عن شتم النبي والإستهزاء بسننه- يكتب سمران المطيري

شتم النبي والإستهزاء بسننه سيان

 

ما يحدث في فرنسا من شتم النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به ، يحدث أضعافه في بلادنا العربية باسم حرية الرأي من تهكم صريح بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبشعائر الإسلام وانتقاصها وازدرائها انطلاقا من مبدأ نقد المعتقد وغربلة الموروث الديني وبذريعة  التقدم ومحاربة التخلف ، فالسخرية باللحية والحجاب وغير ذلك من شعائر الإسلام هو شنشنة مثفقي الوطن العربي ومظنة شهرتهم وبروزهم ولو بشذوذ القول

فأي الشر أعظم ؟ عدو يصرح بكرهه لك ويشتم نبيك صراحةً ! أم عدو بلسانك وعلى دينك وهو على هدم دينك واستعدائه - بقصدٍ أو  من دون قصدٍ - يقوم ليل نهار ؟

فما هو الفرق بين من يشتم نبينا صلى الله عليه وسلم صراحةً وبين من يزدري أحكام دينه وسننه التي جاء بها ؟ وماهو الفرق بين من يسخر من النبي صلى الله عليه وسلم وبين الذي يكذب أحاديثه ويردها ويستهزئ بلحيته وإزاره القصير وسواكه وهيئة صلاته وكل سننه ؟

وأحسن ما أختم به وإن كنت قد نقلته مسبقا ولكن المقام يخدم الإعادة ، ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين قال ( وقد اتفق أهل العلم بالأحوال أن أعظم السيوف التي سُلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها ) وسمران يحييكم.

عبدالله  المطيري (سمران)