الأنباء:
38 مخفراً لتسليم الأسلحة بنظام وسرية
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اجتماعا مع كبار القيادات الأمنية وبحضور وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد حيث اطمأن بنفسه على سير الاستعدادات التي تتخذها كل القطاعات الأمنية لتنفيذ الحملة الوطنية لجمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات، حيث استهل الاجتماع معربا عن شكره العميق وتقديره لتجاوب المواطنين والمقيمين للجهود التي بذلتها أجهزة الأمن بكل قطاعاتها الميدانية وبالتنسيق مع كل أجهزة الدولة المعنية بالتعامل مع أزمة انقطاع الكهرباء والتي انبرى لها الجميع لاحتواء الموقف حتى عادت الأمور إلى طبيعتها مشيدا بالتعاون والتنسيق الذي ظهر جليا من خلال تضافر كل جهود ومؤسسات الدولة أمنيا ومدنيا للتغلب على هذه الحالة الطارئة والتي تم التعامل معها وفقا لخطط الطوارئ بفاعلية وقدرة عالية على الإنجاز، في الوقت الذي أبدى فيه بعض العتب على القلة الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لبث بعض الشائعات المغرضة وطالب هؤلاء بأن يتقوا الله في وطنهم مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة تعمل ما في وسعها من الجهد من أجل أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة آملا من الجميع التعاون وإدراك حساسية الموقف في مثل هذه الظروف الطارئة.إشادة بأعضاء «الأمة»وأشاد برئيس وأعضاء مجلس الأمة لموقفهم المؤيد والمساند وما أدوه من تجاوب، وعبروا عنه من خلال التصريحات الصحافية والإعلامية وحوارات مجتمعية والتي عكست بصدق المطلب الشعبي، وعبرت عن مدى حاجة المنظومة الأمنية لمثل هذه التشريعات والقوانين المؤيدة التي لا يكتمل عمل المنظومة إلا بإقرار قانون جمع الأسلحة والذخائر والمفرقعات وغيرها من القوانين والإجراءات الضرورية واللازمة لاستكمال استراتيجيتها وخططها التنفيذية للتعامل مع جميع الظروف الأمنية مبديا ارتياحه للاستعدادات والتجهيزات التي اتخذتها وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها الأمنية، مشيدا بالمقترحات التي طرحها النائب فيصل الدويسان لدعم الخطة الإعلامية المواكبة لحملة جمع السلاح والتي أضفت رؤى مساندة لخطة الإعلام الأمني تحقيقا للتنوير المجتمعي وبيان مدى أهمية هذه الحملة الوطنية على أمن الوطن وسلامة المواطنين، كما استعرض الجوانب المتعلقة بالحملة الوطنية لجمع السلاح والذخائر والمفرقعات من النواحي الأمنية والوقائية والإعلامية لتوعية وإرشاد المواطنين والمقيمين وأبدى ملاحظاته وتوجيهاته بالتعامل الراقي مع الجميع وفقا للإجراءات القانونية وإعطاء الوقت الكافي لتسليم وتسلم السلاح خلال فترة السماح المحددة بأربعة أشهر ومن مراكز التجميع التي تم تحديدها في المخافر والموزعة في كل المحافظات وذلك وفق النموذج المعد للتسليم والتسلم بسرية وشفافية تامة حفاظا على راحة الجميع.28 ألف ترخيصوتناول الخالد الجوانب القانونية والإجرائية ذات الصلة بتراخيص بعض الأسلحة والاشتراطات الأمنية والمحاذير وغيرها من الإجراءات الوقائية اللازم استكمالها قبل التصريح بحيازة الأسلحة مع بيان الحاجة الموجبة لذلك والتي يتم منحها، معلنا أن إدارة البحث الجنائي والرخص قد أصدرت ما يقارب 28 ألف ترخيص ومشددا على أن الأسلحة والذخائر غير المرخصة هي تحت أعين الأمن الوقائي والجنائي والأمن العام.الفريق الفهد: استعداد تاممن جانبه عرض وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الخطط والاستعدادات الأمنية والوقائية والجنائية والإعلامية التي جندت لها وزارة الداخلية كل امكانياتها المادية والبشرية لما يميز هذه الحملة الوطنية من خصوصية تنعكس اثرها على كامل المنظومة الأمنية الشاملة والتي لا بد لها من إنجاز الأهداف الكلية لهذه الحملة من خلال آليات التنفيذ التي روعي فيها الدقة والشفافية والسرية التامة وسرعة الإنجاز بدافع من الحرص الوطني من المواطنين والمقيمين على حد سواء.38 مركزاً للتسليموأعلن الفريق الفهد عن تحديد 38 مخفرا للشرطة كمراكز لجمع الأسلحة والذخائر والتي تشمل جميع مناطق المحافظات، كما تم إعداد نموذج موحد للتسليم والتسلم روعي فيه الوضوح والسرية دون اي مساءلة قانونية شرط أن يتم ذلك خلال فترة السماح المحددة بأربعة أشهر من تاريخ نشر القانون في الجريدة الرسمية.تحت العينكما أشار إلى أن الأسلحة غير المرخصة تحت أعين الأمن الوقائي والجنائي والعام ونحن مطمئنون إلى نتائج الحملة وانعكاساتها على الأمن العام، وذكر أن قطاع الأمن الوقائي والجنائي والأمن العام قد استكملت استعداداتها وجاهزيتها للتعامل الميداني مع القانون والالتزام التام بتعليمات وتوجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي وفر كل وسائل الدعم والمساندة اللازمة من النواحي القانونية والتشريعية والإجرائية والأمنية والإعلامية.فرق مؤهلةوأوضح الفريق الفهد أن اختيار العناصر المكونة لفرق جمع الأسلحة والذخائر لديها من الخبرات العلمية والعملية وحسن التعامل والقدرة على أداء المهام والواجبات المكلفين بها بكل الكفاءة والقدرة العالية مع الاستعانة بالعنصر النسائي للمشاركة في عملية التفتيش حفاظا على حرمة البيوت والالتزام بالعادات الموروثة والتقاليد الإسلامية السمحة.يذكر أن الاجتماع قد تم بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والوكيل المساعد لشؤون جهاز أمن الدولة الداخلي اللواء عصام سالم النهام ووكيل الوزارة المساعد للشؤون القانونية والبحوث والدراسات بالإنابة اللواء أسعد الرويح والعميد الشيخ سالم نواف الصباح بجهاز أمن الدولة ومدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد عادل الحشاش ومدير عام مكتب وزير الداخلية بالإنابة العميد علي الفارس.
استعجال محطات الكهرباء فوق الـ 5000 ميغاواط
كشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء طلب تقريرا، يعرض على جلسته الاعتيادية هذا الاسبوع، عن ازمة انقطاع الكهرباء المفاجئ بهذه الصورة شبه الكاملة.وأوضحت المصادر ان إدارة الأزمة تمت بمهنية وبمبادرة فعالة أسفرت عن اعادة التيار الى المناطق التي قطع عنها بمشاركة وتنسيق ومبادرة من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووزير شؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، ووزير الكهرباء م.عبدالعزيز الإبراهيم، ووزير الصحة د.علي العبيدي.واستدركت المصادر قائلة: على الرغم من ذلك فنحن بحاجة الى توفير متطلبات وزارة الكهرباء لتغطية التوسع العمراني، ولذلك سيكون من الأهمية القصوى استعجال انشاء محطات الكهرباء، التي تفوق قدرتها 5000 ميغاواط، والحصول على موافقة مجلس الوزراء، سواء قام بتنفيذها القطاع الخاص، او تم تفويض وزارة الكهرباء في حال عدم قدرة القطاع الخاص على انجاز هذه المحطات بهذه السعة.وعن أولويات المجلس الحالية، اجابت المصادر الوزارية قائلة: لدينا مشروع قانون البديل الاستراتيجي للرواتب، ومشروع قانون استقلالية القضاء، وتعديلات قانون اسكان من باع بيته، حيث سيتم إعلان الضوابط في الصحف لفتح باب التقديم للمستفيدين، تمهيدا لتنفيذ القانون خلال 3 سنوات، وهي المهلة التي اعطيت للحكومة، ومشاريع الشراكة مع القطاع الخاص.
