المطيري : الكويت تدعم أطفال السرطان في سوريا
محليات وبرلمانفبراير 3, 2015, 10:33 ص 625 مشاهدات 0
أكدت رئيسة المكتب الاعلامي بوزارة الصحة د.غالية المطيري بان دولة الكويت تولي اهتماما كبيرا بمكافحة مرض السرطان ، حيث بدأت وزارة الصحة الاهتمام لمرضي السرطان منذ العام 1964، اذ أنشئت قسم العلاج الإشعاعي داخل مستشفى الصباح، ثم افتتحت مبنى مستقل للمعالجة الإشعاعية والكيماوية عام 1969، ثم أضيفت خدمة المعالجة الجراحية بإنشاء مركز حسين مكي الجمعة عام 1982، وتوسعة خدمات وزارة الصحة المتعلقة بهذا الخصوص افتتح مركز فيصل السلطان للتشخيص والمعالجة بالأشعة في عام 2008، ومن ثم افتتح مركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيميائي عام 2009، وافتتاح مركز الرعاية التلطيفية في العام 2011، وأخيرا في اكتوبر ٢٠١٤ افتتح مركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع والمختبرات التخصصي.
ونوهت في تصريح صحافي د.المطيري بأن دولة الكويت ساهمت بمكافحة السرطان خارج البلاد، وذلك من منطلق مسؤليتها تجاه شقيقاتها في المنطقة وتمسكا بدورها الإنساني، حيث قامت بدعم الاطفال المصابين بالسرطان في سوريا من خلال تقديم 5.5 مليون دولار في سنة ٢٠١٤ ، و 21.2 مليون دولار سنة ٢٠١٣ لدعم العمل الصحي في سوريا، حيث استخدمت منظمة الصحة العالمية هذه المبالغ لدعم ٣ مستشفيات في سوريا من ضمنها مستشفي سرطان الأطفال في دمشق حيث وفرت ١٠٠٠٠ جرعة أدوية لعلاج أطفال السرطان.
وافادت بأن منظمة الصحة العالمية تعول الكثير علي الشراكة بين الكويت والمنظمة، حيث تتوقع ان توفر الكويت مستقبلا ٥٠٠٠٠ جرعة دواء لعلاج و العناية بالمرضى السوريين، مشيرة الى ان دولة الكويت مستمرة في عطائها الإنساني والتزامها بدورها تجاه الشقيقة سوريا ففي مارس القادم ستستضيف الكويت المؤتمر الثالث للمانحين لجمع التبرعات الانسانية لسوريا لرفع المعاناة عن السوريين
من جانبها قالت عضو المكتب الاعلامي بوزارة الصحة د.نزيلة الدويسان : تحتفل دولة الكويت ممثلة بوزارة الصحة باليوم العالمي لمكافحة السرطان في 4 فبراير اليوم الاربعاء ، والذي يحتفل العالم به في مثل هذا التاريخ من كل عام، حيث سينظم الاحتفال مركز الكويت لمكافحة السرطان وبمشاركة من عدة جهات بالوزارة
واشارت الى ان الاحتفال لهذا العام يهدف إلى اتخاذ موقف إيجابي من خلال نشر الرسائل المفعمة بالأمل حول ما يمكن فعله للتعجيل بمكافحة هذا المرض، علما بأن شعار العام الحالي هو 'ليس خارج نطاق قدراتنا'، وهو يسلط الضوء على الحلول الموجودة ومن اليسير الحصول عليها حتى تؤثر على وتحد من عبء السرطان العالمي.
ونوهت الى ان مرض السرطان يحتل المرتبة الأعلى من ضمن أربعة أسباب رئيسية للوفاة في 'إقليم شرق المتوسط'، مبينه انه من المتوقعز أن يتضاعف المعدل خلال العقدين القادمين، حيث يرتفع العدد التقديري للحالات الجديدة من 456 ألف عام 2010 إلى ما يقرب من 861 ألف في عام 2030، وهي أعلى زيادة نسبية بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية وهذه الزيادة ناتجة عن زيادة التعرض لعوامل خطر السرطان، مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني، والتلوث البيئي وسيؤدي بالتالي إلى ارتفاع أكبر في عبء السرطان، مما يضع ضغوطاً ثقيلة على البرامج الصحية ويتسبب في معاناة بشرية جسيمة.
تعليقات