(تحديث5) السلطات اليمنية تغلق المنافذ في عدن

عربي و دولي

الحوثيون يتولون حماية 'هادي' بعد مغادرة حرسه،اتفاق بين الرئاسة اليمنية والحوثيين على تطبيع الاوضاع

3277 مشاهدات 0


 اعلن هنا الليلة عن توصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مع مستشاريه ولجنة مأرب الرئاسية التوصل الى اتفاق لمعاجلة مختلف القضايا الداخلية الخاصة باليمن لاسيما تطبيع الاوضاع في العاصمة صنعاء.

وذكر بيان صحافي صادر عن الاجتماع بين هذه الاقطاب نشرته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس هادي اجتمع على مدى يومين مع مستشاريه ولجنة مأرب الرئاسية وتم خلال هذه المحادثات المتواصلة الاتفاق على ان مسودة الدستور 'قابلة للتعديل والحذف والتهذيب والاضافة من قبل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وحذف واضافة أي نصوص في المسودة لم تتضمنها وثيقة مخرجات الحوار الوطني'.
واضاف ان مسودة الدستور خاضعة للتوافق بين كافة المكونات وفي حالة عدم التوافق يرفع الأمر للرئيس هادي وهيئة رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار 'بعد تصحيح واقرار اللائحة الداخلية للهيئة الوطنية وفقا لإتفاق السلم والشراكة'.
وشدد البيان على حق الحوثيين والحراك الجنوبي السلمي وبقية المكونات السياسية المحرومة في الشراكة في مؤسسات الدولة من خلال التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل وفقا لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة 'وتبدأ العملية بصورة فورية'.
كما اكد البيان التزام الحوثيين بالاطلاق الفوري عن مدير مكتب رئاسة الجمهورية احمد عوض بن مبارك وسحب مقاتلي الجماعة من كافة المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية والانسحاب ايضا من دار الرئاسة والقصر الجمهوري و معسكر الوية الصواريخ.
واوضح البيان 'كما التزم الحوثيين بتطبيع الأوضاع في العاصمة بما يضمن عودة الحكومة وكافة مؤسسات الدولة الى ممارسة عملها بصورة سريعة ودعوة كافة موظفي الدولة والقطاع العام والمختلط الى العودة الى اعمالهم وكذا فتح المدارس والجامعات'.

7:07:10 PM

شجب وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الأربعاء ما وصفوه بأنه 'انقلاب' من جانب حركة الحوثيين في اليمن بعد أن سيطر مقاتلو الحركة الشيعية على قصر الرئاسة وتغلبوا على حراسه في معارك استمرت يومين.

ووصفت الدول الست الغنية أعضاء المجلس تحركات الحوثيين بأنها ارهاب لكن لم تصل إلى حد التصريح بأي اجراء للتصدي للنفوذ المتزايد للحركة في صنعاء.

وقال الوزراء في بيان بعد اجتماع في قاعدة جوية في الرياض 'دول مجلس التعاون تعتبر ما حدث في صنعاء يوم الثلاثاء 20 يناير هو انقلاب على الشرعية.'

وطالب وزراء خارجية المجلس الذي يضم السعودية والبحرين وقطر وعمان والامارات والكويت بانسحاب الحوثيين من القصر ومن المنزل الخاص للرئيس عبد ربه منصور هادي.

ودعوا ايضا إلى إطلاق سراح احمد عوض بن مبارك مدير مكتب هادي وهو مرشح سابق لمنصب رئيس الوزراء احتجزه الحوثيون يوم السبت. وطالبوا بتطبيع الوضع الأمني في العاصمة وعودة المؤسسات الحكومية إلى سيطرة الدولة.

وأمن اليمن له أهمية خاصة بالنسبة للسعودية وعمان اللتين تشتركان معه في حدود جبلية وصحراوية طويلة كما أنه مهم لباقي دول المجلس التي تستضيف أعدادا كبيرة من المهاجرين اليمنيين.

 

3:30:22 PM


ومن جانب آخر ذكرت قناة تلفزيونية يمنية أن سلطات الأمن أغلقت المعابر الجوية والبحرية والبرية المؤدية إلى مدينة عدن الجنوبية يوم الأربعاء بعد الاشتباكات التي شهدتها صنعاء.
وقال مدير مطار عدن إنه تقرر إغلاق المطار منذ الصباح الباكر وإلى حين إشعار آخر بناء على أوامر اللجنة الأمنية المحلية التي تشرف على الأمن بالمدينة. وأذاع التلفزيون أيضا بيانا من اللجنة الأمنية عن إغلاق كل المعابر الجوية والبحرية والبرية.
وقالت اللجنة إن هذه الإجراءات اتخذت عقب عمل عدائي استهدف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووصفت هجمات الحوثيين على مؤسسات الدولة في صنعاء بأنها انقلاب على شخص الرئيس وعلى العملية السياسية برمتها.