إشادة نيابية بأداء الإبراهيم في مواجهة انقطاع الكهرباء
أشاد نواب مجلس الأمة بأداء وزير الكهرباء والماء ووزير الأشغال م.عبدالعزيز الإبراهيم، وسرعة استجابة أركان وزارة الكهرباء لمعالجة انقطاع التيار الكهربائي الذي حدث في البلاد مساء أمس الأول، وقدرة الوزير على تلافي الأزمة في وقت قصير وقياسي.وذكر الإبراهيم خلال جلسة المجلس التكميلية أمس أنه شكل لجنة تحقيق للوقوف على أسباب انقطاع التيار، كما أثنى على جهود المهندسات الكويتيات العاملات في مركز التحكم وفي مقدمتهن م.بشاير العسعوسي. وقد أصدر المجلس عدة توصيات جاءت كالتالي:تقديم تقرير كامل عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي.وإذا ثبت أن هناك قصورا فستتخذ الإجراءات القانونية مع الاستمرار في دعم الربط الخليجي، ودعم وتقوية المحطات الكهربائية، ودراسة وضع الطوارئ الذي حدث خلال الأزمة، وتوفير محطات متنقلة بعدد أكبر لمواجهة الحالات القادمة.وجاء في التوصيات أيضا: دراسة إنشاء محطة خاصة بالنفط، وإيجاد الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية والهوائية، ومكافأة الموظفين الذين أثبتوا قدراتهم الرائعة، وإنشاء مركز مخصص لإدارة الأزمات والكوارث، مع إيجاد ناطق رسمي باسم الحكومة في حال حدوث أي طارئ.وأمس وافق المجلس على قانون يتيح لديوان المحاسبة تفعيل المحاكمات التأديبية لموظفي الدولة بعد تعديل قانون الخدمة المدنية، وذلك بعد طلب مناقشة المجلس للموضوع بحضور ممثلي الديوان.وفي هذا الإطار، وصف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جلسة المجلس لمناقشة تقارير ديوان المحاسبة بشأن المخالفات في الحسابات الختامية بـ «التاريخية».وقال الرئيس الغانم في تصريح للصحافيين عقب نهاية الجلسة: إنه ولأول مرة في تاريخ المجالس النيابية يتم تخصيص جلسة لدعوة ديوان المحاسبة لمناقشة المخالفات الواردة في الحسابات الختامية. وأضاف أن ملاحظات ديوان المحاسبة كانت مستمرة منذ سنوات دون أن يحدث لها أي تغيير، وأن تقارير ديوان المحاسبة تستخدم فقط في وقت الاستجوابات، مؤكدا أن مجلس الأمة قام بتفعيل الرقابة الإيجابية من خلال استعراض الديوان لكل وأهم المخالفات الموجودة في تقاريره.وأكد أن الجديد في هذا الشأن هو أن الحكومة ملتزمة بجلسة مجلس الأمة يوم 10 مارس المقبل بأن تأتي للمجلس وترد على تلك المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة.
القبس:
الجارالله: نتابع تهديدات «داعش» ضد سياحنا
أكد وكيل الخارجية خالد الجارالله أن الكويت تأخذ التهديدات التي أطلقها تنظيم داعش ضد السياح الكويتيين على محمل الجد، مبيناً أن «الخارجية» أبلغت المواطنين والعاملين لدى سفاراتها في الخارج ضرورة أخذ الحيطة والحذر.وأشار الجارالله خلال حفل السفارة الإيرانية بعيد الثورة الـ 36 إلى أن اتصالات تجري مع الدول المعنية لاتخاذ ما يلزم لمواجهة مثل تلك التهديدات.
حركة الطائرات لم تتأثر .. الغبار يشل الموانئ
تجددت موجة الغبار امس وأوقفت حركة الملاحة البحرية في الموانئ الثلاثة (الشويخ والشعيبة والدوحة)، وعلى النقيض من ذلك سارت حركة المطار بصورة طبيعية ولم يتم تحويل اي رحلة الى مطارات اخرى.وعلى الصعيد المروري شهدت الطرقات والشوارع الرئيسية زحمة مضاعفة وربكةلا سيما في اوقات الذروة.واعلنت الطوارئ الطبية عن التعامل مع 21 حالة اصابة بالربو وضيق التنفس حتى ظهر امس، كما نقلت 9 مصابين في حوادث مرورية الى المستشفيات.
لولا الشبكة الخليجية.. لأصبحت الكويت كلها بلاك آوت
قال وكيل وزارة الكهرباء والماء أحمد خالد الجسار إنه لا يوجد في العالم ما يضمن عدم انقطاع التيار عن أي شبكة، بما في ذلك شبكات الدول المتقدمة، ومن أجل ذلك أنشئت فرق الطوارئ للتعامل مع مثل تلك الأحداث.وأوضح الجسار لـ القبس أن فرق الوزارة استطاعت ادارة أزمة انقطاع التيار أمس الأول بشكل جيد، مشيرا إلى أن الربط الخليجي كان له دور في تقليل آثار الانقطاع، وساعد في حل الأزمة، مشيرا إلى أن جميع دول الخليج الـ6 مربوطة بشبكة واحدة، وأن أي دولة يحدث لديها خلل تقوم الشبكة الخليجية تلقائيا بتغذية العجز لدى تلك الدولة، وهو ما حدث أمس الأول.إعادة التيار البديلة في البلاد، لافتا إلى أنه بعد مرور 15 دقيقة على الانقطاع الذي بدأ في 7.20 دقيقة مساء بدأت فرق الطوارئ في إعادة التيار للمناطق المتأثرة تدريجيا، وكللت تلك الجهود القياسية بإرجاع التيار لنحو %80 من المناطق خلال أول ساعتين، واستكمالها تماما خلال أقل من 3 ساعات بفضل جهود قيادات الوزارة وفنييها، وعلى رأسهم الوزير عبد العزيز الإبراهيم الذي تواجد في مركز المراقبة والتحكم منذ الدقائق الأولى لانقطاع التيار، وأدار الأزمة بكفاءة.وردا على سؤال حول إمكانية تكرار الأمر مرة أخرى، قال الجسار: «لا أحد يضمن انقطاع التيار من عدمه، فقد يحدث الانقطاع بعد ساعة من الآن وقد يقع بعد 10 سنوات، ولكن على الأجهزة الفنية أن تسعى وأن تقوم بما عليها وفق القواعد الفنية والوزارة تأخذ احتياطاتها.لجنة التحقيقوأكد أن لجنة التحقيق التي أمر بتشكيلها الوزير الإبراهيم عقدت أول اجتماعاتها برئاسة وكيل الوزارة أمس لبدء التحقيق والوقوف على أسباب وقوع الانقطاع وكيفية تلافيه مستقبلا، مشيرا إلى أنها ستنجز تقريرها خلال أسبوع.وشدد على أن المختصين في الوزارة يتعاملون مع أسباب الخلل، ويجرى حاليا العمل على إصلاحها، وأن ما حدث أمر من صنع الطبيعة لا تدخل للبشر فيه، مؤكدا أنه ربما لعبت الأحوال الجوية الدور الأكبر.ولفت إلى أنه لا يمكن إحصاء عدد المناطق التي انقطع عنها التيار كون بعض المناطق انقطع فيها تماما، والأخرى بشكل جزئي، إلا أن أرقام الوزارة حتى صباح أمس تشير إلى أن التيار انقطع عن نحو %40 من مناطق البلاد، وانه تمت اعادته في وقت قياسي.لا خللبدوره، قال الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس فؤاد العون لـ القبس إن ما حدث لم يكن خللا في الشبكة، ولكن أجهزة الحماية عملت لحماية الشبكة، وهو ما تحقق بالفعل.