عن أموال المانحين وتبدل المعادلة السياسية في سورية!.. يكتب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 1234 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  أموال المانحين.. ولكن!

وليد إبراهيم الأحمد

 

للمرة الثالثة وبنجاح كبير تستضيف الكويت مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية بعد ان تكالبت الذئاب والضباع على الشعب السوري المسكين وعلى المعارضة ايضا لتفتيتها والابقاء على خيال الهالك بإذن الله بشار الأسد فكانت تلك الخطوة اكثر من ناجحة... ولكن!

لو اخذنا نظرة سريعة على المبالغ التي تم اعتمادها كتبرعات من الدول المانحة لوجدناها قد بلغت في المؤتمر الاول الذي عقد في يناير العام 2013 نحو 1.5 مليار دولار منها 300 مليون دولار من الكويت.

وفي المؤتمر الثاني الذي عقد في يناير الماضي 2014 نحو 2.4 مليار دولار منها 300 مليون دولار للحكومة الكويتية من ضمنها 200 مليون دولار من جمعياتنا ولجاننا الخيرية التي يطعن ويشكك بها البعض اليوم!

بقي ان نتساءل ونحن نفتخر بأن نتولى مبادرة وزمام دول العالم لجمع التبرعات لاخواننا السوريين.. هل جميع الدول التي وعدت بالتبرع قد سددت ما عليها والتزمت بوعدها؟

... وقبل ذلك من يتابع وجهة صرف تلك الاموال التي تتولاها الامم المتحدة عما اذا كانت تذهب للاجئين السوريين حقا ام في الداخل السوري للشعب المنسي هناك ام تذهب من جديد لشياطين النظام السوري؟

وهل تستقطع الامم المتحدة ما نسبته 60 في المئة من المبلغ الاجمالي المتبرع به ليصرف كمرتبات واعمال ادارية للجانها وللقائمين على مشروع التوزيع فيما يصل للسوريين فقط الـ40 في المئة ؟!

يا قوم... المعادلة السياسية في الملف السوري تبدلت لدى واشنطن اليوم فانتبهوا الى اين ستذهب اموالنا المقبلة؟

على الطاير

أسئلة حائرة تحتاج لمن يجيب عليها لنطمئن بأن تلك الاموال السابقة ذهبت في الاتجاه الصحيح... وان الاموال الحالية التي ستُجمع ستذهب للمستحقين من العزل المسحوقين والمشردين... لا الاتجاه السياسي الذي تقرره الولايات المتحدة !

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك