(تحديث2) الأزرق يودع كأس آسيا خالي الوفاض

رياضة

خسر من المنتخب العماني بهدف نظيف قبل مغادرة الفريقين

1578 مشاهدات 0


فاز المنتخب العماني على نظيره الكويتي بهدف من دون رد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، ضمن منافسات بطولة كأس آسيا التي تستضيفها استراليا حاليا، وتختتم يوم 31 الجاري.

أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 69 من زمن المباراة.

بهذه النتيجة ارتفع رصيد المنتخب العماني إلى 3 نقاط، احتل بهم المركز الثالث في المجموعة، فيما بقي منتخب الكويت من دون نقاط، ومن ثم فقد ودع المنتخبان البطولة من دورها الأول.

يذكر أن المنتخب الكويتي فشل في فك العقد العمانية، حيث لم ينجح الأزرق في تحقيق الفوز على منافسه منذ 17 عام في جميع المواجهات جمعتهما، كما فشل الأزرق في الثأر لنفسه بعد الخسارة في بطولة خليجي 22 بخماسية نظيفة.

بدت الرغبة واضحة على المنتخب الكويتي في الثأر من منتخب عمان، وذلك من خلال إبقاء المدرب التونسي معلول على التشكيل دون تغيير باستثناء الدفع بالحارس سليمان عبدالغفور بدلاً عن حميد القلاف، وإعادة فيصل زايد، بالإضافة إلى الأسلوب الهجومي.

في المقابل، تمثلت الرغبة العمانية في الخروج من المباراة بالفوز أو حتى التعادل، حيث اعتمد الفريق على أسلوب متوازن في الهجوم والدفاع.

وكانت الأفضلية خلال الشوط الأول للقاء الذي جاء متوسط المستوى لمصلحة المنتخب الكويتي، الذي أتيحت للاعبيه عدد لا بأس به من الفرصة السانحة للتهديف، أبرزها عرضية البريكي في الدقيقة 29 وأبعدها الدفاع قبل أن تصل ليوسف ناصر المتواجد على بعد خطوات قليلة من المرمى.

إلى جانب عرضية فيصل زايد في الدقيقة 32 سددها فهد الهاجري برعونة فوق العارضة، بالإضافة إلى تسديدة فهد الأنصاري في الدقيقة 42 علت عارضة الحارس المخضرم علي الحبسي بقليل.

ولم يهدد المنتخب العماني مرمى الأزرق خلال هذا الشوط على الإطلاق، وهجماته تمثلت في عرضيتين فقط تعامل معهما عبدالغفور بمثالية.

واصل منتخب الكويت أفضليته مع بداية الشوط الثاني أفضليته، وكان الفريق قريب من هز الشباك، حيث تبادل لاعبو الكرة بمهارة لتنتهي الهجمة عند فهد الأنصاري الذي سدد قوية بجوار القائم الأيمن.

سعى مدرب منتخب عمان لوجين إلى إعادة الاتزان إلى فريقه بالدفع باللاعب محمد علي السيابي بدلاً عن سعيد رزيقي في الدقيقة 59، ونجح السيابي في أن يكون كلمة السر في فريقه!.

وفي الدقيقة 57 أنقذ الحبسي هدف محقق، متصدياً لتسديدة عبدالله البريكي، وفي الدقيقة 67 دفع معلول ببدر المطوع مكان فيصل زايد.

وعقب التغيير بدقيقة واحدة، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة للأزرق، حيث مر السيابي كالسهم من الناحية اليمني ليمرر عرضية متقنة ارتقى لها عبدالعزيز المقبالي برأسه ونجاح في تحويل الكرة في شباك عبدالغفور الذي ذهبت محاولته في التصدي للكرة أدراج الرياح.

وشهدت الدقائق المتبقية منافسة على المستطيل الأخضر بين اللاعبين، إذ سعى لاعبو الكويت لإدراك التعادل، فيما حاول لاعبو عمان مضاعفة النتيجة، وأهدر لاعبو المنتخبين أكثر من فرصة، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب العماني بهدف من دون رد.

بدوره فجر منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم المفاجأة وضرب بمعظم التوقعات عرض الحائط وأوقف انطلاقة نظيره الأسترالي في بطولة كأس أسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا وتغلب عليه 1/صفر اليوم السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة بالدور الأول للبطولة.