واشار إلى أن الغبار الكثيف، وسوء الأحوال الجوية تزامن معها، وصول نسبة الرطوبة في منطقة الصبية إلى 99.8 % أمس وفق قراءات الوزارة، وهو ما تسبب في حدوث شرارات متتابعة في الخطوط الهوائية، وهذه الشرارة تقوم بتوصيل الكهرباء بين الأسلاك والأبراج الحديدية، ما يعني وصول الكهرباء للخطوط الأرضية، وللحماية من هذا الخطر يقوم الخط بالفصل أوتوماتيكيا، حال تكرار الشرارة، وهو ما حدث.بداية الأمروتابع: بداية الخلل انطلاق شرارات كهربائية نتيجة للغبار والرطوبة العالية، وعندها يفصل التيار ويعود في جزء من الثانية، لكن حال تكرار الأمر يقوم نظام الحماية بفصل التيار لحماية المولدات والشبكة، وهو ما حدث، إذ فصلت خطوط 300 كيلو فولت وخطوط 400 كيلو فولت الخارجة من الصبية إلى محطات التحويل وخروجها سبب نقصا في الكهرباء، ونتج عنه فصل التيار عن بعض المناطق، لكن حتى هذا الانقطاع حمى الشبكة من أن تنهار انهيارا كليا، إذ أبقى على باقي الوحدات تعمل، كما هي.فصل مؤقتوزاد أنه عندما تم فصل مناطق كثيرة، حدث فصل مؤقت عن الشبكة الخليجية حماية لها، ثم عدنا إليها مرة أخرى وحصلنا على ما نحتاجه لإعادة التيار مرة، مستدركا بأنه لولا الشبكة الخليجية ربما ما كنا قد استطعنا إعادة التيار حتى صباح أمس مشيرا إلى أنه توجه على الفور إلى محطة الصبية، وظل فيها حتى ساعات الصباح الأولى، لكن المعلومات المتوافرة لديه تشير إلى أن الشبكة المحلية حصلت على 1100 ميغاواط من الشبكة الخليجية، ولمدة قاربت 15 دقيقة وهي زمن كبير جدا في حسابات الطاقة، مضيفا أنه لولا شبكة الخليج لتعرضت البلاد كلها إلى ال «بلاك آوت» وانقطعت الكهرباء عن الكويت كاملة، لكن الشبكة الخليجية كانت عنصرا فعالا في إعادة الكهرباء.وأضاف أن كل الدول الخليجية تتعرض لظروف مماثلة، ضاربا المثال بالمملكة العربية السعودية التي يحدث لديها أمر مشابه خلال الصيف، وتستعين وقتها بالشبكة الخليجية التي تحمي المنظومة الكهربائية لدول الخليج كلها.فصلوأوضح أنه تم فصل محطة الصبية، وإيقاف المقطرات، وكانت الأولوية إعادة التيار من الوحدات المتوقفة، وتزامن ذلك مع وجودنا في موسم صيانة، إذ يوجد نحو %40 من الوحدات البخارية والغازية في المحطات يتم إجراء صيانة لها، وهو ما صعب الحصول على إنتاج من تلك المحطات، لأن إغلاق المكائن المفتوحة في المحطات يحتاج أسابيع وبالتالي لم يكن هناك بديل من الاعتماد علي الشبكة الخليجية ورفع الوحدات العاملة إلى أحمال أكبر.محطة الصبيةوعن محطة الصبية، قال العون إن المحطة عادت للعمل مرة أخرى، لكن حتى الحادية عشرة من ظهر أمس كانت تعمل بطاقة أقل لوجود خطوط يتم غسلها، مشيرا إلى أن جملة ما كانت تنتجه قبل وقوع الانقطاع أمس الأول كان 1525 ميغاواط من محطة الوحدات الغازية و1330 ميغاواط من محطة الوحدات البخارية أي أن هناك قرابة 3 آلاف ميغاواط خرجت من العمل من إجمالى 5700 ميغاواط هى كامل الأحمال حاليا على الشبكة.وأوضح أنه حتى ظهر أمس، وبعد عودة «الصبية» للعمل أدخلت للشبكة 700 ميغاواط فقط من الوحدات البخارية، بينما لا تزال الوحدات الغازية متوقفة، وهذا ليس لعطل في المحطتين وإنما لوجود خطوط هوائية يتم غسلها من قبل المقاولين، قبل إرجاعها للخدمة بكامل طاقتها المعتادة لافتا، إلى أن عدد الخطوط الهوائية العاملة كانت حتى ظهر أمس اثنين فقط، فيما خضع 8 خطوط أخرى لعملية الغسل التي تتم بواسطة مياه خاصة تضخ بقوة عالية لرفع الغبار عن الأسلاك.وأوضح أنه تم ابلاغ القطاع صباح أمس بالاستعداد لدخول خطين هوائيين للخدمة خلال ساعات بعد الانتهاء من الغسل، بعدما تم استدعاء جميع المقاولين المكلفين بالغسيل للعمل على خطوط الصبية التى يترواح طول الواحد منها ما بين 80 إلي 100 كم .فافيةوأوضح أن الوزارة لا يوجد لديها ما تخفيه، وأنها تعتمد الشفافية الكاملة بشأن وضع المحطات قبل وأثناء وبعد الانقطاع، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلت للتعامل مع الأزمة، مؤكدا أن رجوع التيار بهذه السرعة يحسب لتلك الجهود، ولتواجد الوزير عبد العزيز الإبراهيم والوكيل أحمد الجسار في قلب الحدث، وإدارتهم للأزمة ساهم في الخروج بها إلى بر الأمان.
الجريدة:
المحكمة تنظر الأحد وقف إصدار «الوطن»
أودعت وزارتا التجارة والإعلام أمس صحيفة استشكال موضوعي لوقف تنفيذ حكم الدائرة المستعجلة الصادر أمس الأول لمصلحة صحيفة الوطن، والذي سمح لها مؤقتاً بالترخيص والصدور إلى حين الفصل في قضية إلغاء تراخيص الوزارتين لشركة الوطن ولمطبعتها الأربعاء المقبل. وبينما حددت الدائرة بعد غد الأحد موعداً لنظر الدعوى الجديدة للحكومة، حددت دائرة الاستئناف المستعجل جلسة الثلاثاء لنظر استئناف الحكومة على الحكم الذي سمح بإعادة ترخيص «الوطن» مؤقتاً.وعلمت «الجريدة» أن وزارة الإعلام تدرس تقديم شكوى جزائية إلى النيابة العامة ضد مطبعة تابعة لملاك «الوطن»، سمحت بطباعة الصحيفة رغم عدم دخول حكم المحكمة المستعجلة أمس الأول حيز التنفيذ الصحيح، موضحة أن «التجارة» تتخذ إجراءات لمخالفة تلك المطبعة أيضاً.وكانت الدائرة المستعجلة قضت برفض استشكال الحكومة والاستمرار في تنفيذ الأمر القضائي بوقف قرارات التجارة» و«الإعلام» وترخيص الصحيفة مؤقتاً حتى الفصل في القضية الإدارية المحجوزة للحكم يوم 18 الجاري دون أن يشمل ذلك إعادة فتح المبنى المحدد لنظرها جلسة 22 من الشهر ذاته.
«التمييز» ترفض مساواة قانونيي الوزارات بنظرائهم في «الفتوى»
قررت محكمة التمييز، أمس، رفض الطعن المقام من بعض القانونيين العاملين بوزارات الدولة، والذي يطالبون فيه بمساواتهم قانونياً بمحامي إدارة الفتوى والتشريع، تمهيداً لمنحهم الامتيازات المالية الممنوحة لهم.وكانت محكمة أول درجة قضت برفض هذه الدعوى، التي طالب فيها رافعوها بمساواتهم بأعضاء «الفتوى» لأنهم من خريجي كلية الحقوق، ويجب مساواتهم قانونياً في الحقوق الوظيفية والمزايا، إضافة إلى إلغاء المرسوم الأميري الخاص بقصر هذه المزايا على أعضاء «الفتوى».وطعن الموظفون على الحكم الصادر أمام محكمة الاستئناف التي بدورها انتهت إلى الحكم بعدم اختصاصها بنظر القضية، لكن العاملين وإدارة الفتوى طعنوا على الحكم أمام محكمة التمييز للمطالبة بنظر الدعوى. وانتهت «التمييز» إلى إلغاء حكم عدم الاختصاص، وحكمت برفض الدعوى وإلزام مقدميها بالمصروفات المالية الخاصة بها.
