(تحديث1) إيران والإمارات إلى الربع النهائي

تأهلت إيران مع الإمارات اليوم الخميس إلى دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الآسيوية الحالية بأستراليا بعد فوزها 1 / صفر على قطر ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة بالبطولة.
وأحرز سردار أزمون هدف إيران في الدقيقة 52 بعد استلام رائع لتمريرة زميله أشكان ديجاجاه من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء.
وحسمت هذه النتيجة بطاقتي التأهل لربع النهائي عن المجموعة الثالثة بالبطولة الآسيوية بعدما كانت الإمارات قطعت خطوة كبيرة نحو التأهل بفوزها على البحرين 2 / 1 في وقت سابق اليوم ضمن منافسات الجولة نفسها.
ونجح المنتخب الإيراني اليوم في فرض سيطرته على المباراة منذ بدايتها. وأضاعت إيران أولى فرص اللقاء المحققة في الدقيقة 23 عندما ارتبك مهاجمو الفريق أمام المرمى القطري لتضيع الكرة بينهم وتنتهي في يد الحارس القطري قاسم برهان.
وأنقذ المدافع القطري أحمد السيد هدفا إيرانيا محققا عندما لعب مرتضى بوراليجانجي تسديدة رأسية قوية في الدقيقة 40 من متابعة لضربة ركنية ليخرجها السيد الذي كان متمركزا داخل المرمى بجوار القائم الأيمن بتسديدة رأسية أخرى.
ولعب أشكان ديجاجاه تسديدة قوية في الدقيقة 43 من الجانب الأيمن للملعب ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر القطري.
ومع انطلاق الشوط الثاني ، استأنفت إيران هجماتها ليحرز أزمون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52 .
وحاول المنتخب القطري إدراك التعادل بشن الهجمات المتتالية على المرمى الإيراني ، ولعب إبراهيم ماجد في الدقيقة 64 تسديدة رأسية أمام المرمى ارتطمت بالأرض ولم تجد من يتابعها لتمر إلى خارج الملعب.
كما لعب محمد مونتاري تسديدة رأسية أخرى في الدقيقة 66 ولكن الحارس الإيراني علي رضا تصدى لها.
وانطلق ديجاجاه في انفراد خطير للمنتخب الإيراني على الجانب الأيسر للملعب في الدقيقة 73 ولكنه أنهى هجمته بلعب كرة عرضية في يد الحارس القطري برهان ، وبعد دقيقتين فقط أضاع ديجاجاه فرصة سهلة أخرى لإيران عندما ارتدت الكرة في قدمه أمام المرمى القطري لتخرج بجوار القائم الأيسر لبرهان.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء سلسلة من الهجمات الضائعة من الطرفين حيث حاولت إيران تسجيل هدف ثان لتأكيد الفوز ولكن الحارس القطري برهان تألق في حماية مرماه. كما شن المنتخب القطري سلسلة من الهجمات على المرمى الإيراني في اللحظات الأخيرة ولكنها لم تسفر عن شيء.
وبهذا الفوز رفعت إيران رصيدها إلى ست نقاط في المركز الثاني بترتيب المجموعة الثالثة خلف الإمارات بفارق الأهداف ، بينما فشلت قطر في إحراز نقطتها الأولى بالبطولة لتقبع في المركز الرابع الأخير بترتيب المجموعة خلف البحرين بفارق الأهداف.
وكانت قطر خسرت مباراتها الأولى في كأس آسيا 1 / 4 أمام الإمارات بينما فازت إيران 2 / صفر على البحرين في بداية مشوارها بالبطولة.
وتلتقي إيران مع الإمارات في مباراة تحديد متصدر المجموعة في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة يوم الاثنين المقبل ، بينما تلتقي قطر مع البحرين في مباراة شرفية بين الفريقين في الجولة نفسها.

12:13:39 PM

أصبح تأهل المنتخب الإماراتي لدور الثمانية الآسيوي مسألة وقت بعد فوزه الصعب على المنتخب البحريني بنتيجة 2-1 في المواجهة التي جمعت بينهما اليوم الخميس على ملعب كانبرا ضمن لقاءات المجموعة الثالثة بنهائيات كأس آسيا.

تقدم على مبخوت للإمارات في الثانية 14 ، وتعادل جيسي جونز للبحرين في الدقيقة 26 ، قبل أن تأتي النيران الصديقة وتنهي الحلم البحريني برأس قائده محمد حسين في الدقيقة 73 .

هدف مبخوت أدخله التاريخ من اوسع أبوابه بعد ان أصبح أسرع هدف في تاريخ النهائيات متفوقاً على هدف الكويتي فتحي كميل في شباك الصين في نهائيات 1976 الذي سجله بعد مرور 20 ثانية.

الفوز رفع رصيد الإمارات إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة ، في وقت ظل فيه المنتخب البحريني بلا رصيد ليودع البطولة عملياً وهو ما ستحدده نتيجة لقاء قطر وإيران سواء بحسم تأهل الإمارات أو خروج البحرين.

دخل المنتخب الإماراتي الباحث عن التأهل هذه المواجهة بطريقة 4-2-3-1 ،وأجرى مهدي علي تغييراً وحيداً على تشكيلة المباراة الأولى أمام قطر بإشراك محمد أحمد في قلب الدفاع محل العنزي.

أجرى مرجان عيد 4 تغييرات دفعة واحدة في تشكيلة البحرين بإشراك الحوطي ودعيج وسيد احمد والمالود كما أجرى العديد من التغييرات في مراكز الاعبين ،لكنه واصل الإعتماد على طريقة 4-4-2.

بعد 14 ثانية فقط من بداية المواجهة ، ومن تمريرة رائعة من عموري لمبخوت ، إخترق الأخير عمق الدفاع البحريني لينفرد بالحارس البحريني ويسدد الكرة في المرمى معلناً عن هدف التقدم الإماراتي ويدخل التاريخ.

رد فعل المنتخب البحريني جاء قوياً على هذه الصدمة المبكرة ، ونجح عبد الوهاب المالود وجيسي جونز في تهديد مرمى الإمارات في أكثر من مناسبة ، الأمر الذي ساهم في إرتفاع إيقاع اللقاء.

الهدف المبكر لم يدفع المنتخب الإماراتي للتراجع، وقاد الأخوين عبد الرحمن أكثر من هجمة خطيرة ، وكاد أحمد خليل أن يعزز الهدف في الدقيقة 16 لولا إرتطام كرته بالقائم.

واصل المنتخب البحريني سعيه القوي وراء إحراز التعادل حتى تحقق مراده في الدقيقة 26 بضربة رأس رائعة من جيسي جونز سكنت شباك الحارس ماجد ناصر ، وكاد أن يفعلها جونز مجدداً بعدها بدقيقتين لكن الحارس الإماراتي تصدى لها.

ضغط المنتخب الإماراتي بكل قوته وتحرك عموري بشكل أكثر حيوية ،وأهدى تمريرة سحرية لمبخوت في تكرار لمشهد الهدف الاول ومر مبخوت من الجميع بما فيهم الحارس وسدد الكرة في المرمى الخالي لكن راشد الحوطي أبعدها قبل تجاوز الخط منقذاً فريقه من هدف مؤكد.

إضطر المنتخب البحريني للتراجع للخلف مع إقتراب الشوط الأول من نهايته سعياً لتأمين التعادل أمام الضغط القوي من لاعبي الإمارات.

على عكس المتوقع بدأ الشوط الثاني بإيقاع أقل من المستوى الذي قدمه الفريقان في الشوط الأول، وسيطر الحذر على أداء الفريقين بشكل واضح.

رغم تراجع المنتخب البحريني للدفاع إلا أن هجماته ظلت الأخطر وكاد المالود أن يضيف هدفاً ثانياً من تسديدة أرضية جاءت في نهاية هجمة منظمة للفريق في الدقيقة 55، في وقت تسبب فيه جيسي جونز لإزعاج كبير للدفاع الإماراتي.

هبط الاداء الهجومي للمنتخب الإماراتي ليختفي الثنائي خليل ومبخوت في الامام ، ما دفع مهدي علي إلى إجراء تغييره الاول بإشراك اسماعيل الحمادي محل محمد عبد الرحمن، بينما أجرى مرجان عيد تغييراً إضطرارياً بإشراك حسين بابا محل دعيج الذي خرج مصاباً.

في الدقيقة 73 ووسط أداء جيد للمنتخب البحريني ، فاجئت رأس قائده محمد حسين الجميع بعدما حولت عرضية عمر عبد الرحمن في مرمى فريقه معلناً عن التقدم الإماراتي من جديد.

أجرى مرجان عيد تغييرين دفعة واحدة بحثاً عن التعادل بإشراك الثنائي اسماعيل عبد اللطيف وسامي الحسيني محل المالود وسيد ضياء، في وقت حاول فيه مهدي علي تأمين دفاعه فأشرك اسماعيل احمد محل الكمالي، ثم سحب أحمد خليل وأشرك حبيب الفردان.
 
مرت الدقائق الأخيرة هادئة وسط حذر إماراتي ومحاولات من البحرين لإدراك التعادل لكن دون فرص حقيقية حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية.