المستقلة : نطالب باستقالة العمادة بسبب مخالفتها للائحة

أقامت القائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤتمر صحفي لتوضيح ما حدث بين القائمة وعمادة الشؤون الطلابية خلال فترة الانتخابات حيث تحدث في الندوة كلاً من منسق القائمة مشعل العنزي و أمين السر فاضل عباس

 

في البداية تحدث المنسق العام للقائمة مشعل العنزي والذي بدأ كلامه بقول الله تعالى : عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم : بعد نهاية العرس الديمقراطي في كليات ومعاهد الهيئة وما حدث للقائمة المستقلة من ظلم مستغرب من عمادة النشاط والرعاية الطلابية اصبح لزاماً علينا أن نوضح لوسائل الأعلام حقيقة ما حدث , في البداية نريد أن نوضح حقيقة عدم تسجيل 3 أعضاء من القائمة من قبل العمادة , سنقول لكم كيف يتم تسجيل العضو في القائمة في البداية يقدم طلب الترشيح ويذهب لتقديمها الى الأخصائي الأجتماعي في الكلية التي ينتمي لها ومن ثم تذهب الى مكتب التسجيل وتعود الى الاخصائي الذي يرسلها الى مكتب عمادة النشاط والرعاية الطلابية ما حدث بالتحديد ان عند عودة الأوراق من مكتب التسجيل لم يتواجد الأخصائي الأجتماعي في ثلاث كليات , لذلك قررنا ان نأخذ الأوراق ونذهب بأنفسنا الى مكتب الرعاية والشؤون الطلابية والذين أخبرونا بأن الأليه غير سليمة , إذاً ماذا نفعل والأخصائي غير متواجد وهم على علم بذلك , , واضاف العنزي وهو يرفع الأدله المتمثلة بطلبات الترشيح , كان لنا نقاش عقيم مع رئيس لجان الأنتخابات والذي رفض قبول الترشيح , هل نعتبر ماحدث مؤامرة من العمادة لقمع القائمة المستقلة وحرمانهم من الأنتخابات . واضاف العنزي ومن يسألنا لماذا قدمنا في أخر يوم مقرر فنحن لنا الحق بقوة القانون بتقديم الطلب من لمدة خمسة ايام متتالية من تاريخ 5 الى 9 اكتوبر ونحن تقدمنا بالطلبات على حسب التواريخ المسجلة والمذكورة بالائحة والتزمنا بها دون اخلال بقوانينها , ثم تحدث بعد ذلك أمين سر القائمة فاضل عباس والذي قال : رغم كل ما حدث لم نفكر بالأنسحاب من الأنتخابات واصدرنا بيان صحفي بذلك استنكرنا ما فعلته العمادة بالقائمة المستقلة وشجبنا واستنكرنا تصرفاتهم وقررنا خوض الأنتخابات من أجل الطلبة ومن أجل جميع من وقف الى جانب القائمة المستقلة واضاف عباس لم تقتصر تصرفات العمادة على هذا النحو بل واجهنا منها ظلماً واجحافاً متمثلاً بتقديمنا بكتاب اليهم بشأن مخالفات الأتحاد بدخول الى قاعة التسجيل وهم يحملون باجات القائمة التي ينتمون اليها مستندين بذلك بالصور والتصاريح الصحفية والتي بينت كذلك علم القائمة بأسماء المستجدين وعددهم وارقامهم وهذا أمر مخالف للائحة الداخلية للأنتخابات , وكان الرد من العمادة ( مضحكاً وغريباً ) بنفس الوقت حيث قالو لنا ( ربما نستفيد منه في السنة المقبلة ) وهنا بدأ واضحاً أن طموح تيار الأخوان النقابي بدأ يتغلغل ونسأل الله حفظ الحركة الطلابية بالأستقلالية واكمل فاضل عباس كلامه : ولم تتوقف اشكاليات العمادة عند هذا الحد بل امتد الى الأنتخابات حيث أوضحت الصحف المحلية بتاريخ 13 اكتوبر مخالفات جسيمة اثناء سير العملية الأنتخابية وهو وجود صندوق مفتوح وبه أوراق أقتراع قبل بدأ الأقتراع في كلية التربية الأساسية ( الشامية ) ووجود طالب يحمل هاتف نقال اثناء التصويت , ووقفت العمادة مكتوفة الأيدي على الرغم من كل الشواهد التي حدثت , واكمل فاضل : مسلسل العمادة المستغرب لم ينتهي عند هذا الأمر بل أمتد الى ) غزو قائمة لمقر قائمة المستقلة في كلية التربية الاساسية ووقفت العمادة مكتوفة الايدي وعند ذهابنا الى عميدة كلية التربية الاساسية مطالبين بأنصافنا تفاجأنا بأنها طلبت بأن نتنازل عن هذا المقر ودون سبب يذكر , وعندما أخبرناها بأننا لا نتنازل عن حقوقنا قالت (( تطاققوا ,, تذابحوا بسكاكين ,, نفس كل سنة )) هل من المعقول ان يصدر من العميدة هذا الكلام ! ,, و كلنا شاهد أن انتخابات التطبيقي خلت من أي مشادات أو مشاحنات لأننا نسير وفق الطرق والظوابط الشرعية , كان بأستطاعتنا أن نرد المقر بالقوة كما أخذ بالقوة ودون وجهه حق ولكن المستقلة اعتادت أن تسير وفق القوانين الموضوعه الا ان هذه القوانين والمخولين بتنفيذها لم ينصفونا فماذا نفعل , لذلك من حقنا ومن حق الطلبة ان يتم محاسبة المقصرين فأننا في القائمة المستقلة نطالب بأستقالة عمادة النشاط والرعاية الطلابية بسبب مخالفتها للائحة وعدم أستعدادها لتنظيم الأنتخابات

وبعد ذلك أجاب المنسق العام مشعل العنزي على اسئلة الصحافيين ومنها قرار انسحاب الوسط الديمقراطي حيث أوضح أن لكل قائمة ظروفها وكل قائمة تتخذ ما يناسبها , وكذلك تم السؤال حول مسألة التحالف حيث اوضح امين السر فاضل عباس بأننا نرحب بأنضمام أي قائمة تحت مظلة القائمة المستقلة وهذا لا يعني التنازل عن الأفكار والمبادىء التي تسير عليها القائمة المستقلة وعن رسالتهم الى الأتحاد جاوب على هذا السؤال مشعل العنزي والذي قال أن يسعى الأتحاد الى خدمة الجموع الطلابية والمحافظة على المكتسبات وعدم التهاون بمطالبهم من أجل أرضاء عمادات وإدارات الهيئة وبخصوص القضية التي تم التهديد برفعها ضد امين السر فاضل عباس جاوب على هذا التساؤل امين السر والذي قال لم يحدث شيء الأمر برمته بهرجة أعلامية ونكرر المطالبة بتقديم الأعتذار للحركة النقابية الطلابية لأننا لا نريد النزول الى هذا المستوى والزماله فيما بيننا أكبر من ذلك بكثير