«قاعدة اليمن» يسيطر على معسكر للجيش
مع إطلاق مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر، أكبر تحذير من وصول اليمن إلى حافة الحرب الأهلية متهماً الجميع بارتكاب الحماقات، عزّز تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» - الفرع اليمني لـ«القاعدة» نفوذه في الجنوب، وسيطر على لواء كامل للجيش متهماً الأخير بأنه «متحوث» أي موالٍ لجماعة الحوثي، التي تتهمها قوى يمنية عدة ودول ومنظمات إقليمية بالانقلاب على السلطة الشرعية، والسيطرة بقوة السلاح على الحكم.وغداة تسجيل فشل جديد لجلسة الحوار بسبب تمسّك جماعة الحوثي بـ«الإعلان الدستوري»، سيطرت جماعة «أنصار الشريعة» الموالية لـ«قاعدة الجزيرة» أمس، على معسكر اللواء 19 مشاة في بيحان بمحافظة شبوة إثر مواجهات أسفرت عن مقتل سبعة وأسر عدد من الجنود أُفرج عنهم لاحقاً بوساطة قبلية بعد أن سلموا سلاحهم ومركباتهم للتنظيم.إلى ذلك، أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أمس، أن وزراء الخارجية الخليجيين سيعقدون اجتماعاً استثنائياً في الرياض غداً.واشار مراقبون إلى أن الاجتماع سيخصص لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية إضافة إلى بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل التنسيق والتعاون حيالها.
النهار:
الكويت الأولى خليجياً والثالثة عربياً في حرية الصحافة
حلت الكويت في المركز الأول خليجيا والثالث عربيا في مؤشر حرية الصحافة لعام 2015 الصادر الخميس عن منظمة مراسلون بلا حدود.وقد جاءت الكويت في المرتبة الـ 90 عالميا باجمالي نقاط 30.84، بارتفاع درجة واحدة عن تصنيف 2014. عربيا احتلت جزر القمر المركز الاول والــ 50 عالميا باجمالي نقاط 24.52 نقطة، وارتفاع قدره 3 نقاط عن العام الماضي، تلتها موريتانيا في المركز الثاني عربيا والــ 55 عالميا باجمالي نقاط 25.27 نقطة وارتفاع قدره 5 نقاط عن تصنيف 2014. كما حلت لبنان في المركز الرابع عربيا والــ 98 عالميا وقطر في المركز الخامس عربيا والثاني خليجيا والـــ 115 عالميا ثم الامارات التي حلت في المركز الــ 120 عالميا، وحلت البحرين والسعودية في المركزين 163، 164 عالميا على التوالي. وجاءت سورية في المركز الاخير عربيا والــ 177 عالميا من بين 180 دولة شملها التصنيف.وبحسب المؤشر فقد تقدمت الكويت في حرية الصحافة على دول ما يعرف بـالربيع العربي، حيث تفوقت على تونس التي حلت في المركز 126 عالميا، وان تقدمت سبع نقاط، وليبيا في المركز 154 عالميا، ومصر في المركز 158 عالميا واليمن في المركز 168 عالميا.الميا تصدرت الدول الاسكندنافية قائمة حرية الصحافة للعام الخامس على التوالي. فجاءت فنلندة الأولى على مستوى العالم باجمالي نقاط 7.52 نقطة، والنرويج في المركز الثاني عالميا بواقع 7.75 نقطة، ثم الدانمارك وهولندا في المركزين الثالث والرابع عالميا بواقع 8.24 و9.22 نقطة على التوالي.وقد احتلت المملكة المتحدة المركز الــ 34 عالميا باجمالي 20 نقطة، وتراجع (1-) عن العام الماضي، وفرنسا 38 عالميا، والولايات المتحدة المركز الــ 49 عالميا بواقع 24.41 نقطة، وتراجع بواقع 3- عن العام الماضي، وحلت ارتيريا في المركز الــ 180 والاخير في حرية الصحافة على مستوى العالم باجمالي 84.86 نقطة.وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها ان حرية الصحافة قد منيت بانتكاسة شديدة في عام 2014. فقد شهدت ثلثا دول العالم التي شملها المؤشر تراجعات عن العام الماضي، خاصة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي جاءت في ذيل القائمة لحرية الصحافة في مناطق العالم.وذكرت المنظمة أن نسبة الانتهاكات الشاملة لحرية الاعلام في 2014 قد زادت بنسبة 8 في المئة، وعزت هذا التراجع في حرية الصحافة الى عوامل من بينها تصرفات الجماعات الخارجة عن سيطرة الدول والسيطرة على وسائل الاعلام وعمليات اختطاف وقتل الصحافيين. وأضاف التقرير أن من بين الأسباب أيضا ممارسة الحكومات سواء ديموقراطية أو غيرها الرقابة الاعلامية تحت مسمى الأمن القومي.
إغلاق سفارات دول التعاون في صنعاء.. لدواعٍ أمنية
بينما يعقد غداً اجتماع وزاري خليجي طارئ في الرياض لبحث الأزمة اليمنية، علمت النهار أنه من المنتظر اتخاذ اجراءات خليجية تجاه الأزمة في صنعاء إذ من المتوقع صدور قرار بإغلاق سفارات دول مجلس التعاون الخليجي نهائياً والاعلان عن ذلك بشكل رسمي لدواعٍ أمنية.كما أنه من المتوقع أن يناقش الاجتماع الوزاري المساعدات الخليجية لليمن وهناك احتمالات بقطعها في حال عدم الاستجابة للمطالب الدولية بحل الأزمة اليمنية.هذا وقد نفى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله في تصريح له أن يكون هناك توجه خليجي للتدخل العسكري في اليمن، مشددا على ضرورة معالجة الأزمة سياسياً وأمنياً من خلال دعم الشرعية والعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية والاتفاق على السلمية والشراكة ومخرجات الحوار الوطني.وأكدت مصادر أن وزراء الخارجية الخليجيين سيؤكدون خلال الاجتماع على هذه الصيغة ويجددون تمسكهم ودعمهم للشرعية والتحركات التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر في ظل تصاعد الأوضاع في صنعاء بطريقة تثير القلق والمخاوف بشكل متسارع.
محطة للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء مستقبلاً
اعتبر مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري توقيع عقد تشغيل محطة الشقايا للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 10 ميغاوات، خطوة بالغة الأهمية على طريق أمن طاقة المستقبل وانتاج الكهرباء الشمسية، مشيراً إلى أنه ايضا يساهم في تحقيق خطط الدولة باستخدام الطاقة الشمسية والرياح للوصول الى انتاج 15% من حاجة الكويت للطاقة بحلول العام 2030.ولفت المطيري في تصريح صحافي أمس خلال حفل توقيع العقد الى ان المشروع تصل كلفته الى 5.488.365 دينار تشمل التصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة لمدة 6 سنوات تبدأ من التشغيل الفعلي للمحطة، مردفاً: ان المشروع يستوعب قدرة انتاجية تصل الى 2000 ميغاوات خلال الفترة من 2015 وحتى العام 2030 على ثلاث مراحل.،من جهته، أوضح المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء د. سالم الحجرف ان انجاز المرحلة الأولى للمشروع سيكتمل بحلول العام 2017، مشيراً إلى أن الكويت ستكون على موعد مع انجازات أخرى في هذا الاتجاه بالقريب العاجل.وأضاف ان مجمع شقايا سينتج طاقة كهربائية تكفي لسد حاجة 100 ألف منزل ويوفر 12 مليون برميل نفط مكافئ ويمنع انبعاث 5 ملايين طن من غاز ثاني اكسيد الكربون سنويا، كما يوفر أكثر من 1200 فرصة عمل للشباب الكويتي خلال المرحلة الأولى فقط من فترة التشغيل، مؤكدا أن المحطة ستبدأ بضخ انتاجها للشبكة الكهربائية في النصف الأول من العام 2016.
