تقاعد الوكلاء وروتين وزارة التربية!.. بقلم فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب يناير 15, 2015, 1:12 ص 519 مشاهدات 0
النهار
إضاءات / نريد حلولاً لمشاكل التربية يا وزيرها
فيحان العازمي
مازالت أزمات التربية ومشاكلها تلوح في الأفق، هذه المشاكل التي نتجت عن القرارات العشوائية التي جعلت كل طالب بل كل بيت يعاني الأمرين خوفاً على مستقبل أبنائهم، ومن الأزمات التي دخلت كل بيت حالياً سؤال الجميع بعد القرارات المتسرعة الأخيرة هو: هل اختبارات الدور الثاني للطلاب ستتناول منهج الفترتين الثالثة والرابعة أم ستتناول المنهج كاملاً؟
ومشكلة أخرى ظهرت وبقوة في التربية وهي أن الموجهين العامين في أغلب المواد يعملون بالانابة، فلماذا لم يتم تسكين الشواغر حتى الآن رغم انتهاء الفصل الأول، وكلنا يعلم أن العمل بالإنابة لا يساعد على استقرار العملية التعليمية، فلابد من ملء الشواغر حتى يستطيع الموجه الأول أداء عمله بكفاءة، وكما يجب أن يكون.
ومن جانب آخر في التربية أيضاً أن مسؤولي المناطق والإدارات في الوزارة لا يقومون بأي عمل لأنهم في انتظار قرار تقاعدهم حيث تعدت خدماتهم 34 سنة وأيديهم مرتعشة لا تصلح للقيادة وإصدار القرار، فلماذا لا يتم صدور قرارات بتقاعدهم ليقوموا باخلاء أماكنهم لمن هم أفضل وأقدر منهم على العطاء، ألا تكفي هذه السنوات الطويلة من العطاء أن يرتاحوا ويخلوا مقاعدهم للوجوه الشابة المتحفزة القادرة على خدمة الحقل التعليمي.
أيضا بعض الوكلاء المساعدين الذين انتهت مدة خدمتهم، لكن لم يتم حسم موقفهم حتى الآن واصبحوا الآن عبئاً على وظائفهم يداومون فقط لكن بلا أي عطاء أو انجاز، ألم يحن الوقت لإصدار قرار بتقاعدهم حتى يقوموا باخلاء أماكنهم لمن هم أجدر وأقدر على العطاء، أم أن قرار تقاعدهم يحتاج الى تفكير وتردد وروتين، هذا الروتين الذي استشرى في أروقة وزارة التربية، فأصبحنا نرى تراكم وتكدس المعاملات والموظفين على السواء دون انجاز.
اننا نحيل هذه الأمور الى معالي وزير التربية دكتور بدر العيسى ونشد على يديه بأن يضع حلاً جذرياً لكل هذه المشاكل التي أصبحت تهدد سير العملية التعليمية، وكلنا أمل وتفاؤل في معاليه بأن يحسم هذه المشاكل ويسير بركب التربية الى الأمام، حفظ الله الكويت وأهلها وأميرها من كل مكروه.
تعليقات