3:27:34 PM

قال مسؤول في جماعة الحوثي لـ CNN إن عناصر الجماعة تتولى حراسة مقر إقامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد أن غادر حراسه، بحسب قوله، وسط ضبابية حول من يسيطر على الأوضاع في البلاد.

وأضاف القيادي في الجماعة عبدالله شعبان بأن ترك حراس الرئيس لمواقعهم، 'أرغمنا على جمع مئات المقاتلين من حراسنا لضمان أمن الرئيس.'

وأكد شهود وسكان محليون بأن حراسة منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي غادروا مواقعهم فيما يقوم بالحراسة مسلحين حوثيين، وكانت منطقة شارع الستين غرب  العاصمة حيث منزل الرئيس هادي، شهدت مساء الثلاثاء مواجهات بين مسلحين حوثيين واطقم عسكريه تابعه لحراسة منزل الرئيس.

وقد سيطر المقاتلون الحوثيون على القصر الرئاسي في العاصمة صنعاء الثلاثاء، فيما وصفه وزير في الحكومة اليمنية بأنه انقلاب، وقالت وزيرة الإعلام اليمينة ناديا السقاف لـ CNN بأن الرئيس فقد السيطرة. ويعتقد أن الرئيس عبدربه منصور هادي كان يقيم في نزل خاص في ذلك الوقت وليس داخل القصر.

وأوضحت السقاف أن منزل رئيس الوزراء أيضا تعرض لهجوم من الشارع، لكن النظام مازال يسيطر على مدينة عدن، حيث قام بإغلاق الميناء والطرق المؤدية من وإلى صنعاء بحسب ما أفاد التلفزيون الذي مازال تحت سيطرة الحكومة، ولم يتضح حتى الأربعاء إن كان هناك انقلاب قد وقع بالفعل.

من جهة أخرى ذكرت مصادر في مجلس الوزراء اليمني لـ CNN بأن الحكومة اليمنية ألغت اجتماعها الأسبوعي جراء الأوضاع في العاصمة، إثر مواجهات بين الحرس الرئاسي ومسلحي الحوثي، وأكدت مصادر صحفية في وكالة الأنباء اليمنية عدم انعقاد الاجتماع.

8:45:52 AM

قال شهود عيان إن مقاتلين من جماعة الحوثي اشتبكوا مع حراس عند المنزل الخاص للرئيس اليمني ودخلوا قصر الرئاسة يوم الثلاثاء في ثاني يوم من أعمال العنف التي تشهدها صنعاء مما أثار مخاوف من أن تهوي البلاد في وهد من الفوضى.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب تلفزيوني إن القتال الذي استمر يومين والذي ندد به الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون هو مجرد محاولة لحماية اتفاق تقاسم السلطة الذي يهدف لقيادة اليمن نحو الاستقرار.

وقال الحوثي إنه نصح الرئيس هادي بألا يعير انتباها لاعتبارات دول الغرب.

وفي خطاب بثه التلفزيون على الهواء حث الحوثي هادي أيضا على عدم الإصغاء للنصائح الخارجية التي قال إنها ستؤدي إلى تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم.

ووجه الحوثي انتقادات مرارا للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يختلف معه على مسودة دستور .

وتابع الحوثي أنه لا أحد بمن في ذلك هادي فوق إجراءات تطبيق اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التفاوض بشأنه بعد أن سيطر رجال الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر أيلول. ويشيد الحوثي بالاتفاق لأنه يمنح جماعته الحق في المشاركة في جميع الأجهزة العسكرية والمدنية في الدولة.

وأضاف الحوثي أنه 'لن نتردد أبدا في أن نفرض أي إجراءات ضرورية لتنفيذ اتفاقية السلام والشراكة.'

وأدى ظهور جماعة الحوثي كأقوى قوة في اليمن في سبتمبر أيلول إلى قيام تحالفات سريعة وزيادة التوتر في أنحاء الطيف السياسي اليمني. وأثار مخاوف من تعميق حالة عدم الاستقرار في بلد فيه واحد من أنشط أجنحة تنظيم القاعدة.