الشاهد:
ضغوط كبار المضاربين دفعت صغار المستثمرين إلى التخلي عن أسهمهم
أنهت المؤشرات الكويتية جلسة امس على تباين، حيث اختتم المؤشر السعري للبورصة التعاملات على انخفاض نسبته 0.1% بإقفاله عند مستوى 6695.89 نقطة خاسراً نحو 6.7 نقاط.وأنهى المؤشر الوزني التعاملات على نمو نسبته 0.28% صعوداً إلى مستوى 449.88 نقطة بمكاسب بلغت حوالي 1.2 نقطة. كما ارتفع مؤشر كويت 15 عند الإقفال بنسبة 0.24% بوصوله إلى النقطة 1094.87 رابحاً 2.6 نقطة تقريباً.وكانت التوقعات بأن يشهد السوق الكويتي أداء متذبذب، حيث أن السوق بشكل عام لايزال ضعيف ومُضاربي مائل للنزول، وهو ما أكده المُحلل الفني لأسواق المال فيصل بورشهري لـ مباشر في توقعاته ما قبل افتتاح جلسة امس وقال مستشار التحليل الفني، نواف العون، لـ مباشر أن المؤشر يحظى بدعم عند مستوى 6686 نقطة، مُشيراً إلى أنها قد تكون نقطة ارتداد وفي حال كسرها سوف يستمر الهبوط إلى 6668 كدعم ثاني ثم 6630 نقطة.وقال المحلل المالي محمد الطراح إن السوق شهد ضغوطات عنيفة من كبار المضاربين من أجل دفع بعض صغار المستثمرين الى التخلي عن أسهمهم ما يجعلها عرضة لعمليات التجميع حيث ان أسعار بعضها باتت مواتية كفرص قد لا تتكرر.واضاف الطراح ان المتابع للتعاملات يلحظ في مشوار الجلسات الماضية ان سلسلة العوامل التي اثرت على مجريات تداولات الاسبوع ومنها اسعار النفط والاداء الجيد للعديد من الاسهم التشغيلية واعلانات الشركات المدرجة ساهمت بصورة مباشرة او غير ذلك على بعض اسهم التوزيعات التي شهدت نشاطا ملموسا قد يستمر مع الاسبوع المقبل ايضا اعتمادا على توالي المزيد من الاعلانات.وقال المُحلل الفني لأسواق المال، محمد سنبل، أن بقاء المؤشر السعري أعلى مستوى 6680 نقطة يمثل حالة فنية جيدة في المدى المتوسط، ونحتاج لاختراق مستوى 6700 نقطة بأحجام تداول عالية وإغلاقات لا تقل عن ثلاثة أيام متتالية.وبالنسبة للمؤشر الوزني، قال سنبل أن بقاءه أعلى مستوى 445 نقطة جيد ونحتاج لاختراق ذلك المستوى للانطلاق لنقاط أعلى، وهكذا الحال بالنسبة لـ كويت 15، والذي ننتظر اختراقه مستويات 1100 نقطة للمراقبة.وتابع سنبل كلامه قائلاً أن الشكل الفني للوزني وكويت 15 واحد، ومشكلة السوق الكويتي تتحدث عن نفسها وهي ضعف الثقة وشُح السيولة.وتعرض سنبل في حديثه عن النفط، حيث قال أن السعر الحالي حوالي 57 دولاراً للبرميل وقريب جداً من مناطق الـ 60 دولاراً والتي تمثل مقاومة في حال اختراقها قد تدفعه لمستويات 63 - 65 - 67 دولاراً، مُشيراً إلى أنه وبالرغم من ذلك يبقى سعر النفط المطلوب لتحقيق سعر التوازن فى الميزانية الحكومية أيضاً عند مستوى 75 دولاراً لبرميل النفط الكويتي.واختتم سنبل حديثه لـ مباشر مٌشيراً إلى هناك عوامل كثيرة من شأنها التأثير على أسواق المال وتجعلنا دائماً في حالة حذر وترقب وحيرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصرمسألة غلق منصات حفر هنا وهناك للتنقيب عن النفط الصخرى، لكن تبقى منصات أخرى قائمة وتنتج بالفعل ومازال المعروض النفطى كبير، إضافة لترقب المجتمع الدولي خروج اليونان على الأقل من العملة الموحدة الأوربية، وأزمة أوكرانيا التي انفرجت الآن، والنزاع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، وغيرها وغيرها من العوامل الأخرى التي يتضح تأثيرها في الأسواق.وتراجعت السيولة امس بحوالي 36.2% إلى 14.89 مليون دينار تقريباً، مقابل نحو 23.35 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، فيما تراجعت أحجام تداول امس لتصل لحوالي 127.85 مليون سهم ، مقابل 224.53 مليون سهم تقريباً بجلسة أمس الاول بانخفاض 43.1%. أما عدد صفقات امس فبلغ 4232 صفقة، مقابل 5194 صفقة في الجلسة الماضية، بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 18.5%.وجاءت قطاعات الاتصالات والصناعة والتكنولوجيا على رأس ارتفاعات قطاعات السوق الكويتي بعد أن سجلت مؤشراتها امس نمواً نسبته 0.53% تقريباً، فيما تصدر قطاع النفط والغاز التراجعات بانخفاضه عند الإقفال بحوالي 0.75%.واحتل سهم سينما صدارة قائمة أعلى ارتفاعات امس بالبورصة الكويتية بنمو نسبته 9.1% تقريباً، فيما احتل سهم المستثمرون صدارة التراجعات بانخفاض بلغت نسبته مع نهاية التعاملات نحو 8.6%.وتصدر سهم البيت نشاط الكميات عند الإقفال بحجم بلغ 11.5 مليون سهم تقريباً، بينما اعتلى سهم بيتك نشاط القيم بسيولة تُقدر بحوالي 1.3 مليون دينار.وكان أداء المؤشرات الكويتية في مستهل جلسة امس متباين حيث سجل المؤشر السعري انخفاضاً نسبته 0.2% بوصوله إلى مستوى 6689.15 نقطة خاسراً 13.5 نقطة تقريباً، بينما ارتفع الوزني بنسبة 0.03% صعوداً إلى مستوى 448.77 نقطة بمكاسب بلغت نحو 0.13 نقطة. وتراجع مؤشر كويت 15 بحوالي 0.04% بعد تدنيه إلى مستوى 1091.77 نقطة خاسراً حوالي نصف نقطة.وبلغ حجم التداولات الكلية بالبورصة الكويتية في مستهل جلسة امس 43 مليون سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ 1320 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 4 ملايين دينار.وتصدر سهم صافتك قائمة أكبر ارتفاعات امس في المستهل بنمو نسبته 7.4% تقريباً، فيما احتل سهم المستثمرون قائمة التراجعات بانخفاض تُقدر نسبته بحوالي 8.6%.وبالنسبة لنشاط التداول، تصدر سهم البيت نشاط التداول على كافة المستويات بكميات بلغت 7.05 مليون سهم تقريباً جاءت من خلال تنفيذ 116 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 600 ألف دينار.وجاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 0.06% تقريباً خاسراً نحو 4.2 نقاط فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 6695.89 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 6700.06 نقطة.على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 449.88 نقطة محققاً نمواً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 0.47% بمكاسب بلغت 2.1 نقطة تقريباً، وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 447.77 نقطة.أما مؤشر كويت 15، فارتفع خلال الأسبوع الماضي بنحو 0.83%، وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1094.87 نقطة، علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع قبل الماضي كان عند مستوى 1085.81 نقطة، ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية اقتربت من عشر نقاط.
