أصبحت هذه الشركات تؤمن بأهمية هذه البرامج لدعم قيمها الإستراتيجية والتعامل مع جمهورها بشفافية ووضوح '.
وتابع :' نظرا لهذا النمو المتوقع للقطاعات الاقتصادية العديدة بما فيها قطاع العلاقات العامة ، فان من الطبيعي لشركات ذات الحجم المتوسط والكبير العاملة في هذا المجال أن يؤسسوا لإستراتيجية جديدة من أجل تطوير الخطط الإنمائية والتسويقية لتشمل الخدمات الواسعة لحقل العلاقات العامة، وأهمها الخدمات الإعلامية وتعزيز التواصل مع الهيئات الاجتماعية والتجارية، بالإضافة إلى إدارة الأزمات الخارجية والداخلية. 
وأضاف العلي :' نحن في (إم.بي.آر)، للعلاقات العامة والاتصالات التسويقية ، اعتمدنا مؤخراً خطتنا الجديدة الهادفة إلى توسيع رقعة خدماتنا الاستشارية لتشمل أسواقا واعدة في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الخطة ستساهم في نمو أعمال إم.بي.آر خلال العام المقبل   بنحو 40 في المائة .
وقال :' كشركة متخصصة في تقديم الاستشارات والخدمات في العلاقات العامة، قامت (إم.بي.آر) برسم خطة متكاملة لتطوير وتوسيع خدماتها للعام المقبل من خلال التركيز على الحاجة المتنامية للشركات العامة والخاصة للترويج لخدماتهم وتعزيز صدارة منتجاتهم، بالإضافة إلى تقوية الاسم التجاري الذي يعتبر العلامة المميزة عن المنافسة، مبيناً أن خطة التنمية الجديدة في (إم.بي.آر) للعام المقبل تهدف إلى توسيع نطاق خدماتها في المنطقة، بالإضافة إلى تأسيس تحالف استراتيجي مع إحدى شركات الاتصال العالمية والذي سيعلن  عن تفاصيله خلال الشهر المقبل '.
وذكر أنه  بحكم وجودها في سوق نامية فان جزء كبير من إستراتيجية (إم.بي.آر) ينصب على تدعيم حملتها الهادفة إلى التوعية بميزة حقل العلاقات العامة كأحد أهم قطاعات الإعلام والتسويق ، مضيفاً :' تتطلع (إم.بي.آر) إلى مستويات أعلى خلال عام 2009، محققة التزامها بالوصول إلى مصاف الشركات العالمية للعلاقات العامة مع نمو رصيدها من العملاء عبر منطقة الخليج والشرق الأوسط.”
وأكد أن سياسة وتوجه التحالف الاستراتيجي مع إحدى أكبر شركات الاتصال العالمية هو السعي نحو تنمية (إم.بي.آر) للعلاقات العامة كشبكة إقليمية تتعدى المكاتب الموجودة حاليا في السعودية من أجل تقديم خدمة أفضل لعملائنا المشهورين، ومنهم: الأولى جوجيت للوساطة المالية، شركة العلم لأمن المعلومات، وشركة الطلائع الوكيل الحصري لإطارات برجستون العالمية ، والجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج ، مجموعة شركات الهوشان ، وشركة بورصتي  ، وشركة أراسكو التي تعتبر من بين أكبر عشر شركات على مستوى العالم في صناعة الأعلاف .
 وتعمل (إم.بي.آر) على تقديم عدد من الخدمات التي تشمل تقديم الاستشارات الإعلامية, عقد المؤتمرات والندوات وتنظيمها, إدارة الأزمات, وضع الخطط الإستراتيجية للعلاقات العامة للعملاء, العلاقات الإعلامية, إطلاق الحملات التوعوية وحملات المسؤولية الاجتماعية, التغطيات الإعلامية والكتابات التحريرية, وغيرها الكثير من الخدمات في هذا المجال.
الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك