النجاة الخيرية تثمن إقامة مؤتمر المانحين الثالث
مقالات وأخبار أرشيفيةالانصاري: كويت الإنسانية نبع عطاء لا ينضب
يناير 24, 2015, 10:20 ص 1204 مشاهدات 0
ثمن المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور/ محمد الانصاري استضافة الكويت للمؤتمر المانحين الثالث للشعب السوري، موكداً بان الكويت دأبت منذ القدم على مساندة المحتاجين، وإغاثة الملهوفين، ودعم المعوزين، لافتا بان النازحين يعيشون اوضاعاً وصفتها الأمم المتحدة بالكارثية.
وقال الأنصاري في تصريح صحافي له: أثمن جهود سمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي يقوم بها تجاه إغاثة ومساندة الشعب السوري، وهذا يعكس ويعزز حصول سموه على لقب قائد إنساني والكويت مركزا انسانيا عالميا، فأثناء موجات الصقيع التي اجتاحت النازحين مؤخرا أطلق سموه فزعة إنسانية لإغاثة النازحين، وجاءت التعليمات للجمعيات الخيرية، بسرعة المبادرة في جمع التبرعات وتقديم المواد الإغاثية للنازحين ، ولاقت الفزعة تفاعلاً كبيراً حيث تسابق أهل الكويت الخيرين لمساندة أشقائهم السوريين.
وتابع :قدمت ولا زالت وستظل تقدم المؤسسات الخيرية الكويتية العون والمساعدة للنازحين الذين لا تتوافر لهم أدنى مقومات الحياة الأدمية، حيث ذكرت تقارير الأمم المتحدة والعديد من الجهات العالمية أن ما يقدم للنازحين لا يسد سوى جزء قليل جداً من متطلباتهم، فالنازحين تقدر اعدادهم بعدة ملايين، ولا تتوافر لديهم فرص عمل، ولا رعاية صحية ولا مدارس تعليمة، ويتعرضون للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة الناتجة عن التكدس والازدحام وسوء الأحوال الجوية.
مضيفا بان النجاة الخيرية منذ اندلاع الأزمة السورية حققت قصب السبق حيث قامت بزيارة مخيمات النازحين وتم التعاون مع الجمعيات الخيرية الرسمية والمشهرة في تلك البلدان لتنسيق وترتيب توزيع المساعدات وسيرت الجمعية القوافل التي تحمل زكوات وصدقات وخيرات أهل الكويت للنازحين وبادرت الجمعية بكفالة الأيتام حيث تكفل ما يزيد عن 1000 يتيم سوري ويتم إيصال الكفالة لهم بشكل دوري ونقيم لهم المسابقات ونجتهد لنرسم بسمة الأمل عليهم بعد اليتيم وغربة الوطن.
وذكر الانصاري أن النجاة الخيرية قامت بمتابعة بدور فعال في الجانب الطبي حيث شيدت مستوصفات خيرية للمرضى وحرصت على توفير العلاج لذوي المرض العضال من كبار السن والعجزة كالسكري والضغط وغيرها من الأمراض الخطيرة، كما احزننا مشاهدة شباب المسلمين وهم في ريعان شبابهم وقد بترت اطرافهم وقطعت من جراء الحرب فحرصنا على تقديم المساندة لهم عن طريق شراء الأطراف الصناعية وكذلك قمنا باستئجار منزل وتحويله لمدرسة نعلم من خلالها أبناء النازحين وغيرها من الأنشطة والفعاليات كل ذلك من خير المحسنين أهل الكويت.
مبينا أن ما سبق غيض من فيض من جهود وإنجازات النجاة الخيرية ، تجاه القضية السورية ،والتي من شانها بث روح التفاؤل والأمل للنازحين السوريين، بانفراج الأزمة قريباً والاحتفال معهم، بعودتهم سالمين ءامنين لديارهم وأوطانهم. فكويت الرحمة نبع عطاء لا ينضب.
واختتم الانصاري تصريحه مناشدا كل إنسان أن يقدم لإغاثة النازحين قدر استطاعته والجمعية توصل المساعدات يدا بيد وتوثقها وتعد تقارير عن كل الرحلات الخيرية التي قامت بها ومدى حالات الاستفادة منها.
تعليقات