بعد ساعات من فضيحة الصبية.. حريق يلتهم محطة الزور الجنوبية
لم تمر 24 ساعة على كارثة انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق عديدة في الدولة نتيجة خلل في محطة الصبية، حيث اندلع حريق في محول جديد يغذي خمس وحدات جديدة في محطة الزور الجنوبية، تعامل معه 3 مراكز اطفاء، امتد الحريق على مساحة 350 مترا مربعا تقريبا، وكانت هناك مخاوف من ان يتمدد الى وحدات اخرى داخل الخدمة، ولم تشهد هذه الحادثة انقطاعا في التيار الكهربائي، حيث فصلت المحطة عن العمل لحظة الحريق.وأوضحت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء انه عند تجريب الوحدات الخمس الجديدة التي من المفترض ان تدخل الخدمة نهاية الشهر حصل عطل في «الألستم» المشغل للوحدات مما تسبب في اندلاع حريق خلف حريق المحول المغذي، ولم تكن هناك خسائر في الارواح وتمركزت الاضرار على الاغراض الكهربائية فقط.وفي بيان لوزارة الكهرباء والماء قالت فيه إن الحريق الذي اندلع في محطة الزور الجنوبية لحق بإحدى وحدات المحطة بقدرة 165 ميغاواط، موضحة أن الحريق تم التعامل معه من قبل رجال الاطفاء، وتم فصل المحطة عن العمل لحين انتهاء عملياتها، موضحة ان النيران اندلعت في احدى الوحدات الغازية في محطة الزور الجنوبية، حيث سيتم خلال الأيام القادمة تقييم الأضرار والعمل على اصلاح الوحدة.وحول ذلك قال الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه فؤاد دعيج العون: شب حريق محدود في احدى الوحدات الغازية بمحطة الزور الجنوبية والذي اسفر عن اضرار مادية بسيطة بالتوربينة الغازية، وقد تمت السيطرة عليه من قبل فرق الاطفاء التي تواجدت على الفور بموقع الحدث.
الراي:
«بدون» وعراقي خطّطا لهجوم في سيدني بـ «طعن الكلى وضرب الرّقاب»
أكدت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية لـ «الراي» أمس أن الوزارة تلقت معلومات من السلطات الأسترالية عن تورط شاب من فئة غير محددي الجنسية من مواليد الكويت ويدعى محمد كايد مع رفيق له، في التخطيط لعمل إرهابي في سيدني. وقالت السلطات الأسترالية ان الشابين اللذين اعتقلا الثلاثاء الماضي، كانا ينويان «طعن الكلى وضرب الرقاب» في عملية ينفذانها لمصلحة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).وقالت المصادر إن «الوزارة اطلعت على معلومات خاصة بتورط فرد من فئة غير محددي الجنسية يدعى محمد كايد في التحضير للهجوم على مواقع في أستراليا، في إطار عمليات إرهابية ذات طبيعة متشددة دينياً»، ولكن الوزارة، بحسب المصادر، «لم تتخذ أي إجراءات في شأن الموقوف والذي يقيم في أستراليا بصفة مستمرة»، مشيرة إلى «عدم تلقي أي معلومات في شأن وجود ارتباطات له في الكويت أو شكوك حول أعمال إرهابية».وتابعت المصادر أن «جهاز أمن الدولة يباشر تحرياته في خصوص التأكد من عدم ارتباط الموقوف بأي انشطة عدائية أو ارهابية داخل الكويت»، مؤكدة «أن الجهات الأمنية تعمل بيقظة شديدة للتأكد من عدم وجود أخطار إرهابية من جانب متشددين يستهدفون البلاد».وكانت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية، اعتقلت كايد البالغ من العمر 25 عاماً، ورفيقه عمر الكتبي البالغ من العمر 24 عاماً، وهو عراقي، خلال مداهمة منزل في ضاحية في غرب سيدني الثلاثاء الماضي،ووجهت إليهما تهمة التخطيط لعمل إرهابي.ضبطت الشرطة معهما ساطوراً وسكين صيد وتسجيل فيديو وعلماً لـ «داعش».وذكرت وسائل الاعلام الاسترالية ان شرطة مكافحة الارهاب وضعت الشابين تحت المراقبة اللصيقة منذ فترة، لكنها قررت التحرك لاعتقالهما بعد توجههما الى محل لأسلحة الصيد حيث قاما بشراء السكين.وقال موقع «9 نيوز» الاخباري الأسترالي ان كايد ممرض «دخل استراليا في العام 2012 بعد منحه تأشيرة بموجب لم شمل عائلي وترتيبات زواج»، فيما دخل الكتبي استراليا بجواز سفر مزور في 2009، وتم لاحقاً منحه تأشيرة حماية.وطلب وزير الهجرة بيتر دوتون اجراء تحقيق فوري بملابسات دخول الكتبي الى استراليا.وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت أن الشابين كانا بصدد شن هجوم له صلة بتنظيم «داعش» وتوعدا في تسجيل فيديو تمت مصادرته «بطعن الكلى وضرب الرقاب».وأوضح أبوت أن الشرطة الاتحادية أطلعته على الفيديو.وكشف أمام البرلمان أن أحد المعتقلين قال وهو «راكع أمام علم جماعة الموت (داعش) وبيده سكين وأمامه ساطور: أقسم بالله العظيم سننفذ أول عملية لجنود الخليفة في أستراليا».وأعلنت ناطقة باسم محكمة استرالية أن المعتقلين لم يمثلا أمام المحكمة في سيدني أمس كما كان مقرراً لأسباب أمنية، وأنه تحدد يوم 16 مارس المقبل لنظر قضيتهما.وقالت الناطقة إن الاثنين سوف يمثلان في جلسة الاستماع عبر رابط فيديو من سجنهما، وانه من المتوقع أن يطلبا الإفراج عنهما بكفالة.وأفادت الشرطة الاسترالية أول من أمس بأن الاثنين كانت تفصلهما ساعات فقط عن تنفيذ هجومهما عندما تحركت قوات مكافحة الإرهاب، وأنهما كانا قد فرغا لتوهما من تسجيل الشريط.
النصف: أراضي الإسكان تكفي لـ 220 ألف قسيمة... فأين النقص؟
دعا المشاركون في حلقة نقاشية نظمتها الجمعية الاقتصادية إلى تضافر جهود جهات عدة ترتبط بالقضية الإسكانية والمشاركة في اتخاذ تلك القرارات المناسبة من أجل حل المشكلة كبلدية الكويت وبنك الائتمان.ورأى المشاركون في الحلقة التي أقامتها الجمعية أول من أمس بعنوان «القضية الإسكانية بين المعوقات والحل» أن حل المشكلة يقتضي بناء دولة أكبر من حجم الكويت حتى يتم بناء سكن لجميع مقدمي الطلبات من المواطنين، حيث إن عدد الطلبات سيصل الى 170 ألف طلب مع حلول العام 2020، في حين أن عدد القسائم الموجودة حالياً يبلغ 140 ألف قسيمة.وقال عضو مجلس الأمة راكان النصف «إن لجنة الإسكان البرلمانية مختصة بمعالجة وحلول القضية الإسكانية، لكن اللجنة لا يمكن أن تشرع أي قوانين في هذه القضية إذا لم تكن قابلة للتنفيذ وتسري على جميع الجهات المختصة في الأزمة مثل بنك الائتمان أو البنك المركزي».وأضاف النصف في كلمته «إن اللجان المشتركة التي شكلها المجلس مع مختصين في هذا الشأن رأت أن هناك تعقيدات تواجهها المؤسسة العامة للرعاية السكنية تفرض عليها البطء في اتخاذ القرارات»، مشيراً إلى أن هناك جهات عدة ترتبط بالقضية الإسكانية ويجب أن تشارك في اتخاذ تلك القرارات كبلدية الكويت وبنك الائتمان، مشددا على أهمية وجود إعلام سكاني يربط المواطن بابعاد هذه القضية من خلال حملات إعلامية توعوية تخاطب شرائح المجتمع لاسيما الشباب.وذكر بأنه وفقاً للارقام والمعطيات الموجودة على أرض الواقع فإنه لا يوجد شح في الأراضي، مضيفا انه في بداية تداول القضية الإسكانية في مجلس الأمة قامت وزارة الإسكان بتحرير أراضٍ تسع الى 176 ألف قسيمة سكنية، مقابل 108 آلاف طلب اسكاني آنذاك كما ان عدد الاراضي المحررة في وقتنا الحالي وصل إلى 220 الف قسيمة سكنية.وأوضح النصف ان عدد القسائم الموجودة في الكويت يصل إلى 140 ألف قسيمة منهم 10 آلاف قسيمة فضاء غير مستغلة، الأمر الذي يعني «أن الحديث عن احتكار الاراضي من قبل البعض وهمي وغير صحيح».وتابع «في بداية عمل اللجنة الاسكانية في مجلس الامة كانت اللجنة تحتاج الى ارقام حقيقية لكي تقوم بتشريع قانون تستطيع المؤسسة العامة للرعاية السكنية العمل من خلاله، مشيرا الى ان قانون 113 لسنة 2014 اطلق يد المؤسسة العامة للرعاية السكنية للعمل على حل القضية الاسكانية، لافتاً إلى أن اعضاء مجلس الامة عليهم مسؤولية اخلاقية، حيث انه لا يمكن تشريع قانون غير قابل للتطبيق على ارض الواقع، موضحا ان اقامة المؤتمرات لا تحل القضايا بل حتى التشريع لا يحل القضية الاسكانية اذ ان هناك قانوناً يلزم الحكومة ببناء 200 ألف وحدة سكنية خلال خمس سنوات وهذا لا يطابق الواقع.وأفاد النصف بأن عدد الاسر الكويتية تضاعف بمقدار 100 ألف أسرة وهذا ما رأته اللجان المشتركة التي شكلها المجلس مع مختصين في هذا الشأن بأن هناك تعقيدات تواجه المؤسسة تفرض عليها البطء في اتخاذ القرارات.
