اتفاق تعاون بين مكتب الإنماء وجمعية حماية الطفل

صرح الدكتور عبد الله يوسف سهر مدير عام مكتب الإنماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء بأنه في ضوء تعزيز التعاون المشترك بين مكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء والجمعية الوطنية لحماية الطفل، وانطلاقا من رسالة دولة الكويت في الاهتمام بالصحة المجتمعية وتنمية وتأهيل الطفل جسمانياً ومعنوياً كي يساهم في بناء المجتمع والدولة، وفي إطار سعي مكتب الإنماء الاجتماعي الى التعاون من أجل الدعم المشترك بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنيفقد تم بحمد الله توقيع اتفاق تعاون بين الطرفين. كما اضاف الدكتور سهر بأنه هذا الأتفاق هو بمثابة تجسيد حقيقي لأحد معاني التكامل بين القاطعين الحكومي والمدني الذي تسعى خطة التنمية إى تحقيقه.
والجدير بالذكر بان مكتب الإنماء الاجتماعي والجمعية الوطنية لحماية الطفل قاما بتوقيع مذكرة التعاون لتمهد الطريق أمام التعاون المنشود بينهما يوم الخميس الموافق التاسع عشر من فبراير لسنة 2015 بحضور كل من مدير عام مكتب الإنماء الاجتماعي الدكتور عبد الله يوسف سهر، ورئيس الجمعية الوطنية لحماية الطفل الدكتورة سهام عبد الوهاب الفريح بالإضافة إلى الدكتورة وفاء جاسم العرادي مدير إدارة شئون الإرشاد النفسي والاجتماعي بالمكتب.
وعن طبيعة هذا الأتفاق ومضمونه فقد ذكر الدكتور سهر أنه من ضمن أهداف التعاون المشترك والتي وضحتها الاتفاقية هي :
1. رفع مستوى الوعي للطفل عند تعرضه لأي نوع من أنواع العنف .
2. تنمية مهارات الطفل والمراهق للتصدي مع حالات العنف سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو القانونية .
3. رفع مستوى السلامة الفردية لدى الطفل والمراهق لمعرفة حقوقهم وتمكينهم من حماية انفسهم.
4. تفعيل دور الأسرة والمجتمع والمدرسة لحماية الطفل من كافة أنواع العنف.
أما عن مجالات التعاون فقد تركزت على :
1. التعاون في إعداد البرامج الإعلامية لحماية وتوعية الطفل من كافة الجوانب سواء النفسية أو الاجتماعية أو التربوية او الصحية أو القانونية .
2. تنظيم برامج ودورات تدريبية وتقديم حلقات نقاشية في المجالات ذات الاهتمام المشترك لدى الجهات الحكومية .
3. التعاون لإقامة المؤتمرات والملتقيات والندوات والمحاضرات وتفعيل وتطوير المنتديات وورش العمل ذات الاهتمام المشترك .
4. القيام بدراسات عملية وميدانية مشتركة بحيث تهتم بتشخيص مشاكل الطفل والظواهر السلبية المرتبطة بالطفل والأمراض وطرق الوقاية منها وعلاجها.
ومن جانبها أفادت الأستاذ الدكتور سهام الفريح بأن الجمعية الوطنية لحماية الطفل تسعى جاهدة لحقيق أهدافها التي تتلخص في محاربة العنف ضد الطفل وحمايته من الاستغلال بكافة أنواعه، إضافة إلى سعيها الحثيث إلى نشر الوعي بحقوق الطفل في المجتمع، والعمل على توفير بيئة امنه وصالحة لنشأة الطفل تصون له نموه الذهني والأخلاقي والصحي. كما أكدت على أن الاتفاق على أن الفئة المستهدفة من هذا التعاون المشترك هم الأطفال من سن التاسعة والمراهقين حتى سن الثامنة عشر بالإضافة إلى تكثيف البرامج التدريبية وورش العمل التخصصية للموظفين الحكوميين الذين يرتبط عملهم بمجالات تنمية الطفل مثل المعلم والأخصائي النفسي والاجتماعي. وختمت الدكتور الفريح تصريحها بأنها سعيدة جدا بأن يكون أتصالها مباشرة مع أحد المؤسسات الحكومية الرسمية على نحو يجسد التعاون المؤسسي من أجل الحفاظ على الطفل وتنمية مقوماته في المجتمع مما يعكس حرص المجتمع على الأهتمام بالطفولة ورعايتها بشكل سليم.