وواصل النمر الكوري انطلاقته في البطولة والتهم آمال أصحاب الأرض في تحقيق الفوز الثالث على التوالي بعدما تغلب عليه اليوم بالهدف الذي سجله لي جونج هيوب في الدقيقة 32 .

ورفع المنتخب الكوري رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية ليتربع على قمة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره الأسترالي الذي يلتقي في دور الثمانية مع المنتخب الصيني متصدر المجموعة الثانية.

ويلتقي المنتخب الكوري في دور الثمانية مع الفريق الثاني المتأهل من المجموعة الثانية والذي سيتحدد من خلال المباراة المرتقبة غدا الأحد بين منتخبي أوزبكستان والسعودية المتنافسين على البطاقة الثانية من المجموعة الثانية.

10:32:43 AM

يخوض منتخبا الكويت وعمان مباراة تأدية الواجب اليوم في نيوكاسل، بعد أن ودعا رسمياً الدور الأول من كأس آسيا 2015 لكرة القدم، وستقام المباراة في الساعة 12 ظهر اليوم، وفي نفس التوقيت تقوم المباراة الثانية بين كوريا الجنوبية والمضيف استرالي في نفس التوقيت.

وسقطت الكويت أمام أستراليا المضيفة 1-4 في مباراة الافتتاح في ملبورن ثم كوريا الجنوبية صفر-1 في كانبيرا، وعمان أمام كوريا صفر-1 في كانبيرا، ثم أستراليا 4-صفر في سيدني، ليتذيّلا الترتيب من دون نقاط، فيما يتنافس منتخبا أستراليا وكوريا على الصدارة في بريسبين.

ويبحث منتخب الكويت عن حفظ ماء الوجه خصوصاً بعد سقوطه الكارثي أمام عمان 5-صفر في كأس الخليج الأخيرة، علماً بأن عمان لم تخسر أمام الأزرق في المواجهات الـ11 الأخيرة بينهما وتحديداً منذ خليجي 14 عام 1998 (صفر-5 حينها).

من جهته، ضم المنتخب العماني عدداً من اللاعبين الذي شاركوا في نهائيات كأس آسيا 2004 و2007 في مقدمتهم الحارس علي الحبسي وعماد الحوسني واحمد مبارك كانو.

ولا يملك منتخب عمان تاريخاً مهماً في كأس آسيا، حيث لعب في النهائيات قبل النخسة الحالية 6 مباريات فقط وحقق فوزاً واحداً مقابل 3 تعادلات وخسارتين، إلا أن الاستقرار الذي عاشه مع المدرب الفرنسي بول لوغوين، الذي دخل عامه الرابع على رأس الإدارة الفنية، رفع جرعة التفاؤل لدى جمهور المنتخب في إمكانية تحقيق نتائج افضل من التي تحققت في 2004 و2007، بيد أن خسارة المباراتين الافتتاحيتين وضعت منتخب السلطنة في وضع سيء.

وغاب منتخب عمان عن نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر بعد أن خاض التصفيات في مجموعة أستراليا والكويت وإندونيسيا حيث فاز في مباراتين وتعادل وخسر في مثلها.

وتأتي مشاركة المنتخب العماني في كأس آسيا 2015 بعد اختبار مهم في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين بالرياض في نوفمبر الماضي، حيث نجح في التأهل إلى الدور نصف النهائي قبل أن يخسر أمام قطر 1-3.

وفي المقابل تسعى أستراليا المضيفة إلى مواصلة عروضها الرائعة عندما تختتم مشوارها في الدور الأول من نهائيات كأس آسيا بمواجهة كوريا الجنوبية اليوم السبت، في بريزبن في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وضمن المنتخبان تأهلهما إلى الدور ربع النهائي من البطولة القارية، لكن الأستراليين قدموا عرضين رائعين أمام الكويت (4-1) وعمان (4-0)، فيما خرج 'محاربو تايجوك' فائزين بشق الأنفس على عمان والكويت (1-0 في المباراتين).

وستضمن أستراليا صدارة المجموعة في حال التعادل بسبب فارق الأهداف الكبير بينها وبين كوريا الجنوبية، لكن المدرب انج بوستيكوجلو لن يرضى بنقطة واحدة بل سيحافظ على مقاربته الهجومية التي يعتمدها في هذه البطولة من أجل إنهاء الدور الأول بعلامة كاملة أمام الجماهير الأسترالية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك