مشعل الظفيري لـ'دشتي': أين أنت من حرية بقية الشعوب المظلومة؟!
زاوية الكتابكتب يناير 16, 2015, 12:51 ص 1283 مشاهدات 0
الراي
النائب.. عبد الحميد شتي!
مشعل الفراج الظفيري
عندما تم رفع الحصانة عن النائب عبدالحميد دشتي أصابته حالة هستيرية اسمها الديموقراطية وحرية الرأي وصار الرجل من أكبر المدافعين عن الحريات وتغنى كثيراً بالشعب البحريني الشقيق ..!
يا عبدالحميد أين أنت من حرية الشعب السوري .. أين أنت من حرية الشعب العراقي .. أين أنت من حرية بقية الشعوب المظلومة.. ألا توجد مظالم في تلك الدول ؟.. هناك فرق كبير بين حرية الرأي وبين الإساءة إلى دولة شقيقة .. لهذا عليك ألا تنزعج عندما ترفع عنك الحصانة لتتحمل ما قلت وألا تتمترس خلف الحصانة لتوجه الكلام هنا وهناك وبعدها تقول هذه حرية رأي وأنا أطالب بحقوق الشعوب .. هل تقبل أن يتدخل بحريني أو قطري أو إماراتي في الشأن الكويتي الداخلي؟
الاخ عبدالحميد يريد أن يصور للعامة أنه رجل مستهدف لما يقوم به من أعمال إنسانية حقوقية وأن هذه ضريبة مجبر أن يدفعها جراء ما يطالب به من حقوق الإنسان .. كما أنه يطالب جمعيات حقوق الإنسان الدولية بحضور ممثليها أثناء محاكمته كنوع من الضغط الإعلامي على الكويت، وبرأيي أنه أبعد ما يكون عن حقوق الإنسان لأن من يؤمن بحقوق الشعوب وحريتها عليه أولاً ألا يكيل بمكيالين وأن يتعامل مع الجميع بمسافة واحدة، ويكفينا القول إن هذا الرجل يتحرك وفق أجندة مرسومة له ولا يستطيع أن يحيد عنها وإلا لرأيناه مدافعاً شرساً على الأقل لمظالم الشعب السوري وما يتعرض له من إبادات جماعية لمجرد أنه خرج مطالباً بحقوقه الآدمية، وإذا كانت جمعياتك الحقوقية تتحرك وفق منظورك وهواك فلن ترهبنا أبداً وتأكد أن وجودها والعدم سواء .. تأكد أنك لن تكون أكثر إنسانية على الشعب البحريني الشقيق من حكومته وولي أمرهم، وما حدث في مملكة البحرين لم يكن مجرد مطالب شعبية لتحصل على حقوقها ولكنها تعدت إلى ولاءات خارجية لا تريد للبحرين وأهلها الخير لهذا تداعينا كشعوب خليجية للحفاظ على وحدة البحرين وأمنها الداخلي إلا قلة قليلة وأنت واحد منهم اغتنمتموها فرصة للنيل من رموز البحرين وقياداتها بحجة رفع الظلم وأنتم تعلمون قبل غيركم بضعف حيلتكم وحجتكم ولن تجدي محاولاتكم نفعاً بتفكيك أي دولة خليجية بإذن الله.
إضاءة : بعد الأحداث التي حصلت في البحرين صدر قرار ملكي بتشكيل لجنة اسمها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وتمويلها ملكي أيضاً وأعضاؤها خمس شخصيات دولية وعلى رأسهم البروفيسور المصري الأميركي شريف بسيوني .. هل نرى مثل هذه اللجنة في سورية أو العراق أو إيران ومنا إلى عبدالحميد دشتي ... ودمتم .
تعليقات