(تحديث1) التحالف نفذ 20 ضربة جودية على 'داعش'
عربي و دوليأكثر من 5 آلاف غارة نفذها النظام السوري خلال 3 أشهر
يناير 20, 2015, 6:11 م 772 مشاهدات 0
قالت قوة المهام المشتركة التي تقود العمليات ضد جماعة الدولة الإسلامية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ قرابة 20 ضربة جوية جديدة ضد مقاتلي الجماعة في سوريا والعراق منذ صباح يوم الاثنين.
وذكر التحالف في بيان أنه نفذ 10 ضربات في سوريا معظمها قرب بلدة كوباني الحدودية المحاصرة حيث استهدفت عدة مواقع للقتال والإعداد. وأضاف أنه نفذ تسع ضربات جوية في العراق قرب القائم والأسد والموصل ومدن أخرى.
4:39:24 PM
قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان طائرات النظام السوري نفذت اكثر من خمسة الاف غارة خلال ثلاثة اشهر اسفرت عن قتل وجرح وتشريد عشرات الالاف من المدنيين السوريين.
وقال المرصد في بيان صحفي ان طائرات النظام شنت 5012 غارة جوية على قرى وبلدات ومدن سورية منذ فجر ال 20 من شهر اكتوبر من العام الماضي وحتى فجر اليوم.
وأكد انه وثق في تلك الغارات مقتل 1057 مواطنا مدنيا منهم 239 طفلا دون سن الثامنة عشر و173 امراة و645 رجلا بالاضافة الى اصابة اكثر من 4000 اخرين وتشريد عشرات الاف المواطنين.
وأضاف ان الغارات خلفت اضرار مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة.
وجدد المرصد مطالبته الامين العام للامم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الانسان بالعمل مع مجلس الامن الدولي من اجل احالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت بحق الشعب السوري الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مرتكبيها.
وفي بيان اخر ذكر المرصد ان عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قائد جيش المهاجرين والانصار التابع لجبهة أنصار الدين في منطقة بالقرب من بلدة حريتان بريف حلب الشمالي ما ادى لمصرع مقاتل في الجيش وسقوط عدد من الجرحى.
من جهة اخرى ذكرت وكالة سوريا مباشر ان اتفاق الهدنة بوقف اطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية الذي تم التوصل اليه امس قد انهار اثر تواصل الاشتباكات بين وحدات الحماية الكردية وقوات الاسد في مدينة الحسكة.
ونقلت الوكالة عن ناشطين ان عددا كبيرا من الاليات العسكرية انتشرت وسط المدينة وعلى اطراف الاحياء التي تسيطر عليها وحدات الحماية الكردية.
وفشلت اكثر من هدنة بين النظام والاتحاد الديمقراطي الكردي اخرها تمت بمساع كنسية بهدف التهدئة حقنا لدماء المدنيين.
ومن جانب آخر اكدت هيئة التنسيق الوطنية السورية للتغيير الديمقراطي اكبر تيار معارض في الداخل اليوم انها 'لا تعول كثيرا' على لقاء موسكو التشاوري بين المعارضة والنظام المقرر عقده اواخر الشهر الجاري.
وقال رئيس مكتب الاعلام في الهيئة منذر خدام في تصريح صحفي في دمشق انه 'ليس لدى الهيئة رهانات كبيرة على لقاء موسكو ونحن نعلم ان النظام السوري كان يحاول بصورة ممنهجة دفع المعارضة الوطنية وبالدرجة الاولى هيئة التنسيق الوطنية الى اتخاذ القرار الخاطئ من خلال تصريحات قادته الاستفزازية حتى يفوت عليها فرصة تعرية عدم جديته في البحث عن حلول سياسية وخصوصا امام مناصريه وحلفائه'.
واضاف ان الهيئة 'اتخذت القرار الصعب لكنه الصائب في المشاركة بلقاء موسكو' موضحة انها بذلك 'انصتت جيدا لمعاناة السوريين واسترشدت بمصالح سوريا وشعبها'.
واكد ان 'الهيئة وفي مختلف الظروف لن تتخلى عن مبادئها ولا عن نهجها الوطني ولا عن مطالب الشعب السوري في الحرية والديمقراطية'.
وكان الائتلاف الوطني المعارض قد اعرب عن تقديره في بيان وزعته المعارضة بدمشق 'لتفهم الحكومة الروسية بانه لا حل للاوضاع في سوريا لانهاء المأساة الانسانية والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري الا عبر الحل السياسي' مشيرا الى ان عملية الحوار السوري - السوري بين اطراف المعارضة 'بدأت منذ فترة وقبل ان تعلن روسيا نيتها عقد لقاء موسكو'.
وأوضح انه جرت بعض هذه اللقاءات في تركيا ومصر وبعض الدول الاوروبية 'ومازالت مستمرة وبجهود ورغبة من المعارضة'.
واضاف انه 'كون هدف روسيا من منتدى موسكو تشجيع الحوار السوري - السوري بين اطراف المعارضة فهذا الحوار قد بدأ وقطع شوطا كبيرا ما يستدعي من روسيا وباقي دول العالم دعم جهود المعارضة وانجاحها.' واوضح الائتلاف في بيانه انه يدرك ان على موسكو 'مسؤولية قانونية' فيما يحدث في سوريا ولها دور 'مهم واساسي' للوصول الى حل سياسي وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الامن ذات الصلة داعيا موسكو الى اعادة النظر بسياساتها تجاه ما يحدث في سوريا.
وقال ان مبادئ القانون الدولي الانساني والقرارات الصادرة عن مجلس الامن بخصوص الوضع في سوريا توجب على الامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن استئناف المفاوضات للوصول الى حل سياسي ينقذ البلاد ويحقق تطلعات شعبها ويحقق الانتقال السياسي الجذري والكامل للسلطة.
يذكر ان موسكو تستعد لاستضافة مؤتمر استشاري تمهيدي للسلطات والمعارضة السورية يبدأ اعماله في ال26 من الشهر الجاري.
وقررت السلطات الروسية التي وجهت الدعوة لحوالي 30 شخصية سورية معارضة عقد المؤتمر بمن يحضر على ضوء اعلان غالبية فصائل المعارضة السورية رفضها المشاركة فيه.
تعليقات