مجلس الأنبار يطالب العبادي بدعم المحافظة «المهددة بالسقوط»
طالب مجلس محافظة الأنبار، أمس رئيس، الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع سعدون العبيدي بإمداد المحافظة بالسلاح لإنقاذها من السقوط ووقف الهجمات التي يقوم بها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش في مناطق تابعة للمحافظة).وقال عضو مجلس محافظ الانبار حميد الهاشم في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن «المحافظة مهددة بالسقوط لقيام تنظيم داعش من مضاعفة هجماته على العديد من مدن المحافظة بهدف احتلالها».وأضاف: «أدعو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع بإرسال قوات عسكرية إضافية الى المحافظة فضلا عن امداد المحافظة بالأسلحة والعتاد لان الأنبار مهددة بالسقوط ما لم يتم تدارك أوضاعها بشكل عاجل».وذكر أن «تنظيم داعش قام اليوم (أمس) بتنفيذ هجوم كبير على ناحية البغدادي لكن القوات الامنية وابناء العشائر استبسلت في صد الهجوم».وأعلنت قيادة العمليات العسكرية ان «داعش» شن هجوما واسعا من محورين على ناحية البغدادي غربي الرمادي وان القوات الأمنية بمساندة العشائر تصدت للهجوم وقتلت ما لا يقل عن 15 من عناصر التنظيم. وأضاف أن طائرات عراقية شاركت في منع «داعش» من دخول الناحية.وقتل 14 من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي واصيب 12 آخرون في سلسلة هجمات لعناصر «داعش» استهدفت مناطق متفرقة جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.وقالت مصادر أمنية إن تنظيم «داعش» شن هجمات الليلة قبل الماضية استهدفت منطقتي مكيشيفة والزلاية المتجاورتين جنوبي مدينة تكريت، ما أدى إلى مقتل 14 من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي واصابة 12 اخرين.واشارت المصادر الى أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على مقر أمني، إلا أن القوات العراقية استطاعت في ما بعد من اعادة السيطرة عليه.وأوضحت أن «داعش» بدأ هجومه بتفجير دبابة مفخخة كانت ملغمة بكميات هائلة من مادة «سي فور» شديدة الانفجار احدث انفجارها صوتا هائلا في المنطقة أعقبه شن هجوم على الارض.وذكرت مصادر امنية ان عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية البازول التابعة لقضاء المقدادية في بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية مشتركة للشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ما اسفر عن مقتل أربعة من الشرطة واصابة ستة اخرين بجروح.وأشارت إلى انفجار عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من احد المحال التجارية في سوق بعقوبة الرئيسي ما اسفر عن مقتل 3 مدنيين واصابة ستة اخرين.
السياسة:
نواب للوزراء: استقيلوا
لم يكن أمس “يوم الحظ” بالنسبة إلى الحكومة,فقد فتحت الجلسة الماراثونية التي عقدها مجلس الأمة واستمرت حتى ليل أمس الباب واسعا أمام النواب لشن هجوم عنيف على الوزراء بل والذهاب إلى حد مطالبتهم بتقديم استقالة جماعية ووضع تحت تصرف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.هذا الهجوم جاء على خلفية تقليد استحدث لأول مرة وتمثل في عقد جلسة مشتركة مع مسؤولي ديوان المحاسبة لعرض ما لديهم من ملاحظات حول تجاوزات ومخالفات القطاع الحكومي – التي تبين أنها كثيرة – وضاعف من حدة الانتقادات انقطاع التيار الكهربائي عن معظم مناطق البلاد ليل أول من أمس بعد ساعات قليلة من اعتماد الخطة الخمسية للدولة.رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم اعتبر عقد الجلسة تطورا في الدور الرقابي للمجلس,ووصفها بـ”التاريخية”.وقال “لأول مرة في تاريخ المجالس النيابية يتم تخصيص جلسة لدعوة ديوان المحاسبة لمناقشة المخالفات الواردة في الحسابات الختامية,مشيرا إلى أن جلسة 10 مارس المقبلة ستشهد قيام كل وزير بالاجابة عن الملاحظات المذكورة في تقارير لديوان حول وزارته وتوضيحها.واكد الغانم أن “هذا المجلس يكفيه فخراً أنه رأس حربة في مواجهة رؤوس الفساد الذين لم يتألموا في الكويت كما يتألمون الآن لاسيما أنهم منذ سنوات كانوا يعيثون فسادا”.وأشاد بحسن النوايا وصدق الكثير من النواب السابقين,قائلا: “نحن نستكمل مسيرتهم ونحمل الراية التي تسلمناها فقد كانوا صادقين في محاربة رؤوس الفساد, ونحن نعلم أن الجميع الآن سعداء لما يحدث من تطور للمعركة بين الشعب الكويتي ورؤوس الفساد وعلى رأسهم رأس الأفعى”.وكان رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب عدنان عبد الصمد قد كشف أن”المبالغ المستحقة للحكومة من دون أن يتم تحصيلها بلغت مليارا و840 مليون دينار”,موضحا أن”القضايا التي خسرتها الدولة وصلت إلى 85 الف قضية كبدت المال العام 692 مليون دينار في حين ربحت الدولة 60 قضية فقط بقيمة 170 مليون دينار.وبين عبد الصمد في العرض الذي قدمه خلال الجلسة أن القضايا المنظورة أمام القضاء بلغت 11 الف قضية ستكبد المال العام في ـــ حال خسارتها ـ-575 مليون دينار, موضحا أن 60 % منها تخص الجمارك وحدها.وعن المصروفات خارج ميزانية الدولة قال عبدالصمد:إن”الامم المتحدة أقرت ثلاثة مليارات دولار تعويضات لاعادة تأهيل البيئة وخصص 25 مليون دينار كمصاريف ادارية لتنفيذ المشاريع ,صرف منها 70 في المئة (17 مليونا) مقابل نسبة انجاز لا تتعدى 20 في المئة.”وأشار الى عدم جدية بعض الجهات الحكومية في تسوية الملاحظات المستمرة عليها, مبينا أن 16 جهة حكومية سجل عليها ملاحظة تتعلق بعدم تعاونها مع الديوان و24 جهة سجل عليها ملاحظة ضعف في الرقابة الداخلية.وعن عدد المشاريع الانشائية اوضح عبدالصمد أنها بلغت 735 مشروعا بلغت كلفتها – وقت اعتمادها – ما يقارب 10 مليارات دينار وبسبب التأخر في تنفيذها بلغت الكلفة المعدلة لها 23 مليار دينار بنسبة انجاز لم تتجاوز 25 %.هذه الملاحظات أججت نار الغضب النيابي تجاه الوزراء , إذ اعتبر النائب صالح عاشور تخلف عدد من الوزراء عن الجلسة مؤشرا غير جيد ينم عن عدم الاكتراث.وقال:إن”الحكومة تتحمل المسؤولية السياسية لكن الوزراء غير مهتمين لانهم يشعرون بأنهم بعيدون عن المساءلة السياسية”, محذرا من أن الوضع سيتفاقم إذا لم تكن هناك وقفة ومساءلة.بدوره قال النائب جمال العمر:”اذا كانت توجيهات رئيس الحكومة ولجنة الميزانيات وديوان المحاسبة كلها لا تنفع مع الوزراء..فما الحل؟!”.وأضاف:”إنهم لا يأبهون بديوان المحاسبة .. انظروا الى الصف الأول – المخصص للوزراء – فعندما يسمع الوزراء هذا الكلام وتلك الارقام ولا يستقيلون فتلك مشكلة”.ورأى أنه: “بعد هذه التقارير ينبغي الاستقالة”, متسائلا: “عن اي خطة نتحدث في ظل وزراء عاجزين عن التنفيذ وقياديين فاشلين, فبعض الوزراء لا يستحقون مناصبهم والامثلة كثيرة,هل يسمع رئيس الحكومة هذا الكلام أم أن شيئا لم يكن؟!”.واعتبر النائب خليل أبل أن “أي وزير ساكت عن المخالفات إما أنه متورط ومستفيد وإما غير قادر على المعالجة وهذا لازم يمشي, رئيس الوزراء مسؤول عن السياسة العامة أما بقية الوزراء فأقترح عليهم أن يتقدموا صباح بعد غد الأحد باستقالة جماعية الى رئيس الحكومة لرفع الحرج عن سموه “- على حد قوله.المعنى ذاته عاد وتكرر على لسان النائب حمدان العازمي الذي أكد أن الديوان الأميري بات يقوم بدور السلطة التنفيذية أما الحكومة ــ فمع احترامنا لأشخاص الوزراء لكنها لا تستحق البقاء ولا ادارة البلد”.حكوميا..أكد وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير اهتمام الحكومة بالملاحظات موضحا انها ستعمل على الرد عليها “مكتوبة ولن تهمل”.ولفت إلى أنه في مقابل السلبيات التي ذكرها الديوان هناك انجاز وانتاج وتوظيف وتمكين واستثمار بشري ومالي في القطاعات كافة” الامر الذي يستوجب اثبات حقوق المواطنين الذين يقدمون من جهدهم ووقتهم الشيء الكثير للبلاد في كل قطاعات الدولة.
“السكنية” تتهم أربع وزارت بعرقلة مشاريعها
حمل نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس علي الحبيل مسؤولية تأخير المشاريع الاسكانية لوزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والاشغال والكهرباء وبلدية الكويت, مبينا أن هناك عوامل أخرى ساهمت في تأخر المشاريع بينها عزوف القطاع الخاص وعدم القدرة على توفير المواد اللازمة.وذكر الحبيل خلال حلقة نقاشية في الجمعية الاقتصادية أول من أمس ان هناك معوقات تحول دون ايجاد حل سريع للقضية من أبرزها وجود 114 ألف طلب متراكم حتى العام الماضي, مرجحا زيادة الطلبات المتراكمة تصل إلى 170 ألف طلب بحلول .2020وفيما أعلن ان “السكنية” بصدد اقرار اللائحة التنفيذية لاشراك القطاع الخاص في بناء المشاريع والمساهمة في حل القضية, عزت نائب قطاع الشؤون المالية والإدارية والقانونية في بنك الائتمان هديل بن ناجي الأزمة إلى قصور السوق الكويتي للتمويل والفائدة المرتفعة, داعية إلى وضع خطة مستدامة.من جهته, قال النائب راكان النصف ان القضية ليست قضية احتكار أراض أو تمويل, مبينا أن الودائع في البنوك تصل الى 30 مليار دينار لكن لا يوجد ضمانات لديها لاعطاء قروض للشركات التي لا تملك أصولا ولا تستطيع رهنها, مضيفا: “لا توجد قدرة لبناء ضعف الكويت خلال خمس سنوات”.
تنسيق مصري – سعودي لتدخل عسكري في اليمن
كشفت مصادر مصرية, أمس, عن وجود تنسيق بين السعودية ومصر لتدخل عسكري في اليمن “إذا اقتضت الضرورة”, خاصة إذا سيطر الحوثيون على باب المندب وهددوا الملاحة البحرية العالمية.وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” في تقرير أن “القاهرة والرياض تنسقان للقيام بعمل عسكري مشترك إذا تعرضت حركة الملاحة في مضيق باب المندب لتهديدات المتمردين الحوثيين, بالتزامن مع مغادرة الديبلوماسيين الغربيين صنعاء, بسبب المخاوف المتزايدة من الفوضى, بعد سيطرة الحوثيين على مقاليد الحكم”.ونقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين أمنيين مصريين قولهم إن “مصر جهزت قوة تدخل سريع يمكنها التدخل إذا هدد المتمردون الحوثيون خطوط الملاحة والسفن في مضيق باب المندب الستراتيجي في البحر الأحمر”, موضحين أن تلك القوة ضمن الجيش الثالث الميداني الذي يقوم بعمليات أمنية واستخباراتية في البحر الأحمر انطلاقاً من مقره في السويس.وأوضحت الوكالة أن “اليمن يطل على مضيق باب المندب وهو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر, ويؤدي المضيق إلى السواحل السعودية والمصرية, وإلى قناة السويس, الممر البحري الرئيسي للتجارة وعبور النفط من منطقة الخليج”.وقال مسؤولون مصريون متواجدون في مصر واليمن, الذين رفضوا ذكر أسمائهم لأنه غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام, إن “مصر والسعودية تنسقان للقيام برد عسكري مشترك استجابة لأي تطورات في اليمن بما في ذلك تعطيل السفن”.وأضاف المسؤولون إن مصر والسعودية أسستا علاقات عسكرية وثيقة, منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم في يونيو من العام الماضي, تمثلت في إجراء مناورات حربية مشتركة بما فيها التدريبات البحرية في البحر الأحمر.وذكرت الوكالة أنه “نظرا لكونهما أقوى قوتين سنيتين في المنطقة, فإن مصر والسعودية تنظران لصعود الحوثيين على أنه إنذار, وتعتبرانه انتصاراً جيوسياسياً جديداً لإيران بعد أن عززت نفوذها في العراق وسورية ولبنان”, مشيرة إلى أنه يصعب على وجه الدقة تحديد دور طهران في الأحداث الأخيرة باليمن, علماً أنها رحبت ضمناً بانقلاب الحوثيين.وقال المسؤولون المصريون إن الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي ينتمي إلى الحزب الناصري الجنوبي الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع مصر, موضحين أن الحزب عزز أنشطته في الجنوب تحسباً لمحاولة الحوثيين الاستيلاء على المنطقة.ومع تقدم المتمردين لتوسيع سيطرتهم في اليمن, قال مسؤولون يمنيون إن السعودية أرسلت أسلحة وأموالاً لرجال قبائل محافظة مأرب الغنية بالنفط القريبة من حدود المملكة مع اليمن, لدعمهم في مواجهة الحوثيين, مؤكدين وجود مخاوف لدى الرياض من سيطرة الحوثيين على السلطة.
الآن - صحف محلية
تعليقات