ما أسوأ الإرهابي حينما يتقدم الصفوف لمحاربة الإرهاب!.. برأي ناصر المطيري
زاوية الكتابكتب يناير 19, 2015, 12:35 ص 414 مشاهدات 0
النهار
خارج التغطية / إرهابيون ضد الإرهاب!
ناصر المطيري
ما أوقح العاهرة حينما تدعو إلى العفة والشرف، وما أقبح الفاسد حينما يدعو إلى الإصلاح، وما أسوأ الإرهابي حينما يتقدم الصفوف لمحاربة الإرهاب.
والأسوأ من هؤلاء جميعاً قطيعٌ وغوغاء من الناس تنعق مع كل ناعق وتصفق مع طبول الإعلام العالمي الكاذب والموجه، فيصبح المجرمون أبطالاً والإرهابيون حمائم سلام، إنه زمن انقلاب المفاهيم وانفلات القيم، زمن أصبحت فيه القوة فوق الحق حيث نكس الحق رأسه وارتفعت هامة الزيف والفجور..
أسئلة نوجهها لكل الغارقين بالدعاية الغربية ضد الإسلام ووصفه بالإرهاب مع رفضنا لكل ممارسة فردية شاذة، نسأل شعوب الغرب والشرق عن القتل والدماء التي سالت في العالم خلال القرن الماضي ومازالت هل هي إرهاب اسلامي؟
إذن لنحتكم للتاريخ..
من بدأ الحرب العالمية الأولى؟هل هم مسلمون؟ من بدأ الحرب العالمية الثانية؟
ومن قتل حوالي 20 مليوناً من السكان الأصليين الاستراليين؟ هل هم مسلمون إرهابيون؟
ونتساءل هل من أطلق القنابل النووية في هيروشيما وناغازاكي مسلمون؟
من قتل أكثر من 100 مليون هندي أحمر في أميركا الشمالية؟ غير مسلمين..
من استعبد أكثر من 180 مليون أفريقي ورمى 88% ممن قتلوا في المحيط الأطلسي ليسوا مسلمين..
إذن يجب علينا تعريف مصطلح الارهاب اذا قام غير المسلمين بعمل فهو دفاع عن حق.. أما اذا قام المسلمون بنفس العمل فهو ارهاب..
لذا يجب علينا أن نحدد مبادئنا ثم نناقش هذا الموضوع..
تعليقات