(تحديث1) 5 سنوات سجنا للمغرد عبدالعزيز المطيري
أمن وقضاياحبس ٥ من البدون مع عبدالحكيم الفضلي لمدة عام وإبعادهم عن البلاد
يناير 29, 2015, 2:01 م 5078 مشاهدات 0
قضت محكمة الجنايات بحبس خمسة من البدون لمدة عام و200 دينار كفالة لوقف النفاذ والحبس عام على الناشط عبدالحكيم الفضلي مع الشغل والنفاذ وأمرت بإبعادهم عن البلاد بعد اتهامهم بقضية تجمهر.
11:57:06 AM
ومن جانب آخر في حكم جديد، قضت محكمة الإستئناف في جلسة لها اليوم بتأييد حكم أول درجة بسجن المغرد عبدالعزيز جارالله المطيري 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بعد اتهامه بقضية أمن دولة بالعيب بالذات الأميرية.
وجاءت القضية على خلفية اتهامه بتدوين تغريدات منسوبة لحسابه الشخصي.
وشهدت المحاكم بالبلاد عشرات القضايا ولا زالت، التي تتعلق بمحاكمة المغردين على خلفية تغريدات صنفت كقضية أمن دولة بهذا الإتجاهز.
ومن جانبه اصدرت الحركة الديمقراطية المدنية “حدم” بيانا بشأن أحكام القضاء والملاحقات الأمنية لشباب الكويت ومنهم عبد العزيز جار الله المطيري عضو الأمانة العامة في الحركة:
لايزال حراكنا الوطني يواجه السلطة وأدواتها التي تحاول عبثا كسر عزيمة الشعب وإخضاع طليعته الشابة التي تواصل التقدم نحو حقوق الشعب وتحرير إرادته من هذه السلطة الفاشلة.
لم يكن الحكم بسجن عضو الأمانة العامة للحركة الديمقراطية المدنية عبد العزيز جار الله المطيري خمسة سنوات مع الشغل والنفاذ أول ممارسات السلطة ولن يكون آخرها طالما صمت الشعب عنها ولم يوقف عبثها المتواصل .
إن ما تمارسه السلطة عبر أجهزتها الأمنية ، وما يصدره القصاء من أحكام بحق شباب الكويت لتودع سنوات من أعمارهم خلف قضبان السجون والمعتقلات بسبب آراءهم ومطالبهم وكلماتهم الحرة قد تجاوز كل مدى .
إن شباب الكويت اليوم أصبح معرّض للاختطاف من المنازل كما حدث مع الأخ محمد خالد العجمي أو من الشارع أمام المارة بسيّارات مدنية ينزل منها أشخاص مدنيون وبدون أي أوراق أذن بالاعتقال وتعصب أعين شبابنا وتضع القيود في أيديهم وتقودهم دون علمهم ليكتشفوا أنهم في الزنازين ، مما يكرّس دولة القمع والاستبداد الذي هو أبعد ما يكون عن الدول المحترمة الملتزمة بالقوانين والمواثيق الدوليه و حقوق الإنسان .
بل زادت السلطة من تهورها ولا عقلانيتها لتبعد الكويتيون “غير محددي الجنسية” عن وطنهم الكويت عبر أحكام قضائية كما حصل للأخ عبد الحكيم الفضلي ، وها هي تقوم بتصفية الخط الأمامي من النشطاء والحقوقيين من الشباب .
إن السلطة تفرض عليها حماقتها أن لا تدرك فداحة ما تقترفه بحق الشعب ، فمئات الشباب الكويتي الذي إما معتقل في سجون السلطة وإما ينتظر أحكام الإدانة أمام قضاءها لن ينكسر ولن يتوقف أبدا حتى استرداد حق الشعب بأن يحكم نفسه من خلال حكومة ينتخبها تخرج منه وتعبّر عنه ، وليس حكومة مفروضة عليه تمثل أسرة الحكم وجشع حلفاءها من سرّاق المال العام والمفسدين ولا تمثّل الشعب .
إننا في الحركة الديمقراطية المدنية على اتم الاستعداد لتقديم التضحيات تلو التضحيات من أجل أفكارنا ومبادئنا وما ؤمن به من حق الشعب في الحرية والكرامة ، وعبد العزيز جار الله المطيري يعلم أن هذا هو طريقنا الذي بدأناه وكلنا سائرون عليه حتى ينعم شعبنا بما يستحق
لقد أُمهلت السلطة أكثر من سنتين وما زادها الهدوء إلا زيادة في السفاهة والتهور ومواصلة الفشل والسرقة لأموال الشعب ، ولقد أعذرنا طوال ذلك الصمت والانتظار ، واليوم لابد من عودة التحرك الوطني حتى تحقيق مطالبنا كاملة وعلى رأسها أن ننتخب حكومتنا ، والأمر ما سيكون على الأرض ولا تسعه بياناتنا .
تعليقات