وقالت وزيرة الاعلام اليمنية نادية السقاف إن الاشتباكات في مقر إقامة الرئيس هي محاولة للإطاحة بنظام الحكم.

جاء الهجوم بعد يوم من أعنف المعارك في العاصمة صنعاء منذ سنوات حيث خاض حراس موالون لهادي معارك بالمدفعية بالقرب من القصر الرئاسي مع الحوثيين الذين يختلفون مع هادي بشأن قضايا سياسية ودستورية.

وقالت الوزيرة في تغريدة مساء الثلاثاء 'الرئيس اليمني يتعرض للهجوم من قبل ميليشيات مسلحة تود الإطاحة بالحكم.'

وقال سكان في وقت لاحق إن القتال توقف. وقال مسؤول حكومي إن شخصين قتلا.

ولم تذكر الوزيرة الميليشيات بالاسم لكنها قالت إنهم يطلقون النار من منازل قريبة. ويقيم هادي في منزله الخاص وليس في القصر.

وقال محمد البخيتي وهو عضو في المكتب السياسي لجماعة الحوثي إن جماعته لا تعتزم استهداف هادي.

وأضاف البخيتي لرويترز إن أنصار الله - الاسم الرسمي لجماعة الحوثيين - لا ينوون استهداف الرئيس أو منزله.

وأضاف أن ما حصل عند منزل هادي كان نتيجة 'استفزاز' من جانب أمن هادي وأن الحادث جرى احتواؤه.

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال شهود عيان ومصادر أمنية لرويترز إن مقاتلين حوثيين دخلوا قصر الرئاسة اليمني بعد اشتباك قصير مع حرس القصر.

وقال البخيتي إن اللجان الشعبية تحركت في قصر الرئاسة بطلب من الضباط الذين طلبوا منهم المساعدة في منع ضابط محلي من سرقة أسلحة من مجمع الرئاسة.

وفي واشنطن قالت فاليري جاريت المستشارة الكبيرة للرئيس أوباما إن الرئيس يتابع الموقف في صنعاء.

وأضافت في مقابلة مع محطة (إم.إس.إن.بي.سي) 'من الواضح أنه على تواصل مع الناس على الأرض.. سفارتنا.. إنه يتلقى تقارير بأحدث المستجدات من فريق الأمن القومي الخاص به.'

وسئلت عما إذا كانت هناك خطة لإجلاء موظفي السفارة الأمريكية أو الأمريكيين الآخرين فقالت إنه ليس لديها تعليق محدد في هذا الصدد ولكنها أضافت 'نحن على تواصل وثيق مع سفارتنا.'

وأعرب مسؤولون أمريكيون عن مخاوفهم بشأن الدعم الإيراني بما في ذلك تقديم السلاح للمقاتلين الحوثيين. وكانوا قد أعربوا عن أملهم في أن يؤدي اتفاق تقاسم السلطة المبرم في سبتمبر ايلول بين الفصائل السياسية المختلفة في البلاد إلى تهدئة الأوضاع.

وكانت واشنطن أوضحت فيما مضى أنها تتوقع أن تهيء الفوضى في اليمن الظروف التي يمكن لتنظيم القاعدة استغلالها لتعزيز تأييده وتسمح له باستخدام البلاد لشن هجمات على المصالح الغربية.

وحتى مع تصاعد حالة الفوضى في الشهور الأخيرة اعتبر صناع السياسات الأمريكيين حكومة اليمن نموذجا للتعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب نظرا لدعمها الضربات التي تشنها الولايات المتحدة بطائرات بدون طيار .

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون اجتماعا استثنائيا بالرياض اليوم لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.

فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، أحدث اشتباكات بين المسلحين الحوثيين وحرس الرئاسة في العاصمة اليمنية صنعاء داعيا إلى وقف الاقتتال واستعادة النظام فورا.

وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان 'يشعر الأمين العام بقلق بالغ لتدهور الوضع في اليمن، ويأسف للقتال العنيف بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) المسلحة وحرس الرئاسة اليمني في أنحاء صنعاء'.

وعقد مجلس الأمن اجتماعا خاصا بشأن الوضع في اليمن.

وقال دبلوماسي حضر الجلسة المغلقة إن جمال بن عمر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن أبلغ مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن الحوثيين أقنعوا الوحدات العسكرية الأخرى بعدم مقاتلتهم.

الآن - رويترز ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك