'داعش' يعلن مسؤوليته عن تفجيرات ليبيا

أعلن مسلحون، بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية، مسؤوليتهم عن التفجيرات التي وقعت في مدينة القبة شرقي ليبيا وأسفرت عن مقتل 40 شخصا وإصابة العشرات.

وقالت الجماعة  في بيان حمل توقيع 'الدولة الإسلامية' - ولاية برقة إن 'الهجمات التي استهدفت محطة للوقود ومركزا للشرطة ومنزل عقيلة صالح رئيس مجلس النواب التابع للحكومة المعترف بها دوليا، جاءت ردا على الغارات التي شنتها طائرات مصرية على مسلحين متشددين في مدينة درنة المجاورة'.

ونفذت طائرات تابعة للقوات الجوية المصرية الاثنين الماضي ضربات جوية على مواقع يشتبه أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في درنة بشرق ليبيا بعد يوم من نشر التنظيم تسجيل فيديو يظهر ذبح عمال مصريين مسيحيين.

وجاء في بيان الجماعة إن الهجمات 'رسالة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين'.

وقال مسؤولون أمنيون إن القنابل انفجرت قبل صلاة الجمعة بوقت قصير في محطة بنزين ومقر قوات الأمن المحلي ومجلس مدينة القبة وهي مسقط رأس رئيس البرلمان عقيلة صالح. ويوجد منزله على مقربة من مبنى مجلس المدينة لكنه كان خارج المدينة في ذلك الوقت.

وتنتشر الفوضى في ليبيا منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011.

وتوجد في ليبيا حكومتان إحداهما في طبرق وهي المعترف بها دوليا والأخرى في طرابلس ويتحالف كلا الجانبين مع فصائل مسلحة تقاتل من أجل السيطرة على البلاد.

وتكررت الهجمات بسيارات ملغومة والهجمات الانتحارية في شرقي ليبيا وتتهم الحكومة الجماعات الإسلامية مثل أنصار الشريعة التي يعتقد أنها على صلة بالمتشددين الذين أعلنوا البيعة للدولة الإسلامية بالمسؤولية عن تلك الهجمات.

حيث أكدت وزارة الخارجية المصرية والحكومة الليبية 'المؤقتة' مقتل عدد من المصريين نتيجة التفجيرات التي تبناها تنظيم 'داعش' في مدينة 'القبة'، شرقي ليبيا الجمعة، وأسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 40 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً، وفق مصادر ليبية.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان حصلت CNN بالعربية على نسخة منه السبت، إن ا'لوزارة تتابع الموقف مع السلطات الشرعية الليبية، لحصر أعداد المصريين سواء القتلى أو المصابين من ضحايا التفجيرات الإرهابية الثلاثة، التي وقعت الجمعة في مدينة القبة بشرقي ليبيا.'

ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، السفير بدر عبدالعاطي، قوله إن 'الخارجية تنسق في الوقت الحالي مع السلطات الشرعية بليبيا، لشحن جثامين المصريين الذين قضوا في الحوادث الإرهابية.. تمهيداً لإعادتهم إلى مصر، وكذلك متابعة حالة المصابين من أبناء